إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في طولكرم ندوة لانتفاضة الحجارة - عبد الناصر صالح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في طولكرم ندوة لانتفاضة الحجارة - عبد الناصر صالح


    الثقافة والتربية والتعليم في طولكرم


    ندوة ثقافية نظمتها وزارتا
    الثقافة والتربية والتعليم في طولكرم

    عبد الناصر صالح



    نظمت وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، أمس، ندوة ثقافية وشعرية لمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لانتفاضة الحجارة، وذلك في مكتبة مدرية زنوبيا الأساسية للبنات، بحضور مديرة المدرسة السيدة عبير حسين الشيخ ومديرة المكتبة الأستاذة هناء الشيخ ناصر، وعدد كبير من الطالبات، ومشاركة الشعراء: عبد الناصر صالح، ود.فياض الفياض، ومفلح طبعوني.
    عبير الشيخ: نهج الحكومة الإسرائيلية تدمير لعلمية السلام
    ودعت مديرة المدرسة عبير حسين الشيخ المجتمع الدولي إلى مساءلة الحكومة الإسرائيلية والتوقف عن التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون، مؤكدة أن قرار الحكومة الإسرائيلية بتجديد إغلاق مؤسسات المجتمع المدني في القدس الشرقية، واستمرار النشاطات الاستبطانية وفرض الحقائق على الأرض والامتلاءات، وتحديداْ في القدس الشرقية، واستمرار الحصار والإغلاق وخاصة ضد قطاع غزة، يعتبر استمرارا لنهج تدمير عملية السلام ومحاولات استئناف المفاوضات، وتكريساْ للقضاء على خيار الدولتين.
    عبد الناصر صالح: إسرائيل دولة تمارس الإرهاب المنظم
    وأكد الشاعر عبد الناصر صالح، عضو المجلس الوطني الفلسطيني مدير عام وزارة الثقافة، أن انتفاضة الحجارة أسهمت في تشكيل منظومة رائعة من القيم الوطنية والأخلاقية والإنسانية لدى أبناء شعبنا الذي قاوم بصدره العاري وحجارته المقدسة قوات الاحتلال وآلة قتله الهمجية وانتصر عليها، واثبت للعالم أجمع إننا شعب يستحق الحياة وجدير بأن تكون له دولة مستقلة وعاصمة هي القدس.مشيراْ إلى أن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي شق شوارع جديدة تربط القدس بالمستوطنات، يدلل على حقيقة إسرائيل بأنها دولة تمارس الإرهاب ضد شعبنا وتنتهك حقوقه التاريخية والطبيعية بأرضه، وتستولي بقوة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية لبناء وحدات استيطانية لا شرعية لها ويعتبرها القانون الدولي جريمة ضد الإنسانية. وأضاف الشاعر عبد الناصر صالح بأن مصادرة الأراضي من قبل سلطات الاحتلال يجب أن يتوقف، والأيام المقبلة ستشهد على ذلك، لأن هناك متغيرات بالرأي العام الدولي ومتغيرات على الأرض، مؤكداْ أ، كل دولة ستقف مع إسرائيل ستكون في عزلة كاملة.ودعا إلى عقد ورش عمل وتنظيم ندوات من أجل تصليب الموقف الفلسطيني في مواصلة الاستيطان، معبراْ عن اعتقاده بأن المرحلة القادمة في مواجهة الاستيطان لن تكون بوقف المفاوضات وحسب، بل بأساليب ميدانية سلمية، منبهاْ إلى أن إسرائيل تسعى إلى تحويل الصراع من صراع سياسي إلى ديني محذراْ من كارثة حقيقية إذا نجحت إسرائيل في ذلك.
    وأشار إلى ضرورة اعتماد المقاومة الشعبية، بكافة أنواعها وأشكالها، وسيلة لإنهاء الاحتلال في المرحلة الحالية، وأن تكون وثيقة الأسرى هي أساس التحرك السياسي المقبل كونها تؤكد على الثوابت الوطنية،وأكد أن المصالحة الفلسطينية هي الهدف الأسمى لشعبنا، وتضع أمامنا تحديات كبيرة لا بد من إنجازها من أجل التفرغ للتصدي للاحتلال وتحقيق حلمنا بإنهائه وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
    مفلح طبعوني: فتح تحقيق حول ممارسات جنود الاحتلال على الحواجز
    وطالب الشاعر مفلح طبعوني منظمات حقوق الإنسان، بفتح تحقيق في مقطع فيديو يظهر جنود الاحتلال الإسرائيلي وهم ينكلون بشابين فلسطينيين تم اعتقالهما على الحواجز العسكرية الإسرائيلية في الضفة.
    وقال: إن الفيديو الذي بثته القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي بيّن أن جنوداْ إسرائيليين يقومون بضرب شاب فلسطيني لم يعرف اسمه في مكان يبدو أنه حاجز إسرائيلي، فيما كبّل آخر وعرّوه من بعض ملابسه ووضعوه تحت أشعة الشمس وهم مكبلوا الأيدي ومعصوبو الأعين.واعتبر أن هذا العمل الإجرامي دليل واضح على أن سلوكيات جنود الاحتلال غير سويّة، وتنم عن الكراهية والعنصرية، الأمر الذي يحتم على مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية تحمل مسئولياتها تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لحقوق الإنسان الفلسطيني في فلسطين. وأضاف الشاعر مفلح طبعوني: لم يكن هذا الفيديو هو الأول من نوعه الذي يبث عبر وسائل الإعلام الإسرائيلي، ويوثق انتهاكات جنود الاحتلال لحقوق المواطنين، بل كشف في أوقات سابقة عن عدد من المقاطع التي تؤكد حقيقة الجرائم البشعة التي يقترفها الاحتلال، كذلك يدل على وقاحة الاحتلال وهو يتغنى بجرائمه أمام العالم.