إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجسم الأثيري (الطاقة الروحية) -المحامي بسام معراوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجسم الأثيري (الطاقة الروحية) -المحامي بسام معراوي

    الجسم الأثيري ( الطاقة الروحية )
    بيكيبورد : المحامي بسام المعراوي

    هذا الحديث يستلزم منا أن نتحدث عن الجسم الأثيري وهو هالة تحيط بالجسم وتسمى بعملية الانبعاث. فالانسان طوال النهار يمتص جسده الضوء وبالليل يشع جسد الانسان هذا الضوء، وهذا الانبعاث هو الذي يكون الهالة التي تحيط بالانسان والتي يمكن رؤيتها لو تم تصوير الانسان بالأشعة غير المرئية... وهذه الهالة تسمى الجسم الأثيري. لقد كان أول من اهتم بهذا الموضوع هو العالم السويدي روبرت كندي فبدأ يصور الجسم الأثيري عن طريق جهاز اخترعه للاستشعار الحراري بجسم الانسان عن بُعد. وقد وجد هذا العالم السويدي أن جسم الانسان يعطي 37 مليون لون... كل لون منها يمثل درجة حرارة... واللون الواحد أو درجة الحرارة الواحدة تنقسم في جسم الانسان الى مليون جزء... وكل جزء منها يمثل طبقة من طبقات خلايا الجسم ... وبدأ الرجل يصور كل هذه الأمور فوجد أن 37 مليون لون تكوّن 7 ألوان في النهاية تمثل ... ألوان الطيف السبعة تمتزج وتعطي لوناً واحداً وهو الأشعة البيضاء التي تكوّن ألوان الطيف وقد وجد أنها أشعة غير مرئية... وحينما تمكن هذا العالم السويدي من تصوير الجسم الأثيري في كل أنحاء أوروبا وجد ان الجسم الأثيري لجميع الأوروبيين ليس له معالم واضحة. وحينما صور هذا الجسم الأثيري أثناء اليقظة وجد أن ملامحه ليست واضحة فاستنتج من ذلك ان كل الأوروبيين يعيشون في قلق وتوتر. فبدأ يفكر في انسان لا يعيش في قلق بل يعيش في حياة نورانية. وحينما علم الشيخ أحمد ديدات بذلك زكى نفسه وذهب اليه وقال: إنني أدعي أنني على نور من ربي لأن الله شرح صدري للاسلام. فأتى العالم السويدي بالجهاز الخاص به وهو عبارة عن حجرة مستطيلة يجلس الانسان في وسطها وحوله 8 كاميرات في ضلع المستطيل الطويل و 8 أخريات في ضلع المستطيل الموازي له... وفي الضلع القصير للمستطيل توجد 6 كاميرات يقابلها 6 أخرى... ويجلس الانسان بملابسه والجهاز يقيس الانبعاث الحراري في جسمه ويحلله... فيجد 37 مليون لون تتحول في النهاية الى 7 ألوان موزعة توزيعاً عشوائياً. وحينما تم تصوير أحمد ديدات وجد أن السبعة ألوان واضحة المعالم وانها اتحدث وكونت ضوءاً غير مرئي له قدرة على السفر لأن طول الموجة الخاص به قصير وبالتالي فقدرته على النفاذ كبيرة وتساوي 1200 ميل. وحين ما دهش العالم السويدي قال له ديدات لا تندهش فسوف أطيل لك الجسم الأثيري الخاص بي أي أجعله أكثر نقاوة فقال له كيف؟ قال ديدات اتركني أغتسل الاغتسال الاسلامي... فبدا الجسم الأثيري له أكثر وضوحاً... فسأله العالم السويدي كيف عرفت ذلك؟ قال ديدات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا توضأ العبد خرجت ذنوبه من بين عينيه ومن بين يديه ومن بين رجليه ومن بين أذنيه. ثم قال ديدات بل سأجعل الجسم الأثيري الخاص بي يصل الى أبعد مدى· قال العالم السويدي: كيف؟ قال ديدات دعني أصلي. فصوره العالم السويدي أثناء الصلاة فوجد أن الجسم الأثيري الخاص به يتعاظم حتى أن أجهزته لم تعد قادرة على قياس هذا التعاظم. فسأله العالم السويدي: كيف عرفت أن ما تفعله سيكون له مردود مادي في الأجهزة الخاصة بي فقال ديدات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: جعلت قرة عيني في الصلاة ومن هنا فإن الانسان في عالم الملك الذي هو عالم الحواس الخمس من الممكن أن يدخل عالم الملكوت في حالات السجود
    كلنا ننام

