إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب / العولمــــــــة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب / العولمــــــــة

    كــــــــــتاب /العولــــــــــمة

    سليمان بن صالح الخراشي


    مقدمة
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
    أما بعد:
    فإنَّ جهود اليهود والنصارى في إذابة الفوارق بينهم وبين المسلمين كثيرةٌ جدًا منذ بدء الرسالة حتى يومنا هذا، فقد أخبر تعالى عنهم بأنهم:
    }وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً{ [النساء: 89]
    وأخبر بأنهم يحسدون المسلمين على ما آتاهم الله من فضله، فهم يهرعون إلى كلِّ ما من شأنه أن يساويهم مع المسلمين، لعلَّه يشفي شيئًا مِمَّا في صدورهم.
    ومن ذلك سعيهم الحثيث إلى ما يُسمى بـ«العَولَمة» التي شاع مصطلحها بين الناس واختلف في تعريفها مُفكِّروهم وحكماؤهم، وما هي إلا مكيدةٌ تُضاف إلى سجل مكائد اليهود والنصارى عبر التاريخ.
    وفي هذه الرسالة سوف أقوم بالتعريف بهذا

  • #2
    رد: كتاب / العولمــــــــة

    المصطلح من خلال نقل كلام العارفين به، ثم أعقبه بنقل فتاوى أئمَّة الإسلام في هذا الزمان حول موضوع تكفير اليهود والنصارى، هذا لكي لا ينحرف مسلم إلى أهداف الأعداء فيبدأ بالتشكُّك في كفرهم أو استحقاقهم الخلود في النار مهما كانت حضارتهم المادية، وهو هدف يسعى له أعداء الإسلام.
    والله أسأل أن ينفع بهذه الرسالة من قرأها ليكون على بصيرةٍ مما يُحاك لأمته.
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
    المؤلف
    &&&

    تعليق


    • #3
      رد: كتاب / العولمــــــــة

      العــولمة
      مصطلح «العولمة» مصطلح جديد في طرحه الآن في هذه المرحلة، لكنَّ التخطيط له بدأ منذ وقت مبكر .. وهذا المصطلح يعني:
      «عالمية العادات والقيم والثقافات لصالح العالم المتقدم اقتصاديًا»...
      وبمعنى آخر: «محاولة سيطرة قِيَم وعادات وثقافات العالم الغربي على بقية دول العالم، خاصة النامي منها، بشكل يؤدِّي إلى خلط كافة الحضارات، وإذابة خصائص المجتمعات، هذا بالإضافة إلى تهميش العقائد الدينية»([1]).
      يقول د. عدنان الشخص:
      إنَّ العولمة هي ظاهرة الانتماء العالمي بمعناه العام، وهي تعبير مختصَر عن مفاهيم عدَّة، فهي تشمل الخروج من الأطُر المحدودة (الإقليمية والعنصرية والطائفية وغيرها) إلى الانتماء العالمي الأعم، ففي جانبها الاقتصادي تشمل الانفتاح التجاري وإلغاء القيود التجارية، وتوفير فرص للتبادل



      ([1]) مجلة اليمامة (العدد 1507) تحقيق عن العولمة (ص22-25).

      تعليق


      • #4
        رد: كتاب / العولمــــــــة

        التجاري الواسع محكومًا بقواعد السوق فقط بدون وجود إجراءات حماية حكومية. وفي جانبها الفكري والثقافي هي الانفتاح الفكري على الآخر وعدم الانغلاق على الذات، ورفض التعصب الفكري الذي يدعو لإلغاء الآخر، لا لشيء سوى أنه مغاير في الفكر. وفي جانبها السياسي هي شيوع تطبيق القانون على الجميع ومراعاة الحقوق الأساسية للإنسان .. فهي باختصار الشعور بالانتماء الكبير (العالمي) بدلاً من الاقتصار على الانتماء المحلي (الإقليمي، العنصري، الطائفي .. الخ([1]).
        ويقول الأستاذ/ مطلق العنـزي مدير تحرير صحيفة «اليوم»:
        ...أمَّا العولمة الثقافية والاجتماعية والسياسية فهي واقعٌ كان مستمرًّا منذ فترة طويلة، ولكنه بدأ يأخذ شكله الجدِّي بعد انهيار الاتحاد السوڤيتي([2]).
        ويرى الدكتور محمد بن علي العقلا عميد

        ([1]) المصدر السابق.

