إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الباحث أحمد محمود القاسم - السورية ليندا عبد الباقي - قتال بين قابيل وهابيل بسوريا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الباحث أحمد محمود القاسم - السورية ليندا عبد الباقي - قتال بين قابيل وهابيل بسوريا

    السورية ليندا عبد الباقي
    ما يحدث في سوريا هو قتال بين قابيل وهابيل لتسويق الأسلحة وتصفية العرب
    بقلم : الكاتب والباحث أحمد محمود القاسم


    السورية ليندا عبد الباقي: ما يحدث في سوريا هو:
    قتال بين قابيل وهابيل، لتسويق الأسلحة، وتصفية العرب
    الكاتب والباحث احمد محمود القاسم
    ضمن مجموعة الحوارات، واللقاءات الثقافية، التي اقوم بها، منذ فترة بعيدة، مع مجموعة من السيدات العربيات، من المحيط الى الخليج، اتناول في هذه اللقاءات، بشكل عام، دور المرأة في المجتمعات، التي تعيش فيها، ومدى تقدمها، ونيلها لحقوقها، إضافة الى معرفة الدور والنشاطات الشخصية التي تقوم به، المتحاور معها، على الصعيد الشخصي والاجتماعي، كان لقائي هذه المرة، في هذا الحوار، مع الآنسة السيدة السورية ليندا عبد الباقي، وهي شاعرة قديرة، وصاحبة دار للنشر، من مدينة السويداء، تتميز بالشخصية الذكية، والثقافة العميقة والواسعة، لديها دار للنشر، ومنتدى ثقافي شهري، ومعرض للكتاب الدائم. ولديها دواوين شعر مطبوعة، تكتب القصيدة كي تعَّبر بها عن افراحها وأحزانها وهمومها، وما يجول في خاطرها.
    كعادتي مع كل من أتحاور معهن، كان اول سؤال سألته للآنسة ليندا للتعريف بنفسها هو:

    السورية ليندا عبد الباقي:
    ما يحدث في سوريا هو:
    قتال بين قابيل وهابيل، لتسويق الأسلحة، وتصفية العرب
    الكاتب والباحث احمد محمود القاسم
    ضمن مجموعة الحوارات، واللقاءات الثقافية، التي اقوم بها، منذ فترة بعيدة، مع مجموعة من السيدات العربيات، من المحيط الى الخليج، اتناول في هذه اللقاءات، بشكل عام، دور المرأة في المجتمعات، التي تعيش فيها، ومدى تقدمها، ونيلها لحقوقها، إضافة الى معرفة الدور والنشاطات الشخصية التي تقوم به، المتحاور معها، على الصعيد الشخصي والاجتماعي، كان لقائي هذه المرة، في هذا الحوار، مع الآنسة السيدة السورية ليندا عبد الباقي، وهي شاعرة قديرة، وصاحبة دار للنشر، من مدينة السويداء، تتميز بالشخصية الذكية، والثقافة العميقة والواسعة، لديها دار للنشر، ومنتدى ثقافي شهري، ومعرض للكتاب الدائم. ولديها دواوين شعر مطبوعة، تكتب القصيدة كي تعَّبر بها عن افراحها وأحزانها وهمومها، وما يجول في خاطرها.
    كعادتي مع كل من أتحاور معهن، كان اول سؤال سألته للآنسة ليندا للتعريف بنفسها هو:
    @ من هي السيدة ليندا عبد الباقي ؟؟؟
    انا شاعرة، وناشرة، وعندي معرض للكتاب، ومكتب للترجمة، ومنتدى ثقافي شهري، عمره ثلاث سنوات، وعندي خمس دواوين، أهوى الغوص المستمر في عالم الكتاب.
