تويت
كتاب يشرح قصيدتى الميمية والتائية لـ"ابن الفارض"
كتب بلال رمضان
صدر عن دار الكتب الوطنية فى هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث كتاب جديد بعنوان "إيضاح نظم السلوك إلى حضرات ملك الملوك" للراحل ناصر بن جاعد الخروصى الإباضى، من تقديم وتحقيق الدكتور وليد محمود خالص.
ويُعدّ هذا الكتاب أحد المؤلفات التى عنى بها المتصوفة، وهو شرح لقصيدتى ابن الفارض الميمية والتائية، ولا يخفى على الباحثين أنّ موضوع هاتين القصيدتين هو التصوف.
ويذكر أن علماء الإباضية لم يطلقوا على ذلك التوجه اسم "التصوف"، بل أطلقوا عليه اسم "السلوك"، ولذلك فإن الشعر الذى تكون فيه نزعة صوفية يسمونه "شعر السلوك"، ويعنون به تهذيب الأخلاق ليستعدّ العبد للوصول بتطهير نفسه عن الأخلاق الذميمة، كما أن السالك هو العبد الذى تاب عن هوى نفسه وشهواتها، واستقام فى طرق الحق بالمجاهدة والطاعة والإخلاص.
وقد قُسّم هذا الكتاب الذى يعتبر أصلا من ذخائر المكتبة العُمانية القديمة إلى ثلاثة أجزاء، الأول فى تخليص النفس والروح على مراتب الكمال، والثانى فى كمال النبى (ص)، والثالث فى مقامات الحقيقة.
ولد مؤلف الكتاب الشيخ ناصر بن جاعد فى العلياء وادى بنى خروص سنة 1192 هـ فى بيت علم وفقه وتدريس، وكان والده أحد أعلام العلماء فى عُمان، وقد ظل يشتغل بالعلم إلى آخر حياته، فنال مكانة محترمة ومنزلة سامية.
كتب بلال رمضان
صدر عن دار الكتب الوطنية فى هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث كتاب جديد بعنوان "إيضاح نظم السلوك إلى حضرات ملك الملوك" للراحل ناصر بن جاعد الخروصى الإباضى، من تقديم وتحقيق الدكتور وليد محمود خالص.
ويُعدّ هذا الكتاب أحد المؤلفات التى عنى بها المتصوفة، وهو شرح لقصيدتى ابن الفارض الميمية والتائية، ولا يخفى على الباحثين أنّ موضوع هاتين القصيدتين هو التصوف.
ويذكر أن علماء الإباضية لم يطلقوا على ذلك التوجه اسم "التصوف"، بل أطلقوا عليه اسم "السلوك"، ولذلك فإن الشعر الذى تكون فيه نزعة صوفية يسمونه "شعر السلوك"، ويعنون به تهذيب الأخلاق ليستعدّ العبد للوصول بتطهير نفسه عن الأخلاق الذميمة، كما أن السالك هو العبد الذى تاب عن هوى نفسه وشهواتها، واستقام فى طرق الحق بالمجاهدة والطاعة والإخلاص.
وقد قُسّم هذا الكتاب الذى يعتبر أصلا من ذخائر المكتبة العُمانية القديمة إلى ثلاثة أجزاء، الأول فى تخليص النفس والروح على مراتب الكمال، والثانى فى كمال النبى (ص)، والثالث فى مقامات الحقيقة.
ولد مؤلف الكتاب الشيخ ناصر بن جاعد فى العلياء وادى بنى خروص سنة 1192 هـ فى بيت علم وفقه وتدريس، وكان والده أحد أعلام العلماء فى عُمان، وقد ظل يشتغل بالعلم إلى آخر حياته، فنال مكانة محترمة ومنزلة سامية.