الله أكبر …كل حروف الأبجدية وحركاتها في جانب وهذه الحروف وحركاتها في الجانب الآخرمن عادتي أنني لا أقف حين أقرأباستثناء هذه العبارةأضع الكتاب والقلم على قارب الفوضىتتحرك المجاذيف كأنها محركات نفاثة عملاقة وتختفي في محيط الأبعادأرتجف فرحا تهتز أوردتي عشقا يتدفق الملح من جذع الجلديتصلب منطق هذا المدى الأعمىتخرج كتلة الوهم من المشهدلا زحام لا خراب لا نرجسية في الدوائر لا سادية في الصدعفي تلك اللحظة أعلن حالة الحربالفلسفة وضحاياهاالفكر المدجج بالسرد السطحيهذه العبارة كالكواكب والنجوم متناسقة كالكون منظمةلا تخضع لقوانين الحضارات البسيطة التي نهلل لها ونرقص على أكتافهامن خلال البحث عن الأشياءفي تاريخ ما وجدناه من مخطوطات ووثائق وتحولت فيما بعد لكتب ومراجع ومدارسعرفنا ان لكل شيء حجم ومساحةعن هذه العبارةلم أجد الحجم ولا المساحةلكنني وجدت نبضا جامحا يصارع حالة الغياب والنسيانالجاثمة على القوافي التي أتلاعب بها في النص القصيدة ومقاطع الهوس والهلس التي أكتبها من واقع التجارب التي أختارتني بطلا لهاالله أكبرالحقيقة الذي تقف عندها أنفاسي الجائعةايفان علي عثمانشاعر وكاتب تصفّح المقالات كتب الشاعر العراقي: ايفان علي عثمان… مقالة بعنوان:يحدث في أمريكا … كتب الزميل:جهاد حسن.. من ألمانيا ..كلّنا يتمنّى أن يحقّق أحلامه الّتي عاش عمره لتحقيقها.