    @ ما هي الأفكار التي تؤمن بها السيدة ليندا، بشكل عام؟؟
    الأفكار كثيرة، حدد في أي اتجاه، انا لن أحدثك عن نفسي، لأنك ستكتشف هذا من أشعاري، وأخاف ان يكون الحوار سؤال بسؤال. وهذه احدى قصائدي، تعبر عن بعض مشاعري:
    مَن ألقى عليَّ طيفهُ، وزرعني في وهجِ الغياب، مَن علّمني أنشودة النهر، وقال:صمتيَّ نجاة، مَن رقصَ في ساحة حلمي، وأودعَ خطواتهِ للأثير، من توّجني ملكة الشمع، وأشعَلَ نارَ الأحجيات، من بللَ طفولتي بأحلامٍ ظمأى، جعلَني اتنفس العالم، وقتلني اختناقا من تفيأَ عطري، من سبحَ في أقمارِ ليلي، من شهدَ عرَّيَ روحي، وأطفأَ مصابيحي الحمقاء، مَن عزفَ على أوتار دمي، لحنَ الشعراء .
    @ هل لك ان تحدثينا عن دواوينك الشعرية ؟؟؟
    عندي خمس دواوين مطبوعة-وردة النار-لمن ينحني الحور-أغنية لمساء أخير-يحاصرني الاخضرار-صهيل صمتي- والديوان السادس قيد الطبع، أحاول الآن ان أضع هذه الدواوين في مجموعة واحدة، قد تكون الكاملة او الغير كاملة، سأترك هذا للزمن. وقالت هذه قصيدة بعنوان: (شيعتكَ) وهي نموذج من اشعاري:
    كرهتُ السجودَ لمقلتيك، كرهت ُالسجودَ، لحضرةِ التأويل، والرقص المجوسيّ، لمأساة ٍمؤجلة، كرهتُ، ما يزكش ُسوادَ الليل، ويمحو نهارَهُ،كرهتُ الكلمات التي تقيسُ المسافة بين الشفاه، وتحرسُ فمي، بفأسِ الخطابة، شيعتك،أطلقتُ خلفكَ قصيدةً، تحملُ الى واحةِ الشعر، حقائبَ انكساري، أطلقت ُعصافيرَ قلبي، لتحملَ مثواك، لتقلمَ أظافر َكآبتى، كلما حانَ، عرس، انتظارَك
    @ هل ممكن القول ان شخصية ليندا قوية وأيضا صريحة وجريئة؟؟؟
    قوة الشخصية دائما مرتبطة، بالصدق والصراحة، لأن كسر حاجز الخوف والتصالح مع الذات، هو من يمنحك قوة الشخصية.
    @ هل حضرتْ الشاعرة ليندا مؤتمرات ونالت جوائز خاصة بها؟؟؟
    لا أحب الجوائز، ولا أؤمن بها، لأسباب عديدة، أهمها ما تكتبه شعراً هو أنت- هو ألمُكْ ومعاناتك، وثقافتك، وإبداعك، هل من ينتظر ان يأخذ جائزة على هذا ؟؟؟ ومن سيعطيك هذه الجائزة ؟؟؟ وكيف أقف طويلا عند هذا، لأبتعد كثيراً عنه ؟؟؟
    @ هل ممكن القول ان السيدة ليندا اديبة شاملة، تكتب القصة والرواية وخلافها، ام هي شاعرة فقط؟؟؟
    أنا شاعرة فقط، لكني كتبتُ بعض الدراسات الأدبية، حول بعض الروايات، مثل الحب والظلال لإيزابيل الليندي، وعن الغموض في الشعر، كنت أكتب عن كل ما يستفزني في القراءة، سلباً او إيجاباً.
    @ لمن تكتب السيدة ليندا عادة، وما هي الرسالة التي تود ايصالها للقارئ؟؟؟
    أكتب ألمي ومعاناتي، أملي وقلقي، أحلامي وآمالي، أنتقل من الخاص الى العام، أحاول التألق بالفكرة ومعها، ليمنحني الشعر هويته الفنية.
    @ ما هو موقف ليندا من الحب، وهل كل قصائدها حب في حب، ام ان هناك الوانا اخرى لأشعارها غير الحب؟؟؟
    الحب، يحمل الكثير في طياته، حب الحياة والوطن والأرض، والحب الإنساني، فأنا أتحرك في كل هذه الاتجاهات، والذي يمنحني هذه الطاقة، هو الحب، الذي يحرك عواطفي وإحساسي، لأحلق بتلك السموات.
