إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدكتور كمال عبد الرحيم رشيد عبد الفتاح - أديب وشاعر أردني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدكتور كمال عبد الرحيم رشيد عبد الفتاح - أديب وشاعر أردني

    كمال رشيد
    ولد الدكتور كمال عبد الرحيم رشيد عبد الفتاح في الخيرية/ يافا عام 1941، تخرج من جامعة دمشق حاصلاً على بكالوريس في اللغة العربية عام 1966، ومن جامعة محمد الخامس حاصلاً على الماجستير في علوم اللغة عام ، وحاصل عام 1996 على الدكتوراة في علوم اللغة من الجامعة الأردنية.

    عمل في التربية والتعليم في مدارس التربية كما عمل عضواً في إدارة المناهج لمبحث اللغة العربية في وزارة التربية والتعليم، وعمل أيضاً رئيساً لقسم الكتب المدرسية، ورئيساً لقسم التحرير في الوزارة نفسها، بالإضافة إلى عملها رئيساً لتحرير صحيفة الرباط الإسلامية التي كانت تصدر في الأردن، وعمل عضو هيئة تدريس في جامعة الزرقاء الأهلية، وهو كاتب في جريدة الدستور الأردنية، والمدير العام للمدارس العمرية في عمان.
    وهو عضو في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، وعضو الرابطة العالمية للأدب الإسلامي.


    شارك في عدد من الفعاليات الثقافية، أهمها: ندوة تطوير اللغة العربية التي عقدتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وندوة تطوير مناهج اللغة العربية التي عقدتها وزارة التربية والتعليم.

    مؤلفاته:
    1. شدو الغرباء (ديوان شعر) عمان، 1975.
    2. عيون في الظلام (ديوان شعر) عمان، 1984.
    3. أشواق في المحراب (ديوان شعر) عمان، 1985.
    4. القدس في العيون (ديوان الشعر) عمان، 1990.
    5. نسائم الوطن (ديوان شعر) عمان، 1997.
    6. أناشيدي (ديوان شعر للأطفال، جزءان) عمان، 1989.
    7. أقوال ومواقف (مسرحيات للأطفال) عمان، د. ن، 1990.
    8. سلسة كتب اللغة العربية المقررة للمرحلة الإلزامية في الأردن (مشترك مع الفريق الوطني للتأليف: مجمع اللغة العربية).
    9. التراث في القرآن الكريم (دين) عمان د.ن، 1996.
    10. الزمن النحوي في اللغة العربية (نحو) الرباط 1979.


    سلمى
    د. كمال رشيد
    تنام المعاني على وجه سلمى
    وتحيا الأماني على مقلتيها
    ولكن سلمى أسيرة حب قديم قديم
    ولكن سلمى كريمة أصل،
    عزيزة وصل،
    ولكن سلمى مع الغائبين
    ***
    بعثت سلاماً إلى حيث سلمى
    قرأت على روحها الفاتحة
    ودعتها في الهزيع الأخير
    وحيث البراعم حولي نيام
    وليس سوى قائم للصلاة
    سلام على وجه سلمى الكريم
    سلام على وشمها الأخضر
    ففي ووجه سلمى سجل السنين
    وذوب الحنين
    أحبك رغم الذي كان منى
    ومنهم، ورغم انسحاق المصير
    أحبك والشرخ في جبهتي
    فأنت قصيدي وأنشودتي
    ***
    إذا كنت أحببت غيري فقولي
    ولكن محال
    ووعد الحرائر أغنى من الوصل عندي
    يقولون عني وعنك ولكن
    دعي ما يقال
    ألا لا تخافي وإن طال ليل وإن غاب صبح
    وإن فاض دمع، وإن سال جرح
    وإن الذي نام حتى الصباح
    فشمس الضحى سترى مقلتيه
    ومن بعد يصحو
    ***
    كتبت إليك رسالة حب بلا طابع
    فإن وصلتك فمن أجل حبي اقرأي واسمعي
    ولا تدعي
    بأني خططت من الحبر تلك السطور
    فمن أدمعي
    كتبت المعاني التي عذبتني ثلاثين عاماً
    وكان "بلال" صغيري معي
    يداعب لعبته الغالية
    فقلت لطفلي الصغير
    إذا غبت عنك إلى غير رجعه
    فأكمل رسالة سلمى
    بخط يديك،
    وبالدمع من مقلتيك
    أعد وجه سلمى إليك
    وصل رحما قطعته السنون
    فسلمى حبيبتنا الغالية
    وسلمى الضحية في كل حين
يعمل...
X