ودعا طبعوني المجتمع الإسرائيلي الوقوف عند هذه الانتهاكات الخطيرة، واستخلاص النتائج من هذه الحقائق الدامغة التي توثقها مؤسسات حقوق الإنسان الإسرائيلية ووسائل الإعلام الإسرائيلية، مشيراْ، في الوقت ذاته، إلى أن هناك مسلسلا ضمن حلقات من الانتهاكات الخفية والبعيدة عن وسائل الإعلام والتي لم توثقها، وهذا المقطع جزء بسيط منها.وأشاد بالتلاحم الفلسطيني –الفلسطيني في الداخل والخارج إبان انتفاضة الحجارة، مؤكداْ على أهمية استمرار التضامن الفلسطيني وإنجاز الوحدة الوطنية وطي ملف الصراع الفلسطيني إلى الأبد، من اجل انجاز المشروع الوطني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
    فياض الفياض: الاحتلال يريد بسط نفوذه على ساحة البراق في القدس
    وحذر الشاعر د.فياض الفياض من المخططات الإجرامية التي تنوي سلطات الاحتلال تنفيذها ضد المسجد الأقصى، من خلال إعلانها عن مخطط لإقامة كنيس يهودي تحت الأرض مخصص لصلاة النساء اليهوديات، أسفل ساحة البراق، محذراْ من التبعات الخطيرة لإنشاء هذا الكنيس، معتبراْ ذلك تصعيدا خطيرا، مبيناْ أن سلطات الاحتلال تهدف من جراء ذلك إلى بسط نفوذها على ساحة البراق، بحيث تكون ساحة البراق بالكامل تحت السيطرة الإسرائيلية، وكذلك تغيير كل المعالم العربية والإسلامية في المنطقة واستبدالها بمعالم إسرائيلية مزيفة. وقال فياض: إن هذا المخطط امتداد طبيعي للمحاولات الإسرائيلية الجارية لتغيير معالم المسجد الأقصى، من خلال مخططاتهم لهدم تلة وجسر باب المغاربة الذي يربط حائط البراق بالمسجد الأقصى واستبداله بجسر حديدي، حيث تهدف سلطات الاحتلال إلى طمس المعالم الأثرية والتراثية والحضارية الإسلامية في محيط المسجد الأقصى والقدس بشكل عام.
    وناشد الشاعر فياض الفياض جميع الأطراف المحلية والدولية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، والمؤسسات التي تختص بالمحافظة على الأماكن الأثرية والتاريخية والدينية في العالم، بضرورة التصدي والتدخل من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الآثار والمقدسات الإسلامية في فلسطين، مطالباْ منظمة اليونسكو بتحمل مسؤولياتها بحماية الآثار العربية والتاريخية والإسلامية في القدس المحتلة.
    قصائد تدعو الى توسيع الحراك الشعبي الفلسطيني
    وتغنى الشعراء عبد الناصر صالح ومفلح طبعوني ود.فياض الفياض بالإرث الوطني والثقافي الزاخر في مقارعة الاحتلال خلال انتفاضة الحجارة، والدروس العظيمة في وضوح الرؤية وتحديد الخيارات الصائبة لدى شعبنا الذي تحدى بلا خوف أو وجل الحصار وحظر التجول والاعتقال والإبعاد وآلة الموت الإسرائيلية التي لم تكسرها إرادتنا ولن تكسرها إلى الأبد.
    وأشارت القصائد إلى ما يتعرض له شعبنا من قبل دولة الاحتلال، يهدف إلى تكريس عدوانها ومواصلة سياسة الاستيطان والجدار العنصري ومصادرة الأراضي وتهويد مدينة القدس والأغوار، وتكريس وجودها في أرضنا الفلسطينية في الضفة وحصارها لقطاع غزة وتنكرها لحقوق شعبنا المشروعة في العودة وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس، وأضاف الشعراء: إن إفشال الطلب الفلسطيني من قبل الإدارة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية بالحصول على عضوية فلسطين الكاملة في مجلس الأمن،يجب أن يرد عليه بحشد كافة الجهود ومواجهة الضغوط التي سنتعرض لها بشكل موحّد.فمن الطبيعي أن تتعرض القيادة والشعب لضغوط شديدة تستهدف تكييف طموحات شعبنا وأهدافه ارتباطا بما يجري صوغه من قبل الرباعية والإدارة الأمريكية وإسرائيل.
    كما دعت قصائد الشعراء التي لامست وجدان ومشاعر وعقول الحضور، إلى إسناد وتوسيع الحراك الشعبي التضامني مع الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال ونضالها العادل ضد سياسة القهر والتنكيل المتبعة ضد الأسيرات والأسرى البواسل وأكدت القصائد أن قادة الاحتلال يتوهمون أنهم باعتقال الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، سيضعفون عزيمة هذا الشعب ويثنون إرادته، لكن حقائق الصراع تؤكد كل يوم أن هذه الأوهام مآلها الفشل الذر يع، وان شعبنا هو العصي على الكسر، وان إرادته هي التي ستنتصر في النهاية.


    اشهار المواقع | الاتصالات السعودية | دليل مواقع | التسوق عبر الانترنت
يعمل...
X