إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفنان ( إميل توما ) كاتبِ كلمات وملحن الأغاني - لقاء : حاتم جوعية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفنان ( إميل توما ) كاتبِ كلمات وملحن الأغاني - لقاء : حاتم جوعية


    لقاءٌ مع الفنان وكاتبِ
    كلمات الأغاني

    «إميل توما»

    بقلم حاتم جوعية


    مقدِّمة ٌ وتعريفٌ (البطاقة ُ الشَّخصيَّة):
    الفنانُ وكاتبُ كلماتِ الأغاني «إميل توما» أصلهُ من قريةِ «الرَّامَة» الجليليَّة ويسكنُ الآن في مدينة حيفا. أنهى دراستهُ للمرحلةِ الإعداديَّة في قريتِهِ الرامَّة والثانويَّة في مدرسة «شيزاف» في حيفا …وبعدها درسَ دورة ً خاصَّة في المسرح في معهد «الأودتوريوم» وكانت عندهُ موهبة ُ الفنِّ والتمثيل منذ البدايةِ وقريبًا سيبدأ دراستهُ في موضوع العلاج عن طريق الدراما في الجامعة.
    للشَّاب إميل توما العديد من المواهب، وخاصَّة ً كتابة القصائد وكلمات الأغاني وقد كتبَ العديدَ من كلمات الأغاني التي لحِّنتْ وغناها البعضُ من المطربين المحليين، ولهُ أيضًا عدَّة ُ الحان من تأليفهِ. ورغم حداثةِ سنهِ ومشواره الذي ما زالَ في بدايتِهِ، في عالم ِ الفن، فقد حقَّقَ شهرة ً وانتشارًا واسمًا كبيرًا ولامعًا على الساحةِ الفنيَّةِ المحلِّيَّةِ وهو معروفٌ بين معظم شرائح وفئات المجتمع، وخاصَّة ً بين المطريبين والفنانين المحلِّيِّين … وكان لنا معهُ هذا اللقاء الخاص.
    -منذ ُ متى بدأتَ تكتبُ كلمات القصائدَ وكلمات الأغاني - ومتى كانت نقطة ُ الإنطلاق والشُّهرة؟؟
    بدأتُ أمارسُ كتابة َ الأغاني في جيل 16 سنة تقريبًا وكانَ هدفي من الكتابةِ في البدايةِ هو لأجل ِ الكتابة فقط لا أكثر... ومع الوقت اتضحَ لي انني صاحبُ موهبةٍ مميَّزةٍ لا يُستهَانُ بها وبدأتُ اكتشِفُ أنَّ كتاباتي على مستوًى وأنها تخدِمُ المجتمع جميعَهُ (بشكل ٍعام) في مواضيعِها المُتعَدِّدَة وبمستواها الجيِّد وبأجوائِها الرومانسيَّةِ الحالمةِ وبالخيال والآفاق الواسعةِ وبالصُّور الشعريَّةِ الخلابة والمبتكرة... وطبعًا بدأت موهبتي الشعريَّة بشكل ٍ تدريجي ُتصقلُ وتتطوَّرُ وتسمُو وتتألَّقُ أكثرَ فأكثر، وفي فترةٍ قصيرةٍ جدًّا نسبيًّا أحدثتُ قفزة ً نوعيَّة ً ووصلتُ إلى مستوًى عال من ناحيةِ كتابة الكلمات بشهادةِ الكثيرين، وبدأ المطربون المحليُّون يطلبون مني بشكل ٍ مستمرٍّ أن أكتبَ لهم قصائدَ ليغنوها … وهذا ما حدثَ وقد كتبتُ كلمات الأغاني للعديدِ من المطربين المحلِّيِّن المعروفين والتي لحِّنت وغنوها بأصواتِهم ولاقت نجاحًا كبيرًا … وما زلتُ أنا مستمرًّا في هذا المشوار.
    - هل لقيتَ التجيعَ والدَّعمَ وَمَن الذينَ شجَّعوكَ في هذا المشوار؟؟