    @ هل انت مع تحرر المرأة’ السورية اجتماعيا واقتصاديا، وما هو موقفك من موضوع لبس الحجاب والنقاب؟؟؟
    أنا مع تحرر الرجل من القيود الاجتماعية البالية، التي كبَّلَ المرأة بها، بدافع الرجولة المزيفة، فالرجولة الحقيقية، هي احتواء المرأة، واحترامها وتعزيز دورها على كافة الأصعدة، خاصة الثقافية والاجتماعية، فهي نصف المجتمع، وتنشئ وتربي النصف الآخر، اذاً، هي المجتمع بحد ذاته، والأم المحطمة الذليلة المنهارة، ستعطي أمّة ذليلة محطمة، أنا ضد الحجاب، والنقاب طبعا، لو اقتنعت به كنتُ ارتديته، لأن تفكيرنا يجب ان يتعدى الغرائز والشهوات، الى ما هو أسمى وأعمق من ذلك، ولا يتم ذلك، إلا عن طريق السمَّو بأفكارنا وتفكيرنا، نحن الجنسين، باتجاه الثقافة والمعرفة والعلم واحترام الذات الإنسانية، والعواطف الصادقة النبيلة، والحفاظ عليها، ويأتي التحرر من الداخل، من العمق، وقد ينعكس على الخارج، إلا ان الحجاب، لا يوحي لك بالتحرر الداخلي والخارجي، حتى ولو كان قناعة شخصية، فهو نوع من التعصب.
    @ كيف تكتب ليندا القصيدة، هل حالة خيال تنتابها ام تعبَّر عن حادثة وقعت معها او مع الأصدقاء والمعارف؟؟؟
    لم أكتب القصيدة يوماً، هي من كانت تكتبني، لكنني كنت أستفزها وأحرضها على ذلك، وأُسَخِر إحساسي لخدمة حواسي من أجلها، فأنا أعاني الكثير منها، وأنتظر مجيئها كولادة طبيعية، فأنا أكره قصيدة المناسبات، والولادة القيصرية من أجلها، لتكن القصيدة دفقة ذاتية ووجدانية.
    @ هل تحب ليندا السياسة، وتفهم بها جيدا؟؟؟
    السياسة أصبحت وجبات يومية، نتناولها عنوةً، ربما أكتب عن الأرض والوطن، لكنني لم ولن أكتب عن الساسة والسياسيين.
    @ هل ممكن للسيدة ليندا ان تقول لنا ماذا يحدث في سوريا الآن؟؟؟؟
    هو قتال بين قابيل وهابيل، لتسويق الأسلحة، وتصفية العرب.
    @ هل تتفق ليندا مع ما يقال: بان هناك مؤامرة اسرائيلية -امريكية تنفذها قطر والسعودية؟؟؟
    ألمْ أقلْ لك، أني اتناول الوجبة السياسية اليومية عنوةً ؟؟؟ هل لديك سؤال بعيد عن السياسة .
    خذ هذه القصيدة قد تكون لك رداً على سؤالك: وهي بعنوان:(المرايا تغلق نوافذها على مشاهد الخراب):
    تتقعر، تتحدب، وتعكس الأمنيات، الياسمين تحت عباءة الردى، يركض وراء صخب الهواء، هي ليلة ُوداع ممطرة، طافوا بالعروبة، في بحار ظلماء، تنتفخ رئة الوطن بالدخان، ونتراشق الدماء، على أرائك السفهاء، شيطان شعري، يتهجى عذاب الهواجس، يتضرج ياقوتاً، في مجازر الكلام، ويلهو مع أطفال تلهو بأمعائها، وهم يحصدون جلودنا يرسمون حدودنا، يزرعوننا في غياهب الخراب، كم من أماكن هجرت المكان، دمشقُ، مخضلةٌ بدماء الفقراء والكحلُ، رماد الأبرياء، تلفنا شرنقة الصمت، يلفنا حبلٌ من مسد، تبَّتْ طفولتنا الهرمة، وتبَّتْ يدا أبي لهب .
