إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب يتحدث عن أهم الممالك في سورية (مملكة أمورو في النصوص الأكادية)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب يتحدث عن أهم الممالك في سورية (مملكة أمورو في النصوص الأكادية)

    (مملكة أمورو في النصوص الأكادية)

    كتاب يتحدث عن أهم الممالك في سورية


    دمشق - سانا
    سلطت الباحثة جيهان عزت محمد في كتابها الصادر عن مركز الباسل للبحث والتدريب الأثري بعنوان مملكة أمورو في النصوص الأكادية الضوء على تاريخ "الأموريون" وملوكهم في القرنين الرابع عشر والثالث عشر قبل الميلاد من خلال الدلائل الكتابية من نصوص العمارنة ومحفوظات أوغاريت.
    وتحدثت الباحثة في كتابها الذي قسمته إلى ثلاثة فصول وثقتها بمصورات جغرافية عن تاريخ مملكة امورو وأوضاعها في عهد العديد من الملوك الذين حكموها لاسيما عبدي أشرت وعزيرو شاوش جامو ودوبي تيشوب وغيرهم إضافة إلى علاقات المملكة مع الممالك السورية والحثية والمصرية ودورها الفاعل في تحقيق الاستقرار لجميع المناطق المجاورة لها.
    وبينت الباحثة في كتابها الذي يقع 277 صفحة من القطع المتوسط أن تسمية بلاد أمورو جاءت في الكتابات المسمارية منذ أواسط الألف الثالث قبل الميلاد بالصيغة السومرية والأكادية واختلفت هذه التسمية عبر التاريخ من دلالة جغرافية إلى عرقية أثنية لتعود بدءا من القرن الرابع عشر قبل الميلاد لتدل بشكل محدد على مملكة تقع بين ساحل البحر المتوسط وسهل حمص ومركزها مدينة صمر التي يرجح حتى الآن أنها تل الكزل الواقع على نهر الأبرش جنوبي طرطوس.
    وأضافت أن مملكة أمورو كانت من أهم الممالك في سورية التي قامت في القرن الرابع عشر والثالث عشر قبل الميلاد حيث شكلت حصنا دفاعيا لمصر وأفضل مدخل إلى المناطق الداخلية من سورية وحدا فاصلا بين منطقة نفوذها من جهة ومنطقة نفوذ المملكة الحورية الميتانية ومن بعدها المملكة الحثية في سورية من جهة أخرى إضافة إلى أهميتها في مراقبة طريق التجارة المؤدية إلى الساحل السوري.
    وتضمن الكتاب في فصله الأول بدايات تأسيس مملكة امورو في عهد عبدي أشرت من خلال دراسة الرسائل التي وجهها إلى ملوك ملوك مصر المعاصرين له ورسائل أخرى كان قد أرسلها حكام آخرون إلى ملك مصر يشتكون فيها من تصرفات ملكها العدائية إضافة دراسة تحليلية تاريخية لعلاقات هذه المملكة مع المملكة المصرية والمملكة الحورية الميتانية وعلاقاتها مع جبلا إضافة إلى أهم الممالك السورية الأخرى.
    كما استعرضت الباحثة في الفصل الثاني من الكتاب النصوص المكتشفة في تل العمارنة التي أشارت إلى تاريخ المملكة خلال الفترة التي تلت وفاة الملك عبدي أشرت وأوضاع المملكة السياسية والاجتماعية والاقتصادية غير المستقرة وعلاقاتها مع مصر والحثيين والممالك السورية الأخرى ذات الصلة.
    فيما خصصت الفصل الثالث لتوضيح تاريخ المملكة خلال حكم ستة ملوك التي بلغت تسعة عقود من الزمن ولكنها كانت فترة أقل وضوحا بسبب قلة المصادر وقد عرضت في هذا الفصل رسائل مرسلة من مبعوثي الملك الأوغاريتي ومن ملوك أمورو إلى ملك أوغاريت وإلى الملك الحثي إضافة إلى المعاهدات المبرمة بين ملوك أمورو وملوك المملكة الحثية ثم تحدثت عن أوضاع المملكة خلال هذه المرحلة وذلك بالاعتماد على المعلومات الواردة في النصوص والمعاهدات.
    وأشارت الباحثة في ختام بحثها إلى الأسباب التي دفعت القوى العظمى للاهتمام بمملكة أمورو وكيفية انهيارها ملحقة البحث بجداول ومصورات جغرافية إضافة إلى قائمة بالمصادر والمراجع العلمية الخاصة به.
يعمل...
X