تويت
حسن طلب يصف "كتاب الثورة" بالكاميرا الفوتوغرافية
الشاعر والناقد الدكتور حسن طلب
كتبت سارة عبد المحس
وصف الشاعر والناقد الدكتور حسن طلب الكُتاب والشعراء ممن قاموا برصد الحدث فى شعر وروايات عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير مباشرة بالكاميرات الفتوغرافية، التى رصدت ما شهدناه وعشناه فى ميدان التحرير وليسوا أدباء، قائلا إنه إذا لم يكتب الأدباء ما هو جديد ومبتكر وتأويلات تجدد معارف الشعب فليكسروا أقلامهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر اليوم الواحد بقصر ثقافة الجيزة تحت عنوان "الأدب والثورة"، والتى حضرها كل من الدكتور حسن طلب وعمار على حسن وحسام عقل والشاعر يسرى العزب.
وتسأل طلب: هل كان الشعر والأدب ينتظر الثورة لكى يثور، مندهشا من كم الشعراء والكتاب الذين خرجوا فى حفلات توقيع يصفون أنفسهم بشعراء وكتاب الثورة.
وأضاف طلب أن كل ما كتب من شعر وأدب فى الخمسينيات، وبقى بيننا حتى الآن مثل شعر أمل دنقل وغيره هو أعمق بكثير مما يقال، مؤكداً أن شعر الثورة الحقيقى هو الشعر الذى علمنا فضيلة المقاومة والرفض.
بينما انتقد الناقد الدكتور حسام عقل طريقة الحوار الدائر بين الفصائل والتيارات المختلفة، لافتا إلى أن مصر تمتلك تراثا ليبراليا حضاريا كبيرا منذ دولة محمد على، مشيرا إلى المقالة التى كتبها إسماعيل أدهم بمجلة الإيمان عام 1927 وكانت بعنوان "لماذا أنا ملحد" ثم رد عليه المفكر أحمد زكى أبو شادى بمقال آخر "لماذا أنا مؤمن"، وكان سجالا رفيع المستوى، داعيا أطياف الحوار المختلفة من إسلاميين ويساريين وليبراليين أن ينبذوا فكرة التخوين من حوارهم.
فيما دعا الباحث الدكتور عمار على حسن أن ينص الدستور القادم على أن يتم انتخاب الرئيس ونائبه فى ورقة واحدة، مؤكداً على أن الشعب يجب أن يختار الاثنين، وذلك للقضاء على شك البعض فى عودة حكم العسكر، لأنه من الممكن أن يعين الرئيس نائبا عسكريا، نظراً لمجهودات الجيش فى إنجاح الثورة، مؤكداً أن هذا سيكون أكبر خطر على الثورة، خاصة بعد ما قاله الجمل فى لجنة الوفاق القومى عندما تحدث عن ضمانات للمجلس العسكرى، مشدداً على ضرورة أن يعلن كل مرشح نائبه لأنه بذلك يكسب ثقة أكبر لدى الشعب.
وأكد حسن أن الخلاف فى الفترة المقبلة سيكون بشكل كبير على الباب المتعلق بنظام الحكم، وليس المادة الثانية أو الحقوق والحريات، مشيراً إلى أنه يميل إلى نظام رئاسى معدل أو نظام مختلط ما بين رئاسى وبرلمانى.
الشاعر والناقد الدكتور حسن طلب
كتبت سارة عبد المحس
وصف الشاعر والناقد الدكتور حسن طلب الكُتاب والشعراء ممن قاموا برصد الحدث فى شعر وروايات عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير مباشرة بالكاميرات الفتوغرافية، التى رصدت ما شهدناه وعشناه فى ميدان التحرير وليسوا أدباء، قائلا إنه إذا لم يكتب الأدباء ما هو جديد ومبتكر وتأويلات تجدد معارف الشعب فليكسروا أقلامهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر اليوم الواحد بقصر ثقافة الجيزة تحت عنوان "الأدب والثورة"، والتى حضرها كل من الدكتور حسن طلب وعمار على حسن وحسام عقل والشاعر يسرى العزب.
وتسأل طلب: هل كان الشعر والأدب ينتظر الثورة لكى يثور، مندهشا من كم الشعراء والكتاب الذين خرجوا فى حفلات توقيع يصفون أنفسهم بشعراء وكتاب الثورة.
وأضاف طلب أن كل ما كتب من شعر وأدب فى الخمسينيات، وبقى بيننا حتى الآن مثل شعر أمل دنقل وغيره هو أعمق بكثير مما يقال، مؤكداً أن شعر الثورة الحقيقى هو الشعر الذى علمنا فضيلة المقاومة والرفض.
بينما انتقد الناقد الدكتور حسام عقل طريقة الحوار الدائر بين الفصائل والتيارات المختلفة، لافتا إلى أن مصر تمتلك تراثا ليبراليا حضاريا كبيرا منذ دولة محمد على، مشيرا إلى المقالة التى كتبها إسماعيل أدهم بمجلة الإيمان عام 1927 وكانت بعنوان "لماذا أنا ملحد" ثم رد عليه المفكر أحمد زكى أبو شادى بمقال آخر "لماذا أنا مؤمن"، وكان سجالا رفيع المستوى، داعيا أطياف الحوار المختلفة من إسلاميين ويساريين وليبراليين أن ينبذوا فكرة التخوين من حوارهم.
فيما دعا الباحث الدكتور عمار على حسن أن ينص الدستور القادم على أن يتم انتخاب الرئيس ونائبه فى ورقة واحدة، مؤكداً على أن الشعب يجب أن يختار الاثنين، وذلك للقضاء على شك البعض فى عودة حكم العسكر، لأنه من الممكن أن يعين الرئيس نائبا عسكريا، نظراً لمجهودات الجيش فى إنجاح الثورة، مؤكداً أن هذا سيكون أكبر خطر على الثورة، خاصة بعد ما قاله الجمل فى لجنة الوفاق القومى عندما تحدث عن ضمانات للمجلس العسكرى، مشدداً على ضرورة أن يعلن كل مرشح نائبه لأنه بذلك يكسب ثقة أكبر لدى الشعب.
وأكد حسن أن الخلاف فى الفترة المقبلة سيكون بشكل كبير على الباب المتعلق بنظام الحكم، وليس المادة الثانية أو الحقوق والحريات، مشيراً إلى أنه يميل إلى نظام رئاسى معدل أو نظام مختلط ما بين رئاسى وبرلمانى.