إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر (محمد راضي صدوق) روائي وقاص وإعلامي أردني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشاعر (محمد راضي صدوق) روائي وقاص وإعلامي أردني

    راضي صدوق





    ولد محمد راضي صدوق في طولكوم عام 1938، حصل على بكالوريس لغة عربية من جامعة القاهرة عام 1971، عمل في التدريس، ثم في الصحافة وتسلَّم رئاسة تحرير عدد من الصحف اليومية والمجلات: رئيس تحرير مجلة "رسالة الأردن" الأسبوعية الصادرة عن وزارة الإعلام الأردنية، ورئيس تحرير مجلة "حماة الوطن" الشهرية الناطقة بلسان الجيش والقوات الكويتية المسلحة، ومدير عام ورئيس تحرير جريدة "الأيام"، وهي أول جريدة يومية صدرت باللغة العربية في روما.رئيس تحرير مجلة "الرائد العربي" الأسبوعية، كما أنشأ جريدة "الهدف" الأسبوعية الكويتية عام 1961 وجريدة "الوطن" وجريدة "السياسة" الكويتيتين وعمل مديراً لتحريرهما. كما أنشأ مجلة "البيان" الشهرية الصادرة عن رابطة الأدباء الكويتيين.
    عمل في الإعلام مستشاراً ثقافياً للإذاعة الأردنية، وانتدب مع زميل آخر لتأسيس الإذاعة القطرية، كما عمل في الإذاعة السعودية مشرفاً على إدارة الأحاديث والثقافة، ومنها نقل للمساهمة في تأسيس منظمة إذاعات الدول الإسلامية وشغل منصب المدير البرامجي للمنظمة وهو عضو أتحاد الصحافيين العرب، وأتحاد الكتاب الأسيوا أفريقيين، وعضو الجمعية العربية للدراسات الاستراتيجية واشنطن، وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية. ويعمل حالياً مديراً لإدارة النشر والإتصالات في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.


    مؤلفاته:

    1. كان لي قلب (شعر)، بيروت: دار الكاتب العربي، 1962.
    2. ثائر بلا هوية (شعر)، بيروت: دار الكاتب العربي، 1966.
    3. النار والطين (شعر) بيروت: دار الآدب، 1966.
    4. بقايا قصة الإنسان (شعر) بيروت: دار العودة، 1973.
    5. أمطار الحزن والدم (شعر) ط1 بيروت 1978، ط2: قبرص 1988، ط3: الرياض 1991.
    6. الحزن أخضر دائماً (شعر في نثر): روما: دار كرمة، 1991.
    7. رياح السنين (شعر)، روما: دار كرمة، 1996.


    توثيق أنطولوجي:

    1. ديوان الشعر العربي، في القرن العشرين (الجزء الاول) داركرمة روما، 1994.
    2. شعراء فلسطين في القرن العشرين/ توثيق أنطولوجي (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2000م).
      أعماله الروائية والقصصية:

    الرغيف المحروق، قصص، بيروت
    بقايا قصة إنسان، رواية، بيروت، 1973
    كتابات أخرى:
    قولي أنك ستعودين
    منفيّون إلى الأبد
    كلمات ليس لها تاريخ. جزءان.
    فلسطين: هزيمة، تجربة، مصير

    من شعره:
    ملء دينانا سراب خادع
    راضي صدوق

    لحنُك الدَّامي إلى الشعر دَعاني
    بعدما شيَّعتُ شعري وبَياني
    ماتتِ الخفقة في أعماقنا
    وانطوى الجرحُ على صمت الهوانِ
    كيف يشدو شاعرٌ في تيههِ
    مُطفَأ اللَّمحةِ مخنوق الأغاني؟
    نحن جرحٌ أَزَليّ.. ناغرٌ
    في جبين الشمس، حيّ الجريان
    قد سقينا غسقَ الليل دماً
    وزرعنا مقلة اللَّيل أماني
    ثم أغفينا على جُنح الرؤى
    وأفقنا في سراديب الدُّخان
    فإذا القدس جراحٌ.. ودمٌ..
    مُستباح المجد، في الذلّةِ عان
    وإذا الأردنُّ يبكي خَجلاً
    داميَ النبع، فتعنو الضفَّتان
    وبقايا الأهل في أغوارنا
    مِزَقاً في الرِّيح في كل مكانِ
    وسبايا النَّفي من بابلهمْ
    قد أفاقتْ من دياجير الزَّمان
    ترجُمُ القدس دماراً وخَناً
    والحواريِّونَ في صمتٍ مُهان.

    ****
    أيُّها الشاعر قد طال السُّرى
    والمدى ما زال حُلماً وأماني
    منذ عشرين، وفي آفاقنا
    سحبُ الزيف وأنخاب الرهان
    والنداءات على كل فمٍ
    تتلظّى في رواق المهرجان
    كاذبٌ كل فم مُستنسرٍ
    صارخِ الغُنَّة مجنونِ اللسان
    كاذبٌ كلُّ ذراعٍ ماردٍ
    لم يثُرْ بارودُه في المعمعان

    ****
    أيُّها الشاعرُ، يا ناقوسَهم
    أيقظِ السمعَ بشِعر العنفوان
    مُدَّ في الأفق شهاباً لاهباً
    من أغانيكَ ومن غُرّ المعاني
    يركض الزحف على أصدائها
    ركضةَ الأدهم في ساحِ الطعان
    والضحى يلمع في أجفاننا..
    لمعةَ الميلاد في السحبِ القواني
    غنِّهم يا حاديَ الفجر دماً
    يُورق الدَّربُ رماحاً وأغاني
    والرُّبى تصحو وأشلاءُ الضِّيا
    وبقايا الأهل في أرض الجِنان
    كلَّما يخفق حرفٌ في فمٍ..
    طاهرِ النغمة مجلوِّ البيان..
    يُزهر الليل بأقمار المنى
    ويُطلّ الفجر لمَّاح الدهان

    ****
    وطنٌ كان لنا أرجوحةً
    من ضياءٍ وأغاريدَ حسانِ
    والمحاريبُ على أكنافها
    كبَّر الفتحُ وصلَّى الخافقان
    أينَ زهوُ الأمس من حاضرنا؟
    كذِبٌ كلُّ أحاديثِ الزمان!
    ملءُ دنيانا سرابٌ خادعٌ
    والأمانيُّ هوانٌ في هوان
    نحن أَلْجمنا خيولَ النصر حتَّى ازْ
    وَرَّ سَرجُ النصر عن كلِّ حصان
    وانثنينا خجلاً، لمَّا انثنى
    فارسُ الساحة مطويَّ العنان
    ****
    أيها الشاعرُ.. يا ناقوسَنا
    شعركُ المجروح دوَّى في كياني
    خفَّ حوليك الأُلى قد بزغوا
    من وراء اللَّيل، كالخيل الهِجان
    يركبون اللَّيلَ للقدس على
    صهوةِ الروح وشفرات السِّنانِ
    سطعَ المجدُ على هاماتهم
    بارقَ الغُرَّة، بالأحمر قاني!
    غَنّهم بالنار، يا شاعرَنا
    إنما الشعر نشيد العنفوانِ
يعمل...
X