لا يتوفر نص بديل تلقائي.

 من تلك الأسماء الغبية …و تلك القرى التي ما زالت تسكن شوارعنا …تلك الأسماء التي أسست أمبرطوريات من فراغ و سكون …من سيكون ضيفك ايتها الشجرة المباركة …لتلك الأحجار …لسيمفونية الوداع الأخير …تلك الأصابع التي اصبحت جزءا” من تلك القرى …من زوايا الحنين و المرايا..لتراتيل الموت و الضباب…لأغاني الغجر في المساء البعيد …هكذا أنت يا ( سمير حاج حسين ) تعزف على تراتيل و طقوس ذاكرة الغربة و الضباب …تكتب لذاتك فقط…تكتب عندما تشعر بأن هذا الحجر بات يفقد من صمته و قساوته ..في زمن فوصوية الرياح و المطر.
….و للكتابة بقية …..بعيدا ” عن طقوس المدينةالحالمة …ربما للكتابة موسيقا حزينة لأرقام و تفاصيل لا تحتاج إلى أسماء رحلت …متى نودع هذا الغبار الأخير ..
تأتي زمن الكتابة عندما أكون جالسا ” بمفردي في غرفتي
و أحتاج فقط لكوب من الشاي الساخن و سيكارة فقط كي ابدأ في سرد و كتابة ما اريد …هذا هو أسلوبي الخاص فيني…
الحسكة – الصالحية 6/2/2018 مساء تلك الغرفة و كتابة هذا المنشور دون إضافات أو صور…مع العلم املك من اللوحات الفنية الكثير الكثير …و تلك الصور تخدم كتاباتي او بالعكس …الكتابة تخدم الصورة أيضا” …و يصح أن اقول الكتابة و التصوير تؤام لدي …أملك الأثنين معا ” و اعرف بان اليوم هو الثلاثاء ..لكي لا تأتي الترجمة بالحذف لكلمة الأثنين ..لأنها ليست من أيام الأسبوع…..و للكتابة بقية

من almooftah

اترك تعليقاً