        ([2]) جريدة الاقتصادية، الخميس (1/3/1419ﻫ).

        تعليق


        • #5
          رد: كتاب / العولمــــــــة

          كلية الشريعة بجامعة أم القرى أنَّ هناك أهدافًا غير معلنة لهذا التوجه العالمي الجديد، وكما يقول:
          ... ومن أبرز هذه الأهداف محاربة الإسلام بما ينطوي عليه من مبادئ وقيم سامية ومنهج في التطبيق لا يعلو عليه أيُّ منهج آخر، وهو ما يتعارض مع مصالح العالم المادي الغربي الذي يُساند تيار العولمة بكلِّ ما يملك([1]).
          وسواء كانت «العولمة» تعني الكوكبة أو الكونية أو سيادة النموذج الرأسمالي وهيمنته على العالم، فإنَّ النظام العالمي الجديد الذي بدأ يسود في العالم مع بداية العقد الأخير من القرن العشرين قد أفرز العديد من النظريات والمصطلحات، منها: نظرية «نهاية التاريخ» التي تبنَّاها المفكر الياباني الأصل فوكوياما، والذي اعتبر نهاية الشيوعية وسقوط الاتحاد السوڤيتي نهاية للتاريخ بانتصار الرأسمالية، ونظرية «صراع الحضارات» لأستاذ العلوم السياسية الأمريكي



          ([1]) المصدر قبل السابق. وانظر: تحقيقًا مهمًا عن العولمة في مجلة الفرقان الكويتية (عدد 99).

          تعليق


          • #6
            رد: كتاب / العولمــــــــة

            صامويل هينتنجتون، الذي اعتبر نهاية الحرب الباردة وانتصار المعسكر الغربي على المعسكر الشرقي بداية لصراع طويل وممتد بين الغرب النصراني وحضارته الغربية، والشرق المسلم وحضارته الإسلامية. وأيضًا بروز بعض الأفكار والنظريات الأخرى مثل: «ما بعد الحداثة» وغيرها حتى الوصول إلى مصطلح «العولمة».
            وقد عُقدت العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية لمناقشة مصطلح «العولمة» وأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وإن كانت معظمها انطلقت في إطار التوجُّه المؤيِّد للمصطلح، الذي يؤيِّده أصحاب التوجُّه «الليبرالي»، أو المعارضين لها من منطلق أنها «أَمرَكة» أو «تصبُّ في خانة الرأسمالية»، من أصحاب التوجهات اليسارية والماركسية .. وللأسف لم نجد في العالمَين العربي والإسلامي ندوة علمية منهجية تتناول مفهوم «العولمة» من منظور إسلامي..!
            ولعلَّ أبرز الندوات والمؤتمرات التي ناقشت قضية العولَمة خمسة مؤتمرات في أقلّ من ثلاثة أعوام.

            تعليق


            • #7
              رد: كتاب / العولمــــــــة

              على العالم وتمركز الحضارة الرأسمالية حول أفكار اقتصادية، الأمر الذي انعكس – بالطبع – على الهيمنة الرأسمالية على الجوانب السياسية والثقافية والاجتماعية، ولكنَّ المؤتمر أغفل الجوانب الاجتماعية للعولمة وآثارها على حياة الشعوب وقيمها وسلوكياتها.
              ^^^

              تعليق


              • #8
                رد: كتاب / العولمــــــــة

                تحفظات مبدئية
                ولكن إذا كان هذا الاهتمام الكبير بـ«المفهوم» والمصطلح والآثار المترتبة عليه فإنَّ هناك من يُبدي تحفظات مبدئية على العولمة وعلى الذين يُبشرون بها، وأبرز هؤلاء الدكتور محمد عمارة .. يقول د. عمارة:
                العولمة لا تُثمر اعتمادًا متبادلاً، ولا تُثمر العالمية التي هي مطمح الشعوب وأمل الحضارات ومطلب المستنيرين، إنما العولمة لا تُثمر سوى تزايد الخلل في علاقات الأقوياء بالمستضعفين الساعين إلى النهوض والانعتاق من مأزق التخلُّف والاستضعاف، والذين يُبشرون بالعولمة هم الكذبة الذين صكَّ الإعلام الغربي لهم مصطلحها، وقذف به إليهم، وهم أشبه بحال المثقَّف المعطَّل عن العمل.
                ودلَّل د. محمد عمارة على كلامه بما سبق للإعلام الغربي وقذف به إلى "هؤلاء" من مصطلحات «الحداثة»، فانشغلوا به وشغلوا الشعوب به عقودًا من السنين، وبعد هذه العقود جيء بمصطلح «ما بعد الحداثة» التي هي تفكيك للأنساق الفكرية الحداثية، وها هم