    لم يكن هنالك دعمٌ مادِّيٌّ ولكن كانَ هنالكَ تشجيعٌ معنويٌّ ومديحٌ بعد أن يستمعَ الغيرُ للكلماتِ التي أكتبُها، ولكن التشجيعَ الكبيرَ كانَ منِّي أنا تلقائيًّا فأنا الذي شجَّعتُ نفسي بنفسي وبمثابرةٍ وبإستمراريَّةٍ وبتواصل ٍ دَؤُوبٍ حققتُ النجاحَ والشُّهرة َ والإنتشار. وكلُّ إنسان ٍ يريدُ أن يعملَ فنًّا مُعَيَّنا ً لا يستطيعُ أن يصلَ للنجاح ِ والشُّهرةِ والتألُّق ِ إذا لم يكن هنالكَ مُثابَرة ٌ وجُهدٍ دؤوبٌ منهُ شخصيًّا. وهذهِ المُعادلة ُ تنطبقُ على جميع الذين يتعاملونَ مع الفنِّ أو غيره من الأعمال الأخرى، فبالجُهدِ والتعبِ والمثابرة فقط (إذا كانتِ الموهبة ُ موجودة) يستطيعُ الإنسانُ أن يحقِّقَ النجاح.
    - مع مَنْ مِنَ المُطربات والمطبين المحلِّيِّين أنتَ تعاملتَ وأعطيتهم قصائدَكَ ليغنوها؟؟
    لقد تعاملتُ وتعاونتُ مع الكثيرين … ومنَ الذينَ تعاملتُ معهم وأعطيتهم من كلماتي ليغنوها: المطربة المتألِّقة "ناديا نجار" والمطرب "سليم خليل" والمطرب "علاء حلبي" … وهنالك أيضًا مثل: "سهيل أبو غزاله" الذي تعاملتُ معهُ في عمل ٍ غنائيٍّ... وغيرهم.. إلخ …
    -لماذا لا تتعامل مع مطربين كبار من خارج البلاد (من الدول العربيَّة) وتعطيهم كلماتكَ وألحانكَ ليغنوها؟؟
    أنا اطمحُ إلى هذا ولكن حتى الآن لم تتحْ لي الفرصة ُ والإمكانيَّة ُ لتحقيق ِ هذه الأمنية، وكانَ هنالكَ تواصلٌ بيني وبين بعض الفنانين المعروفين من العالم العربي (في الأردن) وأنا على أمل ِ أنَّ الأمورَ تتيسَّر ويُفتتح المجالُ ويتمّ التعاونُ بيني أولئكَ الفنانين ويأخذونَ من كلماتي ويغنونها.
    - دائمًا نسمعُ عنكَ أنكَ ملحِّن … ما هو رصيدُكَ منَ الألحان وحبَّذا لو تحدِّثنا عن طريقتِكَ في التلحين... كيفَ أنتَ تلحِّنُ؟؟
    عندما أقومُ بكتابةِ أيَّةِ قصيدةٍ أبدأُ أدَندِنُ كلماتها ويخرجُ اللحنُ (لحن القصيدة) بشكل ٍ تلقائيٍّ، فكلُّ كلمةٍ أكتبها توحي لي بموسيقى وبنغمةٍ معيَّنة … وهكذا يخرجُ معي اللحنُ. ويوجدُ في رصيدي الفني الكثيرُ منَ الألحان ِ المُمَيَّزة ولكن معظمها لم يَرَ النور بعد.
    - رأيُكَ في مستوى الفنِّ المحلِّي (موسيقى وغناء) ومقارنة ً مع الفنِّ في الدول العريَّة؟؟
    مستوى الفنّ في الداخل جيِّد جدًّا ولا يقلُّ مستوًى عن الفن في الدول ِالعربيَّةِ ولكنَّ الإمكانيَّات عندنا محدودة ٌ في صَدَدِ الشركات والمؤسَّسات الفنيَّة الداعمة والتسويق والدعم المادي، والإعلام المحلِّي في الداخل أيضًا لا يكفي فهو محدود.
    هل لكَ مَواهِبُ أخرى غير كتابةِ الكلمات والتلحين؟؟
    يوجدُ عندي الكثيرُ منَ المواهب الأخرى مثل: موهبة التمثيل، فبعدَ تجاربي الثريَّةِ والناجحةِ في كتابةِ الأغاني اتَّضَحَ لي أنَّني أمتلكُ موهبة َ التمثيل، وقريبًا سوف أدخلُ هذا المجالَ والعالمَ بشكل ٍ واسع ٍ كدراسةٍ وتخصُّص ٍ وعمل ٍ واحتراف.
    - طموحَاتكَ ومشاريعُكَ للمستقبل؟؟
    طموحاتي أن أبقى إنسانا ً بكلِّ معنى الكلمةِ مهما حققتُ من نجاح ٍ ومهما وصلتُ إلى درجاتٍ عُليا من التقدم والشهرةِ، فكلمة ُ فنان ٍ لا تكفي لوحدِها فيَهُمُّنِي أكثر أن أكونَ إنسانا ً متمسِّكا ً بالمبادىءِ والقيم ِ والأخلاق ولي دورٌ إيجابيٌّ وَفعَّال في المجتمع وأن أفيدَ وأخدمَ مجتمعي.
    أسئلة ٌ شخصيَّة ٌ؟؟