    نهاية كل يوم ليلة، تتكرر في حياة كل إنسان من اليوم الأول لولادته إلى آخر يوم في حياته. ومن الطبيعي أن يرقد كل إنسان إلى فراشه سواء أكان فراشاً من الحرير أو من القش. وينطوي ليل وبعده نهار وبعده ليل. يرتب وينظف الإنسان فراشه ويحاول أن يجعله الأكثر راحة كي ينام جيداً ويستفيق مرتاحاً. في الشتاء يؤمن كل ما يحتاجه من أغطية ليهنأ بالدفء، وفي الصيف، يفعل كل ما بوسعه لتلطيف الجو الحار كي ينام قرير العين. قد يختار أجل الأثاث لغرفة النوم وقد يغيرها عدة مرات خلال
    حياته...

    هذا حال الإنسان العادي، لا نقول الغني ولا نقول الفقير...أما ذلك الغني الذي قد يكون فراشه من الماء ووسادته من الحرير ولا يعرف للبرد والحر معنىً. أما ذلك الإنسان الذي يتنقل من بلد إلى بلد، ومن فندق 5 نجوم إلى فندق آخر...ويقضي حياته في مستوى الخمس نجوم وربما الست أو السبع نجوم إن وُجد. تُرى هل يقبل ليلة واحدة دون فراش، دون وسادة ودون غطاء، دون تبريد ولا تدفئة... هل يقبل بفراش 3 نجوم ؟ نجمتين ؟ أم نجمة ؟ هل يمكنه تخيل فراش دون أي نجمة ؟؟ دون أي
    شيء !!

    فندق بلا نجوم

    نعم أيها الإنسان... ستقبل فراشاً دون أي نجمة شئت أم أبيت !! ستدخل فراشاً ينسيك كل فراش.. وتقول ليتني أجد فراشاً بنجمة واحدة !! ستترك وسادة الحرير، وفراش الماء والغطاء المخملي.. سيكون فراشك ووسادتك من تراب، ستكون ثياب نومك الكفن، وسيكون غطاؤك من تراب.. سيؤنسك الدود بدل التلفاز أو الراديو...

    هلا جربت ليلة واحدة في فندقك الذي ستأوي إليه حتى يرث الله الأرض ومن عليها... ليلة واحدة فقط...لو أعطوك مليون دولار وقالوا لك أن تجرب النوم وحيداً في ليلة مظلمة فوق التراب وحولك الدود...هل تقبل ؟؟ لكنك ستفعل... كلنا سنفعل...والله سنفعل... ليس فوق التراب، بل تحته!! قد تكون هذه الليلة...

    هل يمكننا أن ننسى ذلك المكان الذي سيضعنا أهلونا به وسيتركونا... وستستمر الحياة فوق الأرض، وتستمر حياة جيل بعد جيل من الدود الذي سيتذوق لحمنا ودمنا المتعفن ويأكل فتات عظامنا. فيلم رعب سريع علينا حضوره يومياً من أجل هدف واحد... من أجل توسيع تلك الحفرة الضيقة كل ما بوسعنا... من أجل إنارة ذلك القبر الموحش... لأننا سنسكنه ربما بعد خمسين سنة، ربما بعد سنة، ربما الشهر القادم، ربما في نهاية الأسبوع، وربما هذا الليلة !!

    قد تغيظك بعوضة وأنت في سريرك الناعم تحاول صدها ولكنها تصر إلا أن تلسعك وتتعارك معها حتى تنتصر عليها... لكن من سيستضيفك في تلك الحفرة وأنت راقد بلا حراك سيشكرونك زيارتك لهم وعلى هدوء أعصابك وعدم صدك لهم...

    فندق مظلم إلا إذا...

