ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Mohammed Abdulbaki‎‏‏، ‏‏لحية‏‏‏

هكذا يورد الخير في ديرعطية ..
المغترب السوري محمد عبدالباقي يقدم 4 سيارات اسعاف لديرعطية لتخديم مدينته ووقفاً لروح والدته المرحومة سلمى مصطفى جومر .. جزاه الله كل خير ويفتح عليه.
………………………………………………..
مادتي لمن يود متابعتها هنا عبر الفيس بوك أو عبر توتير أو في صحيفة تشرين يوم الاثنين تاريخ 2020/3/23

………………………………………………………….ريف دمشق – علام العبد
في سابقة هي الأولى من نوعها في القلمون الغربي قدم المغترب السوري في دبي محمد عبد الباقي من أبناء مدينة دير عطية في محافظة ريف دمشق 4 سيارات إسعاف نوع هونداي H1 لتخديم مدينته دير عطية ووفاءً لوالدته حيث تم توزيع السيارات على: سيارتين لتخديم مستشفى الباسل في دير عطية وسيارة لمركز دير عطية الصحي وأخرى لقرية ذوي الاحتياجات الخاصة.
واعتبر المجتمع المحلي في القلمون أن هذا المبادرة الإنسانية والمتمثلة بتقديم سيارات الإسعاف المتخصص تأتي دعماً كبيراً للجهود الإنسانية الضخمة المبذولة التي يسعى المجتمع (القلموني) إلى تعزيزها وتجسيدها عبر الكثير من المجالات الحياتية ومنها تطوير وارتقاء خدمات الإسعاف إلى مستوى الإسعاف المتقدم وانطلاقاً من الحس الوطني الذي يتمتع به أبناء القلمون كافة في الوقت الذي تضرب فيه الأيادي البيضاء الوطنية الكبيرة أعظم الأمثلة على قيمة الوقوف بقوة إلى جانب كل الجهود الرامية إلى ضمان سلامة وأمن وصحة جميع أفراد المجتمع لتبقى سورية دائماً المكان الأفضل للعيش والعمل.
وأكد المغترب السوري محمد عبد الباقي في تصريح لــ «تشرين» أن المواقف الإنسانية للشعب السوري تظهر بوضوح خلال الأوقات العصيبة, فالقطاع الصحي في سورية تعرض خلال الحرب لتدمير ممنهج ، وأن الجميع يتبع توجيهات الدولة لجعل سورية النموذج والقدوة في العمل الإنساني وتوفير أعلى مستويات الصحة والسلامة لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، منوهاً بأن المواقف التي تتعرض لها البلاد لا يمكن أن تنال من العزيمة الصلبة لأبناء هذا الوطن العظيم، الذي يحتاج في هذه الفترة التي يواجه فيها العالم أجمع تحدياً صحياً ليس بالسهل لتضافر كل الجهود والاصطفاف في مواجهة هذا التحدي لضمان التغلب عليه وتجاوزه في أسرع وقت ممكن.
وأضاف إن الغرض من تأمين سيارات الإسعاف هو المساندة وتوفير الخدمات الطبية الطارئة لأهالي المنطقة وللوافدين المقيمين في مدن وقرى القلمون. وأنا واثق أن هذه السيارات سوف تعمل على تخفيف المحن لدى الأشخاص المهجرين في القلمون, الذين لا يملكون وسائط نقل تسعفهم للمشافي أو للمراكز الصحية.
فيما عبر القائمون على القطاع الصحي في ديرعطية والقلمون عن تقديرهم للعمل الإنساني ولأصحاب الأيادي البيضاء التي تقوم بتضميد الجراح وأن تبرعها بتلك السيارات سيساهم في تلبية احتياجات القلمون وينقذ حياة الكثير من النساء والرجال والأطفال في المنطقة.

من almooftah

اترك تعليقاً