    البرج: العذراء.
    اللونُ المفضَّل: الليلكي.
    الأكلة المفضَّلة: الرز مع اللبن والشيخ المحشي.
    الشَّراب المفضَّل: عصير البرتقال.
    -الحلمُ الذي تسعى إلى تحقيقَهُ ولم يتحقق؟؟
    أتمنى أن يتحققَ السلامُ العادلُ والكاملُ في جميع بقاع ِ الأرض وتنعمُ البشريَّة ُ جمعاء بالأمن ِ والطمأنينةِ والمحبًَّة والسَّلام... وأحبُّ العالم جميعهُ أن ينعم ويهنأ ويتغنى بهِ وليسَ فقط من في بلاد الشرق.
    - رأيُكَ في كلٍّ من: الحُب، السَّعادة، الحياة؟؟
    1 ) الحُب:
    الحبُّ كلمة كبيرة ٌ ومقدسة ٌ وهي الميزة ُ والصفة ُ التي تميِّزُ الإنسانَ عن الحيوانات وهي التي تسمو بالإنسان فكريًّا وأخلاقيًّا وآيديلوجيًّا إلى مصاف ِ ودرجةِ الملائكةِ.
    2 - السَّعادة:
    هي شيءٌ نسبيٌّ لدى كلِّ إنسان ٍ وإنسان وأهمُّ شيىءٍ في السعادةِ هو القناعة والإستكفاء.
    3 – الحياة:
    هي مسابقة ٌ ومنافسة ٌ مع الذات للوصول ِ إلى القمَّةِ وحسب... وأن أصلَ مع أهدافٍ ساميةٍ (نعمُ للوصول ِ الإيجابي ولا للوصول ِ السلبي).
    -مطربُكَ المفضَّل:
    محلِّيًّا المطرب سليم خليل من عبلين.. وزهير فرنسيس وناديا نجار وأمل مرقص. وعربيًّا: وائل كفوري ووديع الصافي (مطرب المطربين). وعالميًّا: جيمس براون ومايكل جيكسون.
    - رأيُكَ في المرأةِ بشكل ٍ عام؟؟
    أن تظلَّ وتبقى على يقين بأنني رقم الصفر الذي يكملها جمالا ً في سن العشرين بكوني صفر ذكر.
    - وحسب رأيي المرأة العربيَّة لديها مخاوف في أن تعَبِّرَ عن رأيها وأن تخوضَ غمارَ ومعتركَ الحياةِ بشكل ٍ واسع: علميًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا لأنَّ المجتمعَ ( معظمهُ ) ما زالَ تفكيرهُ ذكوري - المجتمع العربي - ويحدُّ من طموحاتِهَا وتقدمها وإبداعها. وأمَّا في المجتمع الغربي فالوضعُ يختلفُ والمجالُ أمام المرأة الغربيَّة مفتوحٌ أكثر نحو التقدم والإبداع، حيثُ تسيرُ وتتقدَّمُ وهي مغمضة العينين ولا تخشى انتقادًا أو عراقيلَ من أحدٍ لأنَّ المجتمعَ هناك لا يقيِّدُها ويحجزُ حرِّيَّتها ولا يعملُ على تهميشِهَا أو تحطيمِهَا إنسانيًّا وإبداعيًّا كما هو الوضع في المجتمع الشرقي.
    كلمة ٌ اخيرة ٌ تحبُّ أن تقولها في نهاية ِ هذا اللقاء؟؟
    لا للرُّجوع ِ لرأي ِ إنسان ٍ يخشى التجربة َ بلا عنوان.. وشكرًا لكَ على هذا اللقاء.
يعمل...
X