تويت
محمود فضيل التل
ولد الشاعر محمود فضيل التل في اربد عام 1940، حصل على ليسانس في علم الاجتماع من الجامعة الأردنية عام 1966، عمل مأمور تقدير ضريبة الدخل، ومذيعاً ومنتجاً ورئيساً للقسم الثقافي في إذاعة عمان، ومديراً لمعهد الثقافة العمالية، ومديراً لدائرة البحوث والعلاقات العامة بوزارة العمل، ومستشاراً عمالياً السفارة الأردنية في الكويت، ومديراً لدائرة الثقافة العمالية، ومدير مشروع الثقافة السكانية في وزارة العمل، وسكرتيراً لمؤتمر المغتربين، ومساعد أمين عام بوزارة الثقافة، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب العرب والمنتدى الثقافي في اربد.
مؤلفاته:
- أغنيات الصمت والاغتراب (ديوان شعر) مطابع دار السياسة، الكويت 1982.
- نداء للغد الآتي (ديوان شعر) المطبعة التعاونية، عمان 1985.
- شراع اليد والطوفان (ديوان شعر) المطبعة التعاونية، عمان 1987.
- وجدتك عالماً آخر (ديوان شعر) مطبعة الشرق، عمان 1988.
- جدار الانتظار (ديوان شعر) مطبعة الشرق، عمان 1993.
- هامش الطريق (ديوان شعر) مطبعة الشرق، عمان 1995.
- آخر الكلمات (ديوان شعر) مطبعة الشرق، عمان 1998.
- صحر الطوفان (ديوان شعر) مطابع الدستور، 2002.
- الثقافة العمالية (دراسات) دار فيلادفيا للنشر، عمان 1974.
- الأهداف النقابية (دراسات) مؤسسة فريدريش إيبرت، بيروت، 1975.
- الثقافة العمالية في البلاد العربية (الجزء الأول): (دراسات) مؤسسة فريدريش ايبرت، بيروت 1976.
- الثقافة العمالية في البلاد العربية مع دراسة مقارنة (الجزء الثاني) (دراسات) مؤسسة فريدريش ايبرت، بيروت، 1976.
- الخدمة الاجتماعية العمالية ومستوياتها العربية والدولية (دراسات) مؤسسة الوحدة للنشر والتوزيع، الكويت 1981.
- الثقافة السكانية: السكان والتنمية وتنظيم الأسرة (دراسات) دار اليازوري، عمان 2001.
ما معنى هذا العالم؟!
محمود فضيل التل
يستسلم في نفسي شيءٌ
يستيقظ ثم يثورْ
أصحو وأنامُ
وأمشي في نومي
والأرض تدورْ
تتغيّر أشياء الدنيا
تحيا وتموتْ
مِنّا مَنْ يدفن في الأرضِ
منّا من لا ندري عنه
منّا من في بطن الحوتْ
نتطاول بالبنيانِ ونحرق ما نبني
تتهدّم أكواخ وقصورْ
فاختر ما شئت من الأسماء لها
كي يذهب ليل وحشيٌّ
كي يأتي النورْ
فالأرض كما كانت روضاً
ستراها بستانا لقبورْ
فالعالم ما عاد العالمُ
جوع وحروبْ
نتقاتلُ!
ندعو بهتانا للسلمِ
في كونٍ يفتك بالإنسانْ
العالم يغرق في بحر للموتْ
يتماهى العالم والوطنُ المحروقُ
بنار العولمةِ
الملقاة على صدر الإنسانْ
فهنا وهناك أذى وشرورْ
وهنا وهناكَ
تحلق في أجواء الكونِ
دُمى وطيورْ
تلقي شهباً
تلقي نُذُراً
وتظل هنا وهناك تدورْ
ما معنى هذا العالمْ؟!
يشقى ويشردُ إنساناً
يحيا واليأس يعذبهُ
لكنْ شمس سترى يوماً
وستشرق من بئر مهجورْ
ويعود لهذي الأمة عالمها
ويعود لها شأن وخصورْ
أتساءل ما معنى هذا العالمْ!!
فالدنيا صارت من هذا
بستان قبورْ