إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر (( طاهر رياض طاهر )) والباحث الأردني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشاعر (( طاهر رياض طاهر )) والباحث الأردني


    طاهر رياض
    ولد طاهر رياض طاهر الجقة في عمان عام 1956، حصل على شهادة الثانوية العامة عام 1968، أسس إلى جانب القاص إلياس فركوع دار منارات للنشر والتوزيع وتوليا إدارتها خلال السنوات 1980-1990، ومنذ عام 1990 وهو متفرغ للكتابة الإبداعية، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب العرب، ترجمت قصائده للإنجليزية ضمن كتاب أنطولوجيا الأدب الفلسطيني الحديث (تحرير د.سلمى الخضراء الجيوسي، وإلى الفرنسية ضمن كتاب مختارات شعرية من بلاد الشام الصادر عن مركز الدراسات والأبحاث عن الشرق الأوسط التابع للمركز الثقافي الفرنسي بعمَّان، وله مشاركاته في العديد من المهرجان الشعرية العربية والدولية.
    مؤلفاته:
    شهوة الريح، (شعر)، دار منارات للنشر، عمّان، 1983.
    طقوس الطين، (شعر)، دار منارات للنشر، عمّان، 1985.
    العصا العرجاء، (شعر)، دار منارات للنشر، عمّان، 1988.
    صلاّج الوقت، (شعر)، دار منارات بالاشتراك مع المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1993.
    الشجار على مهلها (شعر)، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2000.
    حرف الحرف (مختارات من النثر الصوفي)، الأهلية للنشر والتوزيع، عمان 1998.
    تجوال –هرمان هيسة- ترجمة – دار منارات للنشر، عمان، 1990.
    رباعية "ميم"
    1-هادئ بيتها:

    هادئٌ بيتُها، بابُها، والنوافذُ
    والدَرَجُ الطْحلبي،
    ونائمةٌ تحتَ ظِلِّ الجِدارِ جهنَّمُها:
    ذاكَ ضوءٌ يُمَلِّسُ عَتمتَها
    أم هواءٌ يَنوسْ؟
    تلك أنفاسُها في السِتارةِ
    أم حَكّةُ الصَدأ المترسّبِ بين التروسْ؟
    كنتَ تُنقّلُ خطوَكَ في حذَرٍَ
    مثلَ شجرةِ حورٍ،
    وتحرص أن لا تخيبَ ظنونُ الفؤوسْ
    لم تكن غُرفةٌ لصَدى صورتَينا
    على نجمةٍ،
    غيرَ أنَّ الخُرافَةَ حين تموتُ
    يهيلُ البَدَنْ
    ما الذي سنقولُ له الآنَ كُنْ فيكون إذَنْ؟
    2-للمرايا الصغيرة:
    للمرايا الصغيرة أنجمُهُا الوَرَقيةُ
    تَلمَعُ في عَتْمةِ الجَسَدينْ
    للنجوم مرايا
    وذاكرةٌ يتلوّى الشهيقُ بها
    وابتلالٌ حَميمٌ بِرِيقِ اليَدينْ
    3-حين لَوحْتِ:
    حين لَوّحْتِ هبَّتْ مَناديلُ من حَبَقٍ ناشفٍ،
    سالَ نَهرٌ من البرتقالِ المُهَيَّج
    ما بين صدري وصدرِكِ،
    أصغيتُ..
    ثم أزَحْتُ الهواءَ قليلاً
    رأيتكِ في زفَة العُرْي نائمةً
    والسماءُ تُهيءُّ صَلصالَها،
    ورأيتُ جِهاتٍ بأسمالِها ورَوائِحِها السودِ
    تزحفُ نجوكِ بي
    وتضيقْ
    كنتِ تَلويحةً جَمَدَتْ في الهواءِ
    وما كنتُ إلاّ يَداً
    نَبَتَتْ
    صدفةٌ
    في الطريقْ!
    4-هي سَكْرةُ أخرى:
    هي سَكْرةٌ أخرى لهذا الموت،
    لم يَبْقَ الكثيرُ منالوجودِ الفجِّ
    كُلٌّ ناضِجٌ حتى السقوطِ..
    بكى الحبيبُ
    ولم يكن بَيني وبين غيابِهِ سِرٌّ،
    فقلتُ: اهدأْ حبيبُ
    أنا غيابُك كُلُّهُ
    وبَكَيْتْ
    هي سَكْرةٌ أخرى لنا:
    مَيْتٌ رَوى عن مَيْتْ!


  • #2
    رد: الشاعر (( طاهر رياض طاهر )) والباحث الأردني

    هي سَكْرةٌ أخرى لهذا الموت،
    لم يَبْقَ الكثيرُ منالوجودِ الفجِّ
    كُلٌّ ناضِجٌ حتى السقوطِ..
    بكى الحبيبُ
    ولم يكن بَيني وبين غيابِهِ سِرٌّ،
    فقلتُ: اهدأْ حبيبُ
    أنا غيابُك كُلُّهُ
    وبَكَيْتْ
    هي سَكْرةٌ أخرى لنا:
    مَيْتٌ رَوى عن مَيْتْ!


    شكرا لك هذا النقل الرائع

    يسعد أوقاتك


    تعليق

    يعمل...
    X