تويت
المخطوط العربي
دراسة في أبعاد الزمان والمكان
دراسة في أبعاد الزمان والمكان
دمشق - سانا
تناول الباحث إياد خالد طباع في كتابه (المخطوط العربي ..دراسة في أبعاد الزمان و المكان) الصادر حديثا عن الهيئة العامة السورية للكتاب موضوع المخطوط العربي .
وأوضح الباحث في مقدمة كتابه الذي يقع في 375 صفحة من القطع المتوسط أن مسألة تقدير عمر المخطوط ومكان نسخه من المسائل المهمة والشائكة في علم المخطوطات وهذا الموضوع يحتاج إلى خبراء المخطوطات ومفهرسيها ومرمميها والباحثين في مجال التراث العربي .
وعالج الكتاب فى بابه الأول موضوع الخط من حيث تاريخ نشوئه وانتشاره وتطوره بفتح العرب للامصار ثم انتقال العلم و الخط و الكتابة من بغداد إلى مصر إضافة إلى التعريف بأنواعه عند أهل الاندلس و المغرب و إفريقيا وما طرأ عليه في عصر المرابطين وخصص الباب الثاني لوضع الخطوط وقواعدها و الثالث للنقط و الشكل وأول من وضعه وما ينشأ عنه ويترتب عليه مبينا صوره و محال وضعه على طريقة المتقدمين و المتأخرين.
أما الباب الرابع فاختص بالحواشي و الهوامش وتجديد تاريخ ظهورها مبينا في الباب الخامس أثر السماعات و أسانيد النسخة في تقدير المخطوط ومكان نسخه مخصصا البابين السادس و السابع للقراءات القرانية وأثرها في النسخ الخطية و انتشارها في البلدان .
وعرض الكاتب في البابين الثامن و التاسع التجليد من ظهور الاسلام وحتى نهاية القرن الحادي عشر الهجري إضافة إلى حوامل الكتابة كالبردى والرق والكاغد وانواعه و تبيان أفضلها و المقادير المستخدمة في العصرين الاموي و العباسي و الدولة الفاطمية وبلاد فارس و العصر المملوكي و الورق المستعمل فيه بديوان الانشاء مسلطا الضوء في الباب العاشر على العلامات المائية و قيمتها في تحديد تواريخ النسخ الخطية في القرن التاسع الهجري ..الخامس عشر الميلادي وما بعده.
وتنوعت مواضيع الأبواب الأخرى بين الحبر والتعقيبات كنظام ترتيب الأوراق و عنوان الكتاب و لغة الكتاب و الناسخ و مكان النسخ وتاريخ النسخ والزخرفة و التذهيب و التصوير و المؤلف و الوقف وتجنب التزوير و الاحتيال في عالم المخطوطات .
و ألحق الباحث في كتابه جدولا تاريخيا لدلائل تقدير عمر المخطوط و مكان نسخه من ميزات و معايير لكل قرن بشكل حولي ومعجما لأنواع الورق وقطوعه .
تناول الباحث إياد خالد طباع في كتابه (المخطوط العربي ..دراسة في أبعاد الزمان و المكان) الصادر حديثا عن الهيئة العامة السورية للكتاب موضوع المخطوط العربي .
وأوضح الباحث في مقدمة كتابه الذي يقع في 375 صفحة من القطع المتوسط أن مسألة تقدير عمر المخطوط ومكان نسخه من المسائل المهمة والشائكة في علم المخطوطات وهذا الموضوع يحتاج إلى خبراء المخطوطات ومفهرسيها ومرمميها والباحثين في مجال التراث العربي .
وعالج الكتاب فى بابه الأول موضوع الخط من حيث تاريخ نشوئه وانتشاره وتطوره بفتح العرب للامصار ثم انتقال العلم و الخط و الكتابة من بغداد إلى مصر إضافة إلى التعريف بأنواعه عند أهل الاندلس و المغرب و إفريقيا وما طرأ عليه في عصر المرابطين وخصص الباب الثاني لوضع الخطوط وقواعدها و الثالث للنقط و الشكل وأول من وضعه وما ينشأ عنه ويترتب عليه مبينا صوره و محال وضعه على طريقة المتقدمين و المتأخرين.
أما الباب الرابع فاختص بالحواشي و الهوامش وتجديد تاريخ ظهورها مبينا في الباب الخامس أثر السماعات و أسانيد النسخة في تقدير المخطوط ومكان نسخه مخصصا البابين السادس و السابع للقراءات القرانية وأثرها في النسخ الخطية و انتشارها في البلدان .
وعرض الكاتب في البابين الثامن و التاسع التجليد من ظهور الاسلام وحتى نهاية القرن الحادي عشر الهجري إضافة إلى حوامل الكتابة كالبردى والرق والكاغد وانواعه و تبيان أفضلها و المقادير المستخدمة في العصرين الاموي و العباسي و الدولة الفاطمية وبلاد فارس و العصر المملوكي و الورق المستعمل فيه بديوان الانشاء مسلطا الضوء في الباب العاشر على العلامات المائية و قيمتها في تحديد تواريخ النسخ الخطية في القرن التاسع الهجري ..الخامس عشر الميلادي وما بعده.
وتنوعت مواضيع الأبواب الأخرى بين الحبر والتعقيبات كنظام ترتيب الأوراق و عنوان الكتاب و لغة الكتاب و الناسخ و مكان النسخ وتاريخ النسخ والزخرفة و التذهيب و التصوير و المؤلف و الوقف وتجنب التزوير و الاحتيال في عالم المخطوطات .
و ألحق الباحث في كتابه جدولا تاريخيا لدلائل تقدير عمر المخطوط و مكان نسخه من ميزات و معايير لكل قرن بشكل حولي ومعجما لأنواع الورق وقطوعه .