افتتاح الصالون الدولي للسيارات العتيقة بباريس بعدسة المصور المغربي عبد العزيز نورالدين – مشاركة يونس العلوي

تحت شعار:” لكل ماض مستقبل” ينظم الصالون الدولي للسيارات العتيقة ببوابة فيرساي بباريس نسخته لسنة 2019 من 6 الى 10 فبراير 2019

يمتد المعرض على مساحة شاسعة تناهز 10000متر مربع ويتوزعةعلى ثلاثة أجنحة
ثمن الدخول اليه حوالي 200.00ده .رغم تكلفته التي يمكن ان تبدو بالنسبة إلينا مرتفعة فان ما يفوق 200 الف زائر سجل في اليومين الاولين حسب مصادر من إدارة الصالون
الاف الطلبة من مختلف المعاهد والمدارس التقنية والهندسية حجت الى هذا هذا المعرض لتمثل فئات الشباب الزائر بجوار شيوخ وكهول عاصروا البدايات الأسطورية للسيارات وخصوصا الفرنسية منها
عدد العارضين حوالي 400 يتوزعون الى:
* أندية متخصصة في نوع محدد من السيارات
* متاحف مختلف لمعامل السيارات
* مصنعين وتجار متخصصين في قطع غيار السيارات الكلاسيكية
* ورشات متخصصة في ترميم واصلاح السيارات الكلاسيكية
* متاحف عسكرية
* بائعي التحف والاكسسوارات والمجسمات المتعلقة بالسيارات الكلاسيكية
* فنانون تشكيليون جعلوا من السيارات محور أعمالهم
* ارباب مقاهي ومحلات لبيع الاكلات السريعة والمشروبات
حسب الرصد الأولي جنسيات العارضين موزعة على العديد من البلدان الأوروبية فرنسا بقسط كبير بلجيكا المانيا ايطاليا وبريطانيا واليابان….
* الحضور المغربي كان متميزا في شخص الاتحاد المغربي للسيارات الكلاسيكيه هذه الجمعية التي لم يمر على نشاتها الا شهور قليلة (صيف 2018) بقيادة الاستاذ عبد الله العبدلاوي مؤسس الاتحاد واحد المناضلين القلائل المدافعين عن الإرث الوطني من السيارات العتيقة والذي طالما نادي بضرورة تظافر جهود كل المتدخلين من ملاك وجمعيات وجهات رسمية من اجل الحفاظ وترميم ما تبقى من سيارات قديمة نظرا لما تشكل من قيمة مضافة تاريخية بجانب كل ارث تاريخي وطني ماديا كان غير مادي
عشاق ومحبي السيارات القديمة كانوا اذن على موعد مع التاريخ في النسخة الحالية المعرض فهاهو متحف مؤسسة بيرليي الفرنسية تستقدم شاحنتها العملاقة T100 والتي غابت عن الانظار لمدة 62 سنة لتسلك نفس الطريق من نواحي ليون إلى غاية باريس لمدة أربعة أيام في قافلة استثنائية وعلى مثن مقطورة كبيرة وكان الاول اللذي حجز لنفسه مكانه في المعرض لضخامته فطولع يبلغ نحو 15مترا وارتفاع 5امتار وقطر عجلاته مترات وبامكانه السير على الرمال لذا سمي بعملاق الصحراء وتمت صناعته سنة 1957 في اربع نسخ للاستعمال في أشغال التنقيب واستخراج النفط من صحاري الجزائر لم يتبقى منها سوى اثنان أحدهما معروض في حاسي مسعود والثاني المعروض بباريس
وغير بعيد عن هذا العملاق الذي استرعى انتباه الزائرين تجتم مدرعتين شاركتا في الحرب العالمية الثانية بكامل عدتهما وحضور متميز لقدمى عسكريين يقدمون مزيدا من الشروحات والايضاحات ويتعلق الأمر بالمدرعة الألمانية Panzer IV والامريكية Sherman M 114
* الاتحاد المغربي للسيارات الكلاسيكيه شارك بسيارة من Citroën traction مرممة بحرفية عالية أثارت انتباه جل المتخصصين اللذين زاروا رواق المغرب وتفاجاو ا بخبرة وجودة الحرفيين المغاربة في مجال الترميم
الدراجات النارية والهوائية وبعض محركات الطائرات بالإضافة إلى أحد محركات صواريخ اريان