    @ انت قلت أنه لديك دار للنشر، هل هذه الدار مجدية معك اقتصاديا؟؟؟
    في البدء كانت الكلمة وستكون، ومهما أبتعد الناس عن الكتاب، سيعودون اليه، لأنه الأكثر حميمية، والأكثر عطاء، ومن يعمل في هذا المجال، يبتعد عن الربح المادي، لأن الهدف، اسمى من ذلك بكثير، وأنا لا أحب التجارة بالكلمة، ومن يكتبوها، ولا أحب أصحاب دور النشر، الذين يتاجرون بذلك، وأتمنى ان يكونوا من الكتّاب.
    @ لماذا الأدباء والكتَّاب، يشنون حربا على دور النشر، وهم غير راضين عنها؟؟؟
    للأسباب التي ذكرتها سابقا، وهي التجارة بالكتاب، والكاتب، وتسويقهما بطرق رخيصة، وبعيدة عن الأدب والثقافة.
    @ هم يقولون انهم الخاسر الوحيد، ويعتبرون دور النشر الرابح الوحيد ما تعليقك؟؟
    طبعاً الكاتب هو الخاسر الوحيد، يجب على الدولة أن تتبنى الكاتب، بما يليق بعطاءاته، وأن لا يكون عرضه للمساومة، وأن تساهم في خلق المناخات، التي تحقق انتشاره، والمنابر التي تعلن عن ابداعاته.
    @ انت قلت انه لديك منتدى ثقافي، ما هو دور هذا المنتدى وأهمية ما يقوم به من نشاط ؟؟؟
    هو منتدى ثقافي شهري، عمره ثلاث سنوات، استضفت من خلاله رواد الأدب والثقافة والفن التشكيلي والموسيقى، والهدف، هو الابتعاد عن الأجواء المؤسساتية، والانتقال الى أجواء أكثر حميمية.
    @ ما رأيك في مستوى الثقافة عربيا وفي سوريا ؟؟؟
    الوطن العربي غني جداً بالمبدعين، خاصة في العراق، وفي سوريا الكثير منهم ومنهن، يبدو ان المعاناة تخلق الإبداع فعلاً، فمن الجيل السابق هناك غادة السمان –كوليت خوري- وداد قباني-ناديا الغزي-قمر كيلاني-سلمى الكزبري-ضياء قصبجي-الفة الأدلبي-خديجه النشواتي وكثيرات.
    @ ما رأي السيدة ليندا بالمرأة ألفلسطينية ؟؟؟
    ينحني نخيل الشمس لقامتها-هي من رمت المراود والأساور في مجمر الزمان، وجعلت من قلبها حجراً، بدم أبنائها وببقايا دمعها، رَوَتْ البيارات والزيتون، هي من قرأتْ الفاتحة على أبنائها، ورتلَّتْ ما تيسَّر من سورة الوطن.
    @ ما هي احلام وطموحات السيدة ليندا التي تود ان تتحقق ؟؟؟
    هدفي الأساسي، ان لا يربى جيل الشباب يتيماً، كما تربينا ثقافيا، لم نجد يومها من يأخذ بأيدينا، نحتنا في الصخر لصنع ذاتنا، لذا هدفي مساندة جيل الشباب وإبداعاته، من خلال دار النشر والمنتدى الثقافي. وألقتْ بقصيدة بعنوان (أحلام) وقالت: ارجو ان تنال إعجابك:
    حلم،(1) تلك الوسادة، لم توحد أحلامنا،(2) ينام الحلم، على وسادتي وفي سريري، أستيقظُ، ويبقى، نائماً،(3) أنام وأترك نافذة حلمي، مفتوحةً، كي تأتي، تشعلُ اعوادَ، رغبتي، وترتبَ، فوضى هواك(4) حلمٌ إثرَ حلم، هربَ النوم .

    انتهى الموضوع

يعمل...
X