جائزة الشيخ حمد للترجمة تناقش “واقع وآفاق الترجمة في كوريا”16 يونيو 2020جائزة الشيخ حمد للترجمة تناقش واقع وآفاق الترجمة في كورياالدوحة ـ الشرقناقش الفريق الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترحمة والتفاهم الدولي مع نخبة الأكاديميين والمترجمين الكوريين والعرب، ظهر أمس، “واقع وآفاق الترجمة في كوريا من وإلى العربية” وذلك في ندوة أقيمت عن بعد.في البداية قدم د.موسى جوندو كيم بروفيسور اللغة والثقافة العربية بجامعة ميونغ جي مداخلة بعنوان “تجربة كوريا في الترجمة إلى العربية والعكس (طبيعة الجهود الرسمية والفردية)” تطرق فيها إلى تاريخ حضور اللغة العربية في كوريا حيث دخلت العربية إلى كوريا منذ العام 1965، ثم تأسيس أقسام اللغة العربية والترجمة من الكورية إلى العربية وبالعكس حتى وصل عدد أقسام اللغة العربية إلى 605 قسما في جميع جامعات كوريا.ودعا د. موسى كيم إلى زيادة عدد المترجمات بين اللغتين، وختم حديثه بأن اختيار الكورية من قبل جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي هو بمثابة هدية كبيرة للشعب الكوري، وفرصة ثمينة لفتح باب تذوق جمال اللغة العربية للكوريين.وبيّن د. لي عن سوب رئيس تحرير مجلة كوريانا (النسخة العربية) بجامعة هانكوك للدراسات الأجنبية في مداخلته “تجربة شخصية في عملية الترجمة من وإلى الكورية قراءة إحصائية في حجم المترجم من الكورية إلى العربية وبالعكس” اعتزازه بدراسة اللغة العربية، وأكد حاجة المجتمع الكوري إلى الترجمة التحريرية أكثر من حاجتهم لتدريسها. وتحدث عن جهوده الشخصية في جمع فريق من المترجمين للعمل معا في ترجمة بعض الأعمال العربية إلى أن صدرت مجلة كوريانا التي يترأس تحريرها. وبين أن الترجمة من العربية إلى الكورية ممتازة إلى حد ما مقارنة من الترجمة من الكورية إلى العربية، حيث ترجمت من الكورية إلى العربية 3 كتب عامة و26 كتابا أدبيا وأن هذا الرقم لا يكفي للتدليل على الحضارة الكورية.من جانبها قدمت نبيلة يونأون كيونغ رئيسة قسم اللغة العربية بجامعة هانكوك للدراسات الأجنبية مداخلة بعنوان ” مجالات الترجمة في اللغة الكورية، وحجم الإقبال على قراءة الأعمال المترجمة العربية” تناولت فيها أهمية الترجمة من العربية إلى الكورية، ودعت إلى ضرورة التعاون بين العالمين العربي والكوري لازدهار الترجمة، كما بينت أن حركة الترجمة في كوريا تشهد في الآونة الأخيرة نموا هائلا، وذكرت أن عدد الأعمال الأدبية المترجمة من العربية إلى الكورية بلغ 30 كتابا ومن الكورية إلى العربية بلغ 40 كتابا، وبينت أن عدد المترجم من العربية إلى الكورية قليل مقارنة مع عمق الحضارة العربية وتاريخها العريق.وعرضت د. حنان الفياض المستشارة الإعلامية للجائزة أهداف الجائزة ورؤيتها وآلية توزيع القيمة المالية السنوية بالإضافة إلى فئات الجائزة وأهمية اختيار اللغة الكورية كواحدة من اللغات الخمس في فئة الإنجاز لهذا الموسم السادس، وبينت جهود الجائزة أن وجهت اهتمامها هذا الموسم، إلى اختيار اللغة الفارسية كلغة رئيسة ثانية إلى جانب الإنجليزية، واختيار خمس لغات جديدة في فئة الإنجاز.وفي ختام الندوة أجاب د. عمرو عثمان أستاذ في التاريخ الإسلامي بقسم العلوم الانسانية بجامعة قطر، الفائز في الموسم الخامس بجائزة الشيخ حمد للترجمة من الإنجليزية إلى العربية لكتاب “قصور الاستشراق”، على عدد من الأسئلة التي تلقتها الجائزة خلال بث الندوة عبر الفيس بوك، حيث تصب في تعزيز الجهود لفتح قنوات الترجمة بين العربية والكورية. تصفّح المقالات تابعوا معنا العدد الرابع من مجلة مدارات الثقافية..- رئيس التحرير: الحسن الكامح. المواطن اللبناني: محمد علي الهق..آخر عبارة “لبنان حر مستقل”..وآخر ما كتبه:”أنا مش كافر..