    ليتنا نتذكر كلما انقطعت الكهرباء أو أطفأنا النور استعداداً للنوم أننا لن نجد شمعة أو كبريتاً أو مصباحاً في الحفرة التي تنتظر كل واحد منا... ليتنا نتذكر أن نجوم السماء وشمس النهار وقمر الليل لن يصل نورها إلى الحفرة التي سننزل بها إلا بطريقة واحدة... تسعى في كل لحظة من حياتك لإرضاء الله... لا تنسى في أي وقت من الأوقات أنه قد يكون اليوم هو اليوم الأخير الذي تنام به في فراشك...
    تتوقع في أي ثانية أنك قد تفارق أحبابك...تؤدي كل صلاة على أنها الصلاة الأخيرة... تذكر الله أينما كنت ومهما كنت منشغلاً... تدعو الله وقت الراحة وليس فقط وقت الشدة... تعيش دون نسيان أن الحياة فانية، وأن الهدف الأسمى الذي خُلقت من أجله هو التحضير للفندق الأزلي الذي ينسيك كل فنادق الدنيا ومتاعها...إذا أحسنت تحضير الزاد للذهاب إليه...

    تحضير الزاد

    قد تذهب مع عائلتك في مشوار لتناول طعام الغداء في أحضان الطبيعة... تحضر قبل المشوار بيوم كل أصناف المقبلات واللحوم للشوي والحلويات والأشربة واللوازم التي تحتاجها من أجل أن تكون وعائلتك في سعادة وراحة كاملة. هذا منأجل مشوار سيستغرق بضع ساعات. هذا يعني أنك وقت التحضير أطول من وقت المشوار.

    قد تذهب في سفر للعمل لمدة شهر. تحضر لسفرك هذا أسبوعاً كاملاً كي تؤمن كل متطلبات وتجهيزات السفر. وتختار الطيران الأجود وتؤمن أفضل الحقائب والثياب الجديدة اللائقة...

    وإذا كان عليك أن تنتقل من بيت قديم لآخر جديد، قد يأخذ الأمر شهراً كاملاً من التحضيرات في البيت الجديد وربما أكثر بكثير...قد يصل إلى سنوات... من اختيار لأدق التفاصيل في البناء والتجهيزات والأثاث والكماليات...

    كل هذا طبيعي فهي سنة الحياة أن يتمتع الإنسان خلال حياته، ولكن... دون أن ينسى في الوقت ذاته تحضير الزاد للحياة الأبدية... وهذا التحضير لا ينتهي بيوم ولا بشهر أو سنة... بل يدوم ويدوم ويدوم...كيف يمكن أن ننسى ذلك المشوار الأبدي الذي قد يبدأ في هذه اللحظة... متى نوضب حقائبنا له!! هل سنلحق أن نحضر له بكل ما يلزم وما يكفي لكي نكون في الشكل اللائق الذي نظهر به في حياتنا اليوم...

    هل يمكن للواحد منا أن يتخيل تلك اللحظة التي يودعه أهله ويدخلوه فراشه دون أن يكون مستعداً... ولماذا لم يستعد ؟؟ استعد للهو والترفيه واستعد للسفر القصير واستعد للعمل الدنيوي واستعد لكل شيء فلم لا يستعد لأهم سفر في حياته... لا أعذار، لا تبرير...

    جواز سفر إلى جنات عدن

    كما يكتب الإنسان لائحة بلوازم مشوار قصير أو سفر أو انتقال من بيت لآخر، لم لا يكتب لائحة اللوازم للسفر الطويل... ويضع علامة صح قرب كل أمر يحضره، ويقرر إذا كان جاهزأ لهذا السفر... علماً أن الاستعداد درجات... فمنا من يرضى بالتحضير العادي، ومنا من يطمح بالتحضير الراقي... وهذا التحضير الوحيد الذي يحق لنا أن نبذر به وندخر كل طاقة لدينا من أجله... ألا يستحق أن تمضي كل حياتك الدنيوية القصيرة الفانية وأنت تحضر لحياتك الأبدية الخالدة في الآخرة... في جنات عدن...
    مطارها حفرة ضيقة مظلمة وأنت وحدك من يضيئها ويوسعها ويدفئها بالأعمال لا بالمال... بالصلاة والذكر والدعاء... بالخشوع والتضرع... عندئذ تطير بالدرجة لا الأولى ولا قبل الأولى... تطير في درجة لم يجربها أثرى أثرياء العالم... جواز سفرك يحمل تأشيرة مفتوحة إلى جنات عدن...

