تويت
قصيدة: يـافــا والـبحــر
للشاعر زياد أحمد أبو خوصة
بقلم : الشاعر زياد أحمد أبو خوصة
قصيدة: يـافــا والـبحــر
هزني حنين الشــــوق ليـــافــا
أمـــدُّ الخُطى صـوبـهــا سبــاقا
أشتكي للغـيمات مرُّ الحنين لــها
فتبكي السماءُ ألماً لها وفـــراقا
فـآهٍ لــو عنـــد الغــروب رأيتهــا
عروسٌ يحتضنها البحرُ عنــاقــا
فهل رأيت والبحرُبشغفٍ يعـانـقهـا
كعـاشقين من بعــد الـفراق تــلاقــا
تداعب الموجات بعـطر ضـفـائـرها
عـنـد الأصـيـل تبث للبحر أشــواقـا
ترسم على الشطـئان سـرَّ جمـالهــا
فيُهديها البحر قصيدة الحبِّ ميثاقا
مــدَّت بـِـقـَلـْبِ الـبــحـرِ أَخْـمـَصَـيّهَا
تَبغِي حِبال الوَصْلِ تَـشُــدُّ الوَثــاقــا
فــيَـنْـحَـنِــي الــبحـــرُ طــــوعـاً لهـا
وتــهــيـــم الموجات بها أيَّ اشتياقـا
لـيـتـني عـــابـرُ ســبـيـلٍ ألــوذُ بحماها
فأرتوي من مائها السـلـسـبيل تِرياقــا
هـَـــذي يــــافـــا لــو كـنـتُ عَـرِفــتُهـا
تـســقي ظــامئ الـشــوق كـأساً دهاقا
إذا مـا الشمسُ نامت ببحر عـيـنـيها
أنــَار الـبــدرُ دُجى لـيـلــهــا إبــراقــا
دانــةٌ تـُـزينُ الـبحــرَ فـي محـــارِهــا
إذا ما تلألأ نورها في الكون إشراقا
في الأفق البعيد تراءى لي حسنهــا
درةٌ يــضـيءُ بــريـقُــهــا الآفــاقـــا
يـتـغــزلُ الــشـــامُ بسِحـرهـا غـربــاً
فيغازل ليلُ نجومها في الشرق عراقا
فــلــو عــجـز الـقـصــيـدُ عن وصفها
فـيا لــيت شــعـري بها يزينُ الأوراقـا
بقـلم الشــاعر
زياد أحمد أبو خوصة
فلسطين
للشاعر زياد أحمد أبو خوصة
بقلم : الشاعر زياد أحمد أبو خوصة
قصيدة: يـافــا والـبحــر
هزني حنين الشــــوق ليـــافــا
أمـــدُّ الخُطى صـوبـهــا سبــاقا
أشتكي للغـيمات مرُّ الحنين لــها
فتبكي السماءُ ألماً لها وفـــراقا
فـآهٍ لــو عنـــد الغــروب رأيتهــا
عروسٌ يحتضنها البحرُ عنــاقــا
فهل رأيت والبحرُبشغفٍ يعـانـقهـا
كعـاشقين من بعــد الـفراق تــلاقــا
تداعب الموجات بعـطر ضـفـائـرها
عـنـد الأصـيـل تبث للبحر أشــواقـا
ترسم على الشطـئان سـرَّ جمـالهــا
فيُهديها البحر قصيدة الحبِّ ميثاقا
مــدَّت بـِـقـَلـْبِ الـبــحـرِ أَخْـمـَصَـيّهَا
تَبغِي حِبال الوَصْلِ تَـشُــدُّ الوَثــاقــا
فــيَـنْـحَـنِــي الــبحـــرُ طــــوعـاً لهـا
وتــهــيـــم الموجات بها أيَّ اشتياقـا
لـيـتـني عـــابـرُ ســبـيـلٍ ألــوذُ بحماها
فأرتوي من مائها السـلـسـبيل تِرياقــا
هـَـــذي يــــافـــا لــو كـنـتُ عَـرِفــتُهـا
تـســقي ظــامئ الـشــوق كـأساً دهاقا
إذا مـا الشمسُ نامت ببحر عـيـنـيها
أنــَار الـبــدرُ دُجى لـيـلــهــا إبــراقــا
دانــةٌ تـُـزينُ الـبحــرَ فـي محـــارِهــا
إذا ما تلألأ نورها في الكون إشراقا
في الأفق البعيد تراءى لي حسنهــا
درةٌ يــضـيءُ بــريـقُــهــا الآفــاقـــا
يـتـغــزلُ الــشـــامُ بسِحـرهـا غـربــاً
فيغازل ليلُ نجومها في الشرق عراقا
فــلــو عــجـز الـقـصــيـدُ عن وصفها
فـيا لــيت شــعـري بها يزينُ الأوراقـا
بقـلم الشــاعر
زياد أحمد أبو خوصة
فلسطين