076437_2008_08_28_15_19_24

السبت 30 آب 2008

جامعة تشرين

منذ بدايته يوم تأسيسه في 5/3/2007م، وحتى اليوم يشكل النادي السينمائي الطلابي في جامعة “تشرين” في “اللاذقية”، حالة اجتماعية هامة، ومتنفساً ثقافياً لرواده، حيث يقدم أفضل، وأجمل الأفلام، ليرتقي بالذوق السينمائي العام لفئة هامة من المجتمع، بحيث يقدم لها أحدث الأفلام العربية، والعالمية.

تكبير الصورة

eLatakia زار النادي السينمائي بتاريخ الثلاثاء 19/8/2008م، وأجرت مع “إبراهيم عبد الحميد” مدير النادي اللقاء التالي، حول النادي، وأنشطته فقال: «تم افتتاح النادي لأسباب عديدة، أهمها أن يستقطب أكبر شريحة طلابية ممكنة، لأن له القدرة على التأثير على فكر الطالب، أكثر من أي مجال آخر، فعندما يأتي الطالب ليحضر فيلماً سينمائياً، فإنه سيشاهد فيلماً هادفاً إلى حد بعيد، على الصعيد الفكري، والاجتماعي، والثقافي. النادي السينمائي يعرض الأفلام صباحاً، ومساءً، في أوقات تناسب الطلاب على مدار العام الدراسي، ما عدا أشهر الامتحان، في الصيف يتم عرض أفلام تحت رغبة طلاب المعسكرات، ويتم أيضاً إقامة أسابيع العلم كما حصل في السنة الماضية، عندما تم عرض أفلام تخدم المقررات الدراسية في الجامعة، فيأتي بعض الأساتذة، ويشاهدون الأفلام مع طلابهم، ومن ثم يجرون حواراً مع الطلاب حول الفيلم، والمادة التي يعلمونها».

وعن سؤالنا عن كيفية انتقاء 

تكبير الصورة
مشهد من احد الافلام المعروضة

الأفلام التي تعرض قال: «تأتي قوائم طويلة من الطلاب كل شهر، وليس فقط من الطلاب بل من جهات مختلفة، ثم يتم انتقاء الأفلام حسب أهميتها، نحن نبتعد عن الأفلام السخيفة، أو الأفلام التي تصور البطل الأميركي الخارق. في الحقيقة كنت أظن أن الثقافة السينمائية عند الشباب السوري ضعيفة، ولكن بعد عملي هنا في النادي غيرت رأيي تماماً، فالنادي يرتاده طلاب ذوو مستوى عال جداً لا يستهان بتجاربهم الحياتية أبداً، ولا بثقافتهم السينمائية، وما أذهلنا جميعاً كان عندما أجرينا إحصائية لعدد الطلاب الذين ارتادوا النادي السنة الماضية، فقد كان معدل الدخول اليومي620طالب في اليوم، وهذا عدد كبير يستحق أن نتعب لإرضائه، وتقديم الأفضل له، لأننا نتعلم من الطلاب، ونأخذ منهم».

وأضاف: «إن الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية هي الراعي للنادي السينمائي، وقد تم اختيارها من بين عدة ممولين نظراً لسمعتها الرائعة، وشروطها المريحة، أي أنها دائماً تعمل لمصلحة النادي، والطلاب من خلال العروض الجيدة التي نقدمها كل شهر».

وختم مدير النادي قائلاً: «النادي السينمائي الطلابي في “اللاذقية” يتبع للمكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية، سياسياً، ومالياً، وثقافياً، واجتماعياً، أي أن التوجيهات، وجميع خطط العمل تأتي عن طريقه، ونحن نرجو الأفضل، ونتمنى التقدم المستمر للنادي السينمائي على كافة الأصعدة، لأن طلابنا يستحقون كل الخير والعطاء».

كما التقينا عدداً من رواد النادي الذين يواظب بعض منهم على متابعة أغلب العروض، وعن ذلك يقول الطالب في كلية الهندسة “مجد أحمد”: «في كثير من الأحيان يتاح لنا متسع من الوقت لحضور الأفلام، ونجد قي ذلك فرصة هامة، فالنادي يقدم أحدث الأفلام المدروسة، وهو أيضاً يستجيب لرغبات جمهوره، فيستقدم ما يميلون إليه من أفلام».

“ليال بدور” طالبة في قسم اللغة الانكليزية ترتاد النادي بشكل مستمر، وعن العروض تحدثت لنا قائلة:

«بحكم دراستي فأنا أتابع أحدث الإنتاجات السينمائية التي تصدر باللغة الانكليزية، ومع مرور الوقت بت أكثر تعلقاً بالحضور إلى هنا، حيث أصبح لي أصدقاء أسعد كثيراً بلقائهم، إن النادي السينمائي هو حاجة حقيقية لطلاب الجامعات، حيث يجدون متسعاً من الوقت لمشاهدة الأفلام الحديثة التي تنتج في الخارج بأحدث التقنيات».

 

من almooftah

اترك تعليقاً