تويت
(الهوية والهويات الفرد والزمرة والمجتمع)
كتاب يناقش تشكلات الذات والتشييد الاجتماعي للهوية
دمشق - سانا
يرصد كتاب الهوية والهويات الفرد الزمرة المجتمع من خلال آراء أكثر من 40 مفكرا وعالم اجتماع أوروبيا تشكلات الذات، والتشييد الاجتماعي للهوية.
ويتناول الكتاب الذي يقع في 447 صفحة من القطع المتوسط أزمة الهوية وارتحال الهويات وتشييدها على نحو آخر بتأثير ما بعد الحداثة وتأثير الهوية الدينية في تكون الأفراد والجماعات والتساؤل عن موقع الهويات الثقافية في قلب الفضاء العمومي.
ويحاول الكتاب الصادر عن الهيئة السورية العامة للكتاب والذي حررته كاترين آلبيرن وجان كلود روانو بوربالان وترجمه إياس حسن أن يشرح معنى الهوية والعيش المشترك والعوامل التاريخية لنشأة الأفراد.
كما يناقش الأشكال المتعددة لمفهوم الهوية منتقلا من الهوية الفردية إلى الدور المركزي للذات والتشييد الاجتماعي للهوية والفرد وانتماءاته والهوية الثقافية وتشكل الهوية عن طريق المؤسسات والأمم والأثينيات.
ويجول الكتاب من خلال فصوله العشرة في فضاءات الفرد والزمرة والمجتمع باحثا عن مصدر أساسي لتشكل الهويات إذ يتناول في الفصل الأول أسس الهوية الشخصية من جانب التشييد الهوياتي للفرد والذات من وجهة نظر علم النفس الاجتماعي فيما يتطرق الفصل الثاني للهوية الشخصية والمعايير الاجتماعية وعلاقتها بالتنشئة الاجتماعية والولع بالرجولة وانحسارها والسلطة والهوية والأدوار الذكورية والهوية الشخصية أمام القانون.
ويتوصل مؤلفو الكتاب إلى أن طقوسيات الذاكرة والثقافة والمعتقدات تشكل أحد الحوامل المفضلة للتنشئة الاجتماعية ولتشكل هوية الأفراد كما يرون أن عملية تشكل الهوية الثقافية تسمح للفرد بضمان التشغيل الجيد لتصوره عن ذاته.
ويتطرق المؤلفون في الفصل الثالث إلى الفرد والحداثة والبحث عن الذات وعلاقة الوشم والخرز بالتعبير عن الهوية.
وفي القسم الثاني من الكتاب الذي حمل عنوان الزمرة ينتقل الكتاب إلى أطر الانتماء والعيش المشترك وانتقال الهويات الدينية إضافة إلى البيئات الاجتماعية الأولية والذاكرة العائلية إضافة إلى الزمر المهنية واستيعاب المهن ومنطق الجاليات.
وفي القسم الثالث الذي حمل عنوان المجتمع يناقش الكتاب الثقافات والهويات والامة كإطار هوياتي والنزعات والاستراتيجيات الهوياتية.
ويخلص مؤلفو الكتاب إلى أن التفسير بتعابير التشييد الهوياتي اصبح المفتاح السحري في العديد من حالات تفسيرات الهوية فكثير من التأملات الحالية وخاصة الفلسفية والاجتماعية تؤكد على أن المقصود بالنسبة لكل واحد اليوم هو أن يجعل من حياته قصة ويبتدع هويته.
واعتبروا أن تشييد الهوية أي عملية إعداد الذات يشكل من هذا المنظور واحدة من الطرائق الهامة للممارسات وللتمثلات الفردية ما يكشف أن الفرد وأفعاله وعواطفه وتمثلاته أصبحت مركز التساؤلات العلمية والاجتماعية.
ويختتم الكتاب بمجموعة تعاريف عن التثاقف والثقافة والإثنية والزمرة والاندماج والتعددية الثقافية والأمة والتنشئة الاجتماعية والذات.
