إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب "الاستشراق.. تعريفه.. مدارسه.. آثاره" -للدكتور محمد فاروق النبهان - عن منظمة الإيسيسكو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب "الاستشراق.. تعريفه.. مدارسه.. آثاره" -للدكتور محمد فاروق النبهان - عن منظمة الإيسيسكو

    الإيسيسكو تصدر كتابا بعنوان

    "الاستشراق.. تعريفه.. مدارسه.. آثاره"




    غلاف الكتاب

    كتبت سارة عبد المحسن


    صدر ضمن مطبوعات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، كتاب جديد باللغة العربية، بعنوان "الاستشراق، تعريفه، مدارسه، آثـاره"، لمؤلفه الدكتور محمد فاروق النبهان، عضو أكاديمية المملكة المغربية، والمدير السابق لدار الحديث الحسنية للدراسات الإسلامية العليا فى الرباط.

    وقدم للكتاب الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجرى، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة. وجاء فى التقديم يقول "تنفتح الثقافة الإسلامية على الآفاق الإنسانية الواسعة، مستجيبة لمتطلبات التجديد المتواصل الذى لا ينضب له معين، فى شتى حقول الإبداع الفكرى والفنى من خلال إشباع الرغبات الفطرية لدى الإنسان فى اكتساب العلم والمعرفة، وفى إبداع الفنون والآداب، وفى التعبير عن أشواقه وأحلامه وآماله وآلامه، بما يتاح له من وسائل اهتدى إليها عبر المسيرة الإنسانية الطويلة".


    "ولكن الثقافة الإسلامية، وعلى الرغم من عطائها الذى ازدهر فى العصور الذهبية للحضارة الإسلامية، وانفتاحها على الثقافات الإنسانية الأخرى وتلاحقها معها، فإنها تعرضت لهجمات ظالمة شنها عليها باحثون ومؤلفون كانوا يمسكون بالأقلام كمعاول للهدم والتجريح والتشويه فى عملٍ باطنُه فيه خدمة العلم والمعرفة والبحث التاريخى، وظاهره من قبله الهجوم على التراث العربى الإسلامى والثقافة الإسلامية، وتحريف الوقائع التاريخية تارة، وتزييف الحقائق الثابتة، والتدليس والادعاء الكاذب، والإمعان فى طمس معالم الحضارة الإسلامية، والتبخيس من العطاء الزاخر للعقل الإسلامى الذى يتجلى فى الكم الهائل من المؤلفات التى خلفها علماء الأمة وفقهاؤها ورواتها وأدباؤها وفلاسفتها وكتابها وشعراؤها ومؤرخوها عبر العصور، كل ذلك يسوقونه مساق البحث العلمى، مخادعينَ الناس بما سموه "الأمانة العلمية والنزاهة الخلقية" فى التعامل مع التراث، وفى البحث الذى قاموا به فى حقول المعرفة ذات الصلة بالثقافة العربية الإسلامية".


    أولائك هم من اصطلح عليهم بالمستعربين، أو المستشرقين الذين أخذوا يفدون من أوروبا إلى بلدان العالم العربى الإسلامى، بحثـاً عن العاديات (الآثـار) تـارة، وسعياً وراء الحصول على الكنوز التى تزخر بها خزائن الكتب فى الحواضر التى كانت موئلاً للعلوم والمعارف والآداب فى الأزمنة الماضية تـارة أخرى، ثم يعودون إلى بلدانهم بذخائر من المخطوطات لدراستها والعناية بتحقيقها، ونشر ما يرون أنه جدير منها بالنشر، بعد أن قضوا سنوات فى تعلم اللغة العربية، سواء فى معاهدهم وجامعاتهم وأديرتهم وكنائسهم، أو فى البلدان العربية التى وفدوا إليها، وأقاموا فيها ردحاً من الزمن، دون أن يتقنها كثير منهم ويفقهوا علومها.


    ولكن الأمانة العلمية تقتضى منا أن ننصف طائفة من هؤلاء المستعربين والمستشرقين. فهم ليسوا سواء؛ ففيهم المنصف الأمين النزيه الذى يظهر من أعماله التى نشرها، أنه مخلص فى خدمته للعلم وللإنسانية، وفيهم المغرض الكذوب الذى لا نصيب له من الصدق والنزاهة والإخلاص للعلم، وفيهم أيضـاً، من جمع بين الحالتين، فكان فى بعض من آثاره مفيداً ومنصفـاً، وفى بعض آخر متطاولاً مسيئـاً مجانبـاً للصواب. وهو الأمر الذى يتطلب التثبت والتنبّه والتريث والحيطة والحذر، فى التعامل مع المؤلفات التى صنفها المستشرقون، وهى كثيرة، سواء أكانت كتباً حققوها، أو مواد إسلامية عربية حرروها فى الموسوعات ودوائر المعارف التى صنفوها، حتى يتمكن القارئ المهتم والمتخصص، من أن يميز بين الخطأ والصواب، وبين الغث والسمين".


    وختم الدكتور عبد العزيز التويجرى تقديمه للكتاب بقوله "لقد وفق الباحث المدقـق المحقق الدكتور محمد فاروق النبهان فى كتابه "الاستشراق: تعريفه، مدارسه، آثـاره" الذى تنشره المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، ضمن مطبوعاتها، فى دراسة الاستشراق، وتحليل مدارسه واتجاهاتها، والتعريف بمراميه وغاياته، والوقوف على جوانب من عطاءاته، باحثـاً منقباً، وناقداً متفحصاً، مستعرضـاً فى تركيز لم يخل بالقصد، نماذجَ من أعلام المستشرقين، الذين نقدر لبعضهم جهودهم فى إحياء التراث العربى الإسلامى، وفى خدمة الثقافة الإسلامية واللغة العربية. وهو بذلك كتاب يغنى المكتبة العربية الإسلامية ويفيد الباحثين، وشداة المعرفة".


    ويعالج المؤلف فى ستة فصول يقدم لها بتمهيد عن ظاهرة الاستشراق، التعريف بالاستشراق، ومدارس الاستشراق، والمستشرقين والدراسات الإسلامية، ومواقف المفكرين العرب من الدراسات الاستشراقية، ويخصص الفصل السادس لدراسة تحليلية لكتاب "العقيدة والشريعة فى الإسلام" لجولد تسيـهـر المستشرق المجرى المشهور.
يعمل...
X