                تعليق


                • #9
                  رد: كتاب / العولمــــــــة

                  يُبشِّرون الآن بـ«العولمة» .. وللأسف لا باعتبارها خيارًا من أحد الخيارات المطروحة، وإنما – والكلام للدكتور عمارة – هي: قدرٌ لا سبيل إلى الفرار منه، في الوقت الذي يسخرون من قضاء الله وقدره!([1]).
                  في مقابل ذلك هناك الاتجاه المؤيد بلا تحفظ لـ«العولمة» وضرورة «الانفتاح على الثقافة العالمية» و«تطوير ثقافتنا وقيمنا، بل وسلوكياتنا» وأنها «حتمية لا بدّ منها» لأنَّ الأقوى ثقافيًّا وفكريًّا وينشر مفاهيمه وسلوكياته..!
                  ويُدلِّل هؤلاء على الأنماط الاستهلاكية التي بدأت تسود العالم الإسلامي، بدءًا من مشروب الكوكاكولا والبيبسي وسندويتشات الهامبرجر والمطاعم والملابس والأفلام والمسلسلات والتقاليع الغربية، حتى الأنماط الشاذة في الغرب وجدت صدى لها في الشارع العربي.
                  ^^^

                  الهيمنة السياسية ..أولاً!!
                  وبغضِّ النظر عن دفاع البعض المستميت عن



                  ([1]) جريدة الشعب، العدد (1286).

                  تعليق


                  • #10
                    رد: كتاب / العولمــــــــة

                    «العولمة» وتحفظ البعض اللامحدود عليها، فإنَّ لـ«العولمة» أبعادها السياسية والاقتصادية والإعلامية والثقافية، وآثارها الكبيرة التي ستنعكس حتمًا على العالم الإسلامي .. وسوف نتناول بالتفصيل الجوانب والأبعاد المختلفة لظاهرة العولمة.
                    فالعولمة في الأساس نتاج انهيار نظام عالمي كان يقوم على «القُطبية الثنائية» بانهيار أحد أقطاب النظام – وهو الاتحاد السوڤيتي – بل وزواله تمامًا، بانتهاء الحرب الباردة وسيادة قُطب واحد أخذ يُسيطر على هذا العالم سياسيًا وعسكريًا، الأمر الذي أحدث هوَّةً عميقةً وخللاً كبيرًا في المنظومة السياسية العالمية، وفي ظلِّ عدم التكافؤ في القوة والإمكانات بدأ الخلل يظهر، ولمعالجة هذا الخلل وجدنا من يُبشِّر بقيام نظام عالمي جديد قوامه «سيادة حقوق الإنسان» و«الحرية والديمقراطية» و«دور أكبر ومؤثر للأمم المتحدة في حلِّ المنازعات سِلميًا»، وظهرت آثار هذا النظام في إنهاء التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا ونهاية حكم الأقلية البيضاء وبداية حكم الأغلبية السوداء، وبدأ يذوب الجليد بين واشنطن وبكين بعد عداوةٍ طويلة، وأخذت