كتاب يناقش تشكلات الذات والتشييد الاجتماعي للهوية
دمشق - سانا يرصد كتاب الهوية والهويات الفرد الزمرة المجتمع من خلال آراء أكثر من 40 مفكرا وعالم اجتماع أوروبيا تشكلات الذات، والتشييد الاجتماعي للهوية.
ويتناول الكتاب الذي يقع في 447 صفحة من القطع المتوسط أزمة الهوية وارتحال الهويات وتشييدها على نحو آخر بتأثير ما بعد الحداثة وتأثير الهوية الدينية في تكون الأفراد والجماعات والتساؤل عن موقع الهويات الثقافية في قلب الفضاء العمومي.
ويحاول الكتاب الصادر عن الهيئة السورية العامة للكتاب والذي حررته كاترين آلبيرن وجان كلود روانو بوربالان وترجمه إياس حسن أن يشرح معنى الهوية والعيش المشترك والعوامل التاريخية لنشأة الأفراد.
كما يناقش الأشكال المتعددة لمفهوم الهوية منتقلا من الهوية الفردية إلى الدور المركزي للذات والتشييد الاجتماعي للهوية والفرد وانتماءاته والهوية الثقافية وتشكل الهوية عن طريق المؤسسات والأمم والأثينيات.
ويجول الكتاب من خلال فصوله العشرة في فضاءات الفرد والزمرة والمجتمع باحثا عن مصدر أساسي لتشكل الهويات إذ يتناول في الفصل الأول أسس الهوية الشخصية من جانب التشييد الهوياتي للفرد والذات من وجهة نظر علم النفس الاجتماعي فيما يتطرق الفصل الثاني للهوية الشخصية والمعايير الاجتماعية وعلاقتها بالتنشئة الاجتماعية والولع بالرجولة وانحسارها والسلطة والهوية والأدوار الذكورية والهوية الشخصية أمام القانون.
ويتوصل مؤلفو الكتاب إلى أن طقوسيات الذاكرة والثقافة والمعتقدات تشكل أحد الحوامل المفضلة للتنشئة الاجتماعية ولتشكل هوية الأفراد كما يرون أن عملية تشكل الهوية الثقافية تسمح للفرد بضمان التشغيل الجيد لتصوره عن ذاته.
ويتطرق المؤلفون في الفصل الثالث إلى الفرد والحداثة والبحث عن الذات وعلاقة الوشم والخرز بالتعبير عن الهوية.
وفي القسم الثاني من الكتاب الذي حمل عنوان الزمرة ينتقل الكتاب إلى أطر الانتماء والعيش المشترك وانتقال الهويات الدينية إضافة إلى البيئات الاجتماعية الأولية والذاكرة العائلية إضافة إلى الزمر المهنية واستيعاب المهن ومنطق الجاليات.
وفي القسم الثالث الذي حمل عنوان المجتمع يناقش الكتاب الثقافات والهويات والامة كإطار هوياتي والنزعات والاستراتيجيات الهوياتية.
ويخلص مؤلفو الكتاب إلى أن التفسير بتعابير التشييد الهوياتي اصبح المفتاح السحري في العديد من حالات تفسيرات الهوية فكثير من التأملات الحالية وخاصة الفلسفية والاجتماعية تؤكد على أن المقصود بالنسبة لكل واحد اليوم هو أن يجعل من حياته قصة ويبتدع هويته.
واعتبروا أن تشييد الهوية أي عملية إعداد الذات يشكل من هذا المنظور واحدة من الطرائق الهامة للممارسات وللتمثلات الفردية ما يكشف أن الفرد وأفعاله وعواطفه وتمثلاته أصبحت مركز التساؤلات العلمية والاجتماعية.
ويختتم الكتاب بمجموعة تعاريف عن التثاقف والثقافة والإثنية والزمرة والاندماج والتعددية الثقافية والأمة والتنشئة الاجتماعية والذات.
تعليق