    لا سفر إلى جنات عدن إلا عبر تلك المطار الصغير المظلم الموحش الذي لا طعام لك فيه، بل أنت الطعام الوحيد لسكانه الديدان...

    الخيار لك

    الأمر سهل... لا الأمر صعب... ولكنه ممكن...

    أمامنا خياران...وليس هناك من يختار الخيار الثاني...الأمر مفرغ منه... فلماذا إذاً... لماذا ننهش من الدنيا ونفتخر بأننا أقوياء أوأذكياء أوأغنياء وربما الثلاث معاً... سينهشنا الدود... نحن الضعفاء الأغبياء الفقراء إلا إذا كان زادنا يفيض إيماناً وطاعة وعبادة... نعم نحن الأذلاء... سنترك العروش الفاخرة
    فتبقى فارغة... وسنترك الثروات الهائلة الطائلة...

    متى تختار ؟؟ ماذا تختار ؟؟ عندما يطل عليك ملك الموت ؟؟ أسيقبل منك أن ينتظر قليلاً ؟؟ هل سيخبرك أنه آت في هذة اللحظة !! لكنه آت ... والله آت... كيف لا تحضر له الاستقبال اللائق.. إنه مَلَك من السماء...هل ستستقبله وأنت ذليل خائف منخفض الرأس... أم ترحب به وأنت عالي الرأس فرحاً بقدومه...سيزورك عاجلاً أم آجلاً... ولن يرى أياً من كنوزك ولن ينبهر بثرواتك... أمر واحد سيبهره "الزاد للآخرة"... هذه الثروة التي لا تساويها مصارف الدنيا بأسرها ولا يمكن أن تقدر قيمتها أضخم الأدمغة الالكترونية...قيمتها عند الله عظيمة...

    اختر الآن أن تكون ثرياً عند الله تعالى... أنر ووسع تلك الحفرة التي ينتظر سكانها قدومك بفارغ الصبر...قد يكون اسمك على رأس اللائحة... قد لا تلحق الصلاة التالية... اختر الآن... قبل فوات الأوان

    قوس قزح
    بدرس تحتالارض … معلي... بروفة لليوم يلي بصير في عن جد تحت ...الارض

    ...بالحياة منعمل بروفات لكل شي … الا لهالشي

    ...منجرب تياب حلوة … منعيد الغنية

    ...بس ما شفت حدا لابس كفن … ومجرب يسكت
    بدرس تحتالارض … بس مشتاقة شوف شغلة واحدة… مشتاقة شوف ...قوس قزح
    بحبو لقوسقزح … النور نفسو بيصير سبع الوان … كلا حلوة … وكلا ... بتكمل بعضا
    ...وهيك الاديان … من نور واحد
    سألني اذا ببيع افكار … كيف الناس بتبيع افكار ؟ بالكيلو ؟ بالشوال ؟بالتنكة ؟ بالسطل ؟

    صار في مصانع لكل شي … حتى للافكار … وفي استيراد وتصدير

    ...هالافكار منا ملك حدا … لا ملكك … ولا ملكي … وكلنا ملك مالكالملك

    هي افكار بتطير … مثل العصافير … حرة … السما كلا موطنا
    نيالالمجانين … وحدن بهالعالم هني احرار … بيقولوا وبيعملوا كل شي ... بيجيعبالن

    ...هني وحدن احرار … ونحنا كلنا عبيد

    ...سيدنا المصاري … وكلنا فقرا

    ...سيدنا الجهل … وكلنا ما منعرف

    ...سيدنا التعصب… وكلنا موصولين

    ...سيدنا المظاهر … وكلنا حلوين

    في مجنونكل يوم انا ورايحة عالجامعة بشوفو … بيقول للعالم يلي بيمروا حدو فيئوا وكلنانايمين … منشان هيك بيقولوا مجنون … كلنا نايمين وهو
    ...وحدو فايق
    ...وحدوا الفايق يلي مابينام