                    تعليق


                    • #11
                      رد: كتاب / العولمــــــــة

                      واشنطن تلعب الدور الأكبر في صُنع السياسة الروسية، ونجحت في "تطويع" الكرملين بتنصيب يلتسين رئيسًا ودعمه وتأييده بلا حدود.
                      وأخذت معالم النظام العالمي الجديد تتَّضح أكثر وتأخذ أبعادًا متناقضة، فالشرعية الدولية تتدخَّل لتفرض قوانين وقرارات الأمم المتحدة في مكان وتتغاضى عن تنفيذ هذه القوانين في مكان آخر!.. فتحكَّمت «المصالح الدولية» في تسيير دفَّة هذا النظام، وتحكَّمت الشركات متعدِّدة الجنسيات في صُنع القرار السياسي، فهناك أكثر من «200» شركة متعددة الجنسيات هي التي تصنع اليوم القرار السياسي.
                      وظهرت سياسة «الكيل بمكيالين»، حيث يُطبِّق النظام العالمي الجديد قرارات الأمم المتحدة بحذافيرها في مكان، ويتجاهل تمامًا القرارات هذه المنظمة الدولية في مكان آخر، الأمر الذي دفع د. كلوفيس مقصود مدير مركز عالم الجنوب في الجامعة الأمريكية في واشنطن إلى وصف هذا النظام الجديد بـ«الفوضى» وقال:
                      لا هو نظام عالمي ولا هو جديد، بل هو فوضى متميِّزة بنـزاعات إقليمية تُعيد إلى

                      تعليق


                      • #12
                        رد: كتاب / العولمــــــــة

                        الواجهة تيارات فكرية كنا اعتقدنا أنها مرَّ عليها الزمن([1]).
                        فالذي نشاهده اليوم في ظلِّ هذا النظام الجديد، والتبشير بـ«العولمة» دولاً تفكَّكت كما حدث - ويحدث - في أفغانستان والصومال والكونغو الديمقراطية، ومذابح ضدّ الإنسان ارتُكِبَت - وتُرتَكب - دون تحقيق دولي، كما حدث في البوسنة والهرسك وفي كوسوفو – في قلب أوروبا – وكما حدث في رواندا حيث أُبيد أكثر من نصف مليون مواطن دُون أن تُحرِّك القوى المهيمنة ساكنًا، بل إنَّ تدخُّلات الشرعية الدولية في بعض المناطق أدَّت إلى نتائج عكسية..!
                        ففي البوسنة سقطت «سربرنيتشا» وأباد الصرب أكثر من أربعة آلاف مسلم وهي تحت الحماية الدولية وحماية أصحاب القبعات الزرقاء، وفي الصومال تدخَّلت الأمم المتحدة فكانت الكارثة، زادت الصراعات وزاد القتال، حتى المحاكمات لِمجرمي الحرب التي صدرت بها قرارات من مجلس الأمن الدولي لم تُنفَّذ سواء ضدّ مجرمي الحرب في البوسنة أو في رواندا،



                        ([1]) جريدة الحياة، العدد (12962).

                        تعليق


                        • #13
                          رد: كتاب / العولمــــــــة

                          وحتى المواثيق والمعاهدات الدولية لم تُحترم ولم تُنفَّذ، مِمَّا جعل المُنبهِرين بالنظام العالمي الجديد وبإفرازاته السياسية والاقتصادية والثقافية يتضجَّرون من هذا النظام وتناقضاته.
                          فالنظام الجديد الذي حاول – سياسيًا – عولمة الـ«ديمقراطية» ومنظوره الخاص لـ«حقوق الإنسان» وفهمه لـ«الحرية» تجاهل تمامًا وضعية الشعوب الأخرى وظروفها ومتطلّباتها، وكان النتاج عولمة الفقر إضافة إلى عولمة السوق، واستقطاب جديد من الشمال الغني المسيطر للجنوب الفقير، وتبنِّي القوى الدولية للقضايا التي تُريد ما دامت مصلحتها تقتضي ذلك، وتتجاهل قضايا أساسية لعدم وجود مصلحة لها.
                          ^^^

                          تعليق


                          • #14
                            رد: كتاب / العولمــــــــة

                            الاقتصاد والانطلاق نحو «العولمة»
                            وإذا كان النظام العالمي الجديد والسياسات التي تحكَّمت في تسيير دفَّة العالم والهيمنة عليه هي التي أفرزت ظاهرة «العولمة»؛ فإنَّ هذا النظام وآلياته يسير من قِبَل دول ومؤسَّسات وهيئات دولية تتحكَّم في النظام الاقتصادي في العالم، فآلية النظام الاقتصادية مكَّنت الدول الغربية القوية ماديًا وتكنولوچيًّا من الضغط على دول العالم الثالث لتفتح اقتصادياتها أمام رأس المال