إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب بعنوان : ثقافة الرسوم المتحركة رسوم هوليوود المتحركة من مرحلة السينما الناطقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب بعنوان : ثقافة الرسوم المتحركة رسوم هوليوود المتحركة من مرحلة السينما الناطقة



    ثقافة الرسوم المتحركة
    رسوم هوليوود المتحركة من مرحلة السينما الناطقة

    صدر عن وزارة الثقافة والمؤسسة العامة للسينما كتاب بعنوان «ثقافة الرسوم المتحركة رسوم هوليوود المتحركة من مرحلة السينما الناطقة» تأليف ايريك سمودن، ترجمة حنان ضياء الدين الشافعي ويتحدث الكتاب عن رسوم هوليوود المتحركة التي لم تحظ إلا بقليل من اهتمام الباحثين، والتي عدها الجمهور والصحافة الشعبية من خلال السنوات الأربعين الأخيرة مجرد تسلية للأطفال

    إلا أن رسوم الكرتون التي تعرض في دور العرض السينمائي عموماً وأفلام والت ديزني خصوصاً كانت تضمنت عدداً من الخطابات حول القوة، والسلوك والسيطرة الاجتماعية، كما يبين الكتاب تحليل أفلام الكرتون والممارسات ذات الصلة من شأنه أن يعقد فهمنا عن تلقي الجمهور للسينما واستخدامها من مؤسسات مثل الجهات الحكومية، القانون، والصحافة، كما ساهمت أفلام الرسوم المتحركة مع أنواع أفلام هوليوود الأخرى في وضع نظام من التنظيم الدقيق والسيطرة.
    يتناول الفصل الأول من الكتاب إستراتيجيات الأستوديو من الإثارة الجنسية، والقانون، والمنافسة التجارية فمنذ بداية السينما كمؤسسة تجارية في أواخر القرن التاسع عشر، كان المضمون الأخلاقي للأفلام، وبالتحديد تجسيد السينما للإثارة الجنسية، حقبة ذات أهمية خاصة للمثقفين، والمصلحين الاجتماعيين، والمجموعات الدينية وعلماء الاجتماع.
    يبين الكتاب أن تجسيد الإثارة الجنسية لم يكن أبداً محددأ على نحو كامل بقانون الرقابة، ولم يكن مطلقاً للحرية. وبدل ذلك طورت إستوديوهات إنتاج أفلام الكارتون إستراتيجيات تتعلق بالإثارة الجنسية، إستراتيجيات كانت متداخلة ومتناقضة على حد سواء، وكانت توظف في أفلام الكرتون نفسها على سبيل المثال، في الوثائق القانونية الخاصة برسوم الكرتون، وفي ملفات العلاقات العامة التي تصفها في وسائل الإعلام الشعبية. لذلك فإن الرقابة، والقانون، والسوق، والشرائح المتعددة من الجمهور تنافست على السيطرة على أساليب الجسيدية والإستراتيجيات التفسيرية، وقاومت إستديوهات هوليوود للرسوم المتحركة قوانينها المقيدة الخاصة فيما يتعلق بالإثارة الجنسية في الأعمال المختلفة التي صنعتها، وهي منتجات أسست هيمنة تجسيد متقطعة ومتناقضة للإثارة الجنسية.
    كما تناول الفصل الثاني قراءة في برنامج الحفلة السينمائية والأفلام الروائية الطويلة والرسوم المتحركة ودور العرض السينمائي الأول ووضح الكتاب أن التنظيم والدقة أصبح لب المسألة في الحفلات السينمائية في دور سينما العرض الأول منذ الثلاثينات، وكما عكست دور العروض السينمائية الاهتمام الحديث بالوقت، فإن برنامج الحفلة السينمائية قد تطور من تغير النظرة الحاصلة إلى المكان أيضاً، وقسم الكتاب عروض صالات العرض الأول في تلك الفترة إلى خمس فئات رئيسية:
    1- برنامج الحفلة الذي يركز على أهمية الفيلم الروائي الطويل من خلال عدم عرض أفلام ثانوية أو الاقتصار على عرض ثانوي واحد فقط.
    2- برنامج الحفلة الذي يعرض مجموعة مرتبة من الأفلام التي تكون جميعها من شركة إنتاج واحدة تبرز بدورها كمنتج لأجناس وأنواع مختلفة من التسلية.
    3- برنامج الحفلة السينمائية المتنوع تماماً مع فروق بين الفيلم والآخر تتمحور عادة حول مواضيع تتعلق بالطبقة الاجتماعية أو النوع أو الثقافة.
    4- برامج الحفلات السينمائية التي تكاد تتشابه فيها جميع الأفلام أو معظمها أو تدور حول موضوع واحد على الأقل.
    5- برامج الحفلات السينمائية الموجهة لجمهور بعينه أو ربما لإناث بالدرجة الأولى.
    كما عرض الكتاب دراسة تناولت أساليب التسلية في المدن الكبيرة خلال عقد الثلاثينيات إضافة للجوانب السكانية.
    أما الفصل الرابع من الكتاب فتحدث عن الرسوم المتحركة في عيون الصحافة الشعبية وتشكيل الرأي العام مع إحداث والت ديزني، كما رسخت الصحف مكانة ديزني سواء شخصية عامة أم جامع بين شخص ذي نفوذ واسع وفيلسوف معاصر. وفي الحقيقة، فإن صورة ديزني تحسم وجود أي فرضية مغايرة وليس فقط مجرد انقسام بروليتاري رأسمالي، وتناول الفصل انحدار ديزني والرسوم المتحركة والتلفاز والواقعية، رسوم ديزني المتحركة والرد على العنصرية.
    أما الفصل الخامس فتناول دبلوماسية ديزني والربط بين الثقافة والتجارة وسياسة الحكومة وتحدث الكاتب من خلال الكتاب عن التجسس داخل الوطن وذلك من خلال عدم التمييز في تعقب وفتح ملفات لأناس متميزين كديزني لا يعني أن مدير المكتب أدغار هوفر لم يبد خوفه من الشيوعية، وهذه المعلومات جاءت من فترة مدتها خمس سنوات وشهد ديزني بالفعل، كواحد من بين اثني عشر شاهداً صديقاً، في أن اللجنة قد اختارته كواحد من أكثر اللوائح التي جمعتها.
    وتحدث الكتاب عن بطولة الإنتاج والتعاون المؤسساتي، إضافة إلى أن الكتاب مدعم بملف للصور العديدة والمتنوعة.


يعمل...
X