افتح لك باب مكتبي على مصراعيه ملفات في الرفوف لحكايات من واقع معاش وليست قصص خيال…مسركشة بالوان من العذاب …يطفو الضمير على البحر الهائج من أفكار ترسو دون ميعاد…
معانات لنساء من مختلف الأعمار مابين القاصرة إلى سن لم تعد المرأة تتذكره مع الأيام سوى تجاعيد انهكها الزمن والمعاناة …
مع طول الصبر والاختناق وعدم الاهتمام حتى من لقمة العيش الكريمة ترى التجاعيد في سن الثلاثين ما بالك وانت تعانق عنف الستين …تلتحف النساء عمق الهزيمة …هزيمة الأقدار ..
اتالم كلما نضج الحق في غياب المستور داخل حجرة المحجوزة للذاكرة للبوح ..
بفضاات المحاكم لا يغيب شيئا سوى القانون ..

سيدتي
صدقت القول وأكثر
لان الحياة علمتنا الكثير في الاستماع والبوح 

لمياء
26فبراير 2019

FB_IMG_1550755732839

اترك تعليقاً