ثورة الانترنت… ثورة جديدة
عندما نقول “ثورة الانترنت” فإننا ندعوكم لمطالعة مقالاتنا السابقة عن كيفية الاستثمار الضخم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المجانية!! والتي تساءلنا فيها بعد الحديث عن كيفية عملها: هل ما زالت هذه الأفكار تُعتبر حديثة؟ أم أنها أصبحت بالية؟ هل ما زال بالإمكان الاستفادة من ثورة الانترنت واستنساخ نموذج الفيس بوك ومنافسة منصّة ضخمة مثله؟ هل يمكن إعادة تعديل هذا النموذج وصياغة مبادئ وبنية جديدة كما فعل تويتر؟ أم أن إضافة بعض التحسينات يفي بالغرض؟ هل من إغراءات إضافية ممكن أن تقدّم للمستخدم؟
خدمات إضافية!! للاستفادة من ثورة الانترنت
هذه التساؤلات يطرحها العديد من العاملين ومن المطوِّرين في هذا المجال، كما أن العديد من الشركات الناشئة والطامحة للاستفادة من ثورة الانترنت تبحث عن سبيل للدخول إلى هذا العالم الافتراضي، والمشاركة فيه والحصول على حصّة منه! إذا كانت الخدمة المجانية هي كلمة السر السابقة لتحقيق كل هذه النجاحات وقد شكّلت ثورة الانترنت السبق في هذا المجال، فلا سبيل إلى تقديم المزيد من الإغراءات للمستخدم وإقناعه باستخدام أية خدمة في المستقبل إلا عبر الدفع له! وأية شركة ستقدم على هذا الأمر، سيكون عليها أوّلاً البحث عمّن يقوم بالدفع بدلاً منها! هل هذا ممكن؟ هذا بالفعل ما بُدِئ العمل عليه في العامين الأخيرين، وهذه هي ثورة الانترنت القادمة! ذلك العالم الافتراضي.
قد نتناول في وقت لاحق وفي مقالات قادمة أولى الشركات التي بدأت الاستفادة من ثورة الانترنت والعمل على مشروع مشابه، وهي بالمناسبة شركة ألمانية هذه المرة، وسوف نشهد إنجازاتها بدءًا من العام القادم.
إن ما يحدث الآن هو ثورة الانترنت بالفعل، في الأعوام الثلاث القادمة هناك فرصة كبيرة لمن يودّ الاستفادة من هذا العالم! إما أن ننتظر حتى يتم هذا التغيير ونستفيد بالقليل منه ونفرح به، أو أن نتقن كيفية الاستفادة من ثورة الانترنت والدخول إلى قلب هذا العالم وسريعاً، لتحقيق أرباح كبيرة والتأسيس لأعمال ربما تدوم لأجيال! السؤال الدائم: أين وكيف؟ هذا السؤال لا يكفي دون معرفةٍ ترافقه، السؤال يبدأ بمن نريد أن نكون، لنعرف ماذا يمكننا أن نفعل، لايجب الخلط بين نوع العمل والإختصاص، من يريد أن يكون موظّفاً، فشروط الوظيفة معروفة إلى حدٍ بعيد! أما من يريد أن يكون رجل أعمال، فالمدرسة وحدها لاتكفي، والمواصفات والمعرفة المطلوبة مختلفة تماماً عما تلقيناه سابقاً، قبل عصر التقنية، وثورة الانترنت.

من almooftah

اترك تعليقاً