    كانيامكان بي قديم الزمان … بسالف العصر والاوان … مدينة اسما مدينة الاحلام ممنوعفيا كل شي … حتى الاحلام … كانوا يحطوا مراقبين على كل شي … حتى على النايمين ...كان في صيادين عصافير … وصيادين احلام … بس يحسوا في حدا عم يحلم … كانوايقوصولوا حلموا ...ويحطوا الحلم بقفص من حديد … منشين ما يهرب مرة تانية وحدا يحلمو ...وصاروا العالم يشتروا احلام بالسر … وصار في تجار احلام … وحتى تجار كوابيس …وبطل حدا ينام … بس صارت الناس تحلم هيي وفايقة … ومنشان هيك سموها مدينة الاحلام …حتى المدينة ما عادوا يعرفوا اذا كانت حلم
    ...اوحقيقة

    اولكننحنا حلم اوحقيقة؟


    لحظةصمت على روح الاموات


    ...سألتني ليش بالحياة منموت
    ...التلكالحياة نكتة … بتموت من الضحك
    ...وضحكتنكتة مهضومة

    وبعد شوي بكيت … حصير ختيارة واسا ما فهمت هالنكتة الفانية
    أحياناالحياة بتجبرنا نتخذ قرارات هبلة … دايمن القرارات هبلة ...منشان
    ... هيكالعالم مهبول
    بدي الكانو كنت احلا رفيق بحياتي … ساعدتني كتير … ضحكتني كتير … ووقت رحت … بكيتنيكتير

    كنت حب خناقاتنا الزغيره … كنت حس انو بترجعنا ولاد زغار
    بدي الك انو حتى احيانا لو كنت الك يا شرير … من البي من جوا ما كنتاعنيا … بحس انو البك كبير وانك طيوب

    ...ما بعرف ليش هيك صار … ليش بعدنا … يمكن كبرنا … وقلوبنا زغرت
    بكتبرسائل كتير … لناس بحبن كتير … كانوا موجودين … بس ما عادوا موجودين … راحوا معالقرارات … رسائل ما فيني ابعتن … بس بعرف انو
    بيوصلوا ...ببعتن مع الهوى … مع الهوا...الهوا نفسو يللي فرقنا

    بكتبرسائل كتير … لناس تانيين … مش موجودين الا بخيالي بس احيانا
    ...بيطلعوا من القصة وبيعيشوا معي … بيضحكوا معي … وبيبكوا معي

    ...احيانا حتى هول الرفقة كمان بيروحوا
    ...وببقا لحالي … ما عندي رفيق الا هالقلم والورقة
    ...هول ما بيروحوا … المكتبات كتيرة

    ...بس احيانا افكاري هي الي بتروح … وبيقى الما شي … ماشي


    ...كل شخص بيروح بحسو بياخد شي من البي … من روحي

    ...متل الصورة … بتاخد اللحظة منا

    ..تعي نتصور هلق بهاللحظة

    ...تعانتصور انو هاللحظة … هي كل شي
    ...وها هي الحقيقة … مامنملك شي
    ...بسنموت منعرف هالشي … بيقولو لحظة صمت على روح الاموات

    .وبالحقيقة كلنا اموات
    تقول االقصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن
    ومن أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟
    وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البرية فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل
    ومن أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟
    ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع
    ومن أدراكم أنه حظ سيء ؟
    وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجندت الدولة شباب القرية والتلال وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فما ت في الحرب شبابٌ كثيرون ::
    وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة
    وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد

    فأهل الحكمةلا يغالون في الحزنعلى شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواتهشراً خالص .. أمخير خفيأراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفسالسببويشكرون الله دائماًعلى كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون علىمافاتهم بصبر وتجمل
    وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم (الرضىبالقضاء والقدر) ويتقبل الاقدار بمرونةوايمان
    لايفرح الإنسان لمجردأن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء والعكس بالعكس
    والاسلام الحنيف يؤكد على ذلك
    (فإن مع العسر يسرا
يعمل...
X