إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعيد الدوحة طبع كتاب "طبائع الاستبداد" لـ عبد الرحمن الكواكبى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعيد الدوحة طبع كتاب "طبائع الاستبداد" لـ عبد الرحمن الكواكبى

    "الدوحة" تعيد طبع كتاب عبد الرحمن الكواكبى "طبائع الاستبداد"


    غلاف الكتاب

    كتب محمد عوض


    أعادت مجلة الدوحة الثقافية طبع كتاب "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد" لعبد الرحمن الكواكبى(1854- 1902)، احتفاءً بثورتى تونس ومصر، تكرر إهداء الكواكبى كتابه للشباب العربى ونبوءته قبل أكثر من قرن بأن الشباب هم من سيزيلون أوتاد عروش الاستبداد.
    وقال الدكتور محمد لطفى اليوسفى الأستاذ بجامعة قطر فى تقديمه للكتاب "الراجح أن الكواكبى كان يدرك أن الكتابة عن الاستبداد، ستقوده إلى حتفه، ولكنه وصف كتابه بأنه "كلمة حق فى وادٍ إن ذهبت اليوم مع الريح، فقد تذهب غداً بالأوتاد، وأكمل النبوءة، وأهدى الكتاب إلى الشباب بقوله "هذا الكتاب سميته طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد وجعلته هدية منى للناشئة العربية المباركة الأبية المعقودة آمال الأمة على نواصيهم، ولا غرو فلا شباب إلا بالشباب".
    وأضاف اليوسفى "تحققت نبوءة الكواكبى على أيدى الشباب فى تونس ومصر، وبدأت "أوتاد" عروش المستبدين تزلزل فى أكثر من بلد عربى.
    ويضم الكتاب الذى يقع فى 142 صفحة من القطع المتوسط، عشرة فصول يتناول فيها الكواكبى تعريف الاستبداد، وارتباطه بالدين والعلم والمال والتربية وكيفية التخلص منه.
    ويقول الكواكبى فى تعريفه للاستبداد لغويا أنه غرور المرء برأيه والأنفة فى قبول النصيحة، والاستبداد فى السياسية هو تصرف فرد أو جمع فى حقوق قوم بالمشيئة وبلا خوف تبعة، وعن رؤيته للاستبداد الدينى، ويعتقد الكواكبى فى الفصل الثانى أن الاستبداد السياسى يتولد فى الأساس من استبداد دينى وإن لم يكن كذلك فهما أخوان، أبوهما التغلب والأم هى الرياسة أو هما صنوان قويان بينهما رابطة الحاجة على التعاون لتذليل الإنسان.
يعمل...
X