إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المخرج الفلسطينى علاء الدين عياش فى كتابه ملامح الأفلام التسجيلية الفلسطينية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المخرج الفلسطينى علاء الدين عياش فى كتابه ملامح الأفلام التسجيلية الفلسطينية

    كتاب جديد عن الأفلام التسجيلية للنكبة الفلسطينية




    علاف الكتاب
    كتب وجدى الكومى

    فى كتابه "ملامح الأفلام التسجيلية الفلسطينية" الصادر حديثاً عن دار العين للنشر، يتناول المخرج الفلسطينى علاء الدين عياش دور هذه الأفلام فى توثيق النكبة وخدمة القضية الفلسطينية.
    ويلفت عياش إلى أن هذه الأفلام لها أهمية كبيرة فى دعم النضال الوطنى الفلسطينى، وصولا إلى حق تقرير المصير الفلسطينى، خاصة أن دراسته جاءت خلال فترة زمنية مهمة فى تاريخ الشعب الفلسطينى، وهى إنتفاضة الأقصى، والتى أعادت للقضية أوجها وقوتها.
    وتهدف الدراسة إلى التعرف على كيفية معالجة الأفلام التسجيلية الفلسطينية للقضية كما تسعى إلى التعرف على القضايا والموضوعات التى تتناولها تلك الأفلام التسجيلية، كما تناولت الدراسة جهات التمويل والإنتاج لهذه الأفلام، وأهم القضايا والموضوعات التى تناولتها، وحدود إستخدام عناصر الصورة، والصوت فيها، والشخصيات التى تتناولها، كما تناولت الدراسة أيضا أهم العلاقات الارتباطية بين المتغيرات المختلفة، ومنها متغير القضايا والموضوعات ومتغير نوع المخرج، وبين متغير القضايا والموضوعات ومتغير مكان إقامة المخرج.
    ويلفت عياش إلى أن دراسته اقتصرت على المخرجين الفلسطينيين المقيمين فى الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضى الفلسطينية المحتلة عام 1948 داخل الخط الأخضر.
    ويتناول مؤلف الكتاب بدايات السينما الفلسطينية لافتا إلى إنها كانت فردية وبسيطة، وبدأت على يد إبراهيم حسن سرحان، واتسمت السينما التسجيلية الفلسطينية خلال الستينيات والسبعينيات بالإنفعالية والخطابية، وتغطية أحداث معينة، لذا كانت تبدو إرتجالية.
    ويشير المؤلف إلى أن الموضوعات والقضايا التى تناولتها الأفلام التسجيلية الفلسطينية كانت متنوعة خلال فترة التسعينيات من القرن العشرين.
    ولم ينسَ عياش أن يتناول إقبال الجمهور الفلسطينى على مشاهدة الأفلام التسجيلية، حيث يؤكد فى كتابه أن إقبال الجمهور الفلسطينى عليها ضعيفا، لكنه يتحسن، ويزداد، مرجعا سبب هذا الضعف لرغبة الفلسطينى فى الهروب من هذا الواقع الشؤم، مؤكدا على أن الأفلام التسجيلية الفلسطينية لها جمهور غربى كبير، ويعتبرها بمثابة مصدرا للمعلومات عن الوضع الفلسطينى.
    ويتكون الكتاب من ثلاثة فصول، يتناول المؤلف فى أولها الإجراءات المنهجية للدراسة وأهدافها وتساؤلاتها، ونطاقها، وأدوات جمع البيانات الخاصة بها، ويتناول فى الثانى مراحل تطور السينما التسجيلية الفلسطينية وملامحها، وإنتاجها وشركات الإنتاج الفلسطينية والمهرجانات الفلسطينية السينمائية.
    وفى الفصل الثالث من الكتاب، يتناول عياش المأزق الفلسطينى بتفاصيله، بدءا من وعد بلفور، إلى نهاية عام 2008، بما فيها فترة إنتفاضة الأقصى يوم 28 سيبتمبر عام 2000، وما يتعلق بها، كما يتناول قضية الجدار الفاصل ومعاناة الفلسطينيين منه، كما يتناول قضية اللاجئين الفلسطينيين، والمعابر والحصار على غزة، والاجتياحات الإسرائيلية للمدن والمخيمات الفلسطينية، ويعرض المؤلف الأفلام التى تناولت هذه الموضوعات، ومنها أفلام قوس قزح، ونشيد الاحتضار، وفيلم جنين جنين الذى تناول مجزرة مخيم جنين عام 2002، وفيلم " جنينغراد الشاهد والشهيد".
    كما يتناول المؤلف فى كتابه للأفلام التى تناولت قضية الأسرى والمعتقلين مثل فيلم " نساء فى صراع" وهو فيلم للمخرجة الفلسطينية بثينة خورى وهى من الأعضاء المؤسسين فى جماعة السينما الفلسطينية، وهو فيلمها التسجيلى الأول الذى تناول قضية الأسيرات اللواتى دخلن السجون الإسرائيلية منذ البدايات الأولى للنضال الفلسطينى.
يعمل...
X