1280x720_cmsv2_d52db1f3-29db-5f75-aad2-65d789d430df-3998574

احياء مسرحية موسيقى قداس الموت لموتسارت في مدينة أكس بروفونس

افتتح العرض العالمي الأول من النسخة المسرحية لموتسارت ريكيوم “موسيقى قداس الموت”، هذا العام في مدينة أكس بروفونس الفرنسية.

موسيقى قداس الموت هي سمفونية ألفها موتسارت سنة 1971 في فيينا قبل وفاته، وأكملها من بعده طالبه فرانز خافير سوسماير. ويقال بأنه طُلب من موتسارت تأليف هذه المقطوعة حيث كان يعرف أن موته قريب بسبب إصابته بمرض السل.

حيث قام مخرج المعرض روميو كاستلوتشي وقائد الاوركيسترا رافاييل بيشون بالخروج عن القواعد، بتفسيرهم لقداس موسيقى الموت.

يقول رافاييل بيشون :

“موسيقى قداس الموتى عبارة عن عمل يغنى مرات عديدة يوميًا في جميع أنحاء العالم، وهي طقوس يتم تنفيذها من أجلنا، من أجل الذين بقوا وليس لمن رحلوا. إنه احتفال بالحياة أكثر من كونه احتفال للموت”

يضيف “تحدث موتسارت عن الموت كأحد أفضل أصدقائه لربما يمكن أن نشعر في مراسلاته الأخيرة أن موتسارت كان لديه نوع من الضياع حول حقيقة أن صحته تدهورت بسرعة كبيرة، ولذا يمكننا أن نعتقد بشكل معقول أن موتسارت قد يكون لديه هذا الافتراض بأن قداس الموتى هذا سيصبح ملكًا له”.

تبدأ المسرحية بطريقة إخراجية عكسية حيث يبدأ العمل إلى الوراء عبر الحياة في الواقع، من امرأة في نهاية حياتها على خشبة المسرح، التي تبدأ في التحرك للخلف، يليها امرأة في العشرينيات من عمرها، ليتبعهما فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات، وفي نهاية المسرحية نختم بفتاة صغيرة يسكب دم على رأسها.

والفكرة من ذلك هو التفكير بالموت بالاتجاه المعاكس، أي التفكير بالحياة.

أضاف المخرج:

“ما هو جميل يجب أن يكون هشاً، لا جدوى منه، يجب أن يظهر ويختفي، فالإختفاء والظهور هو ما يجعله جميل”.

من almooftah

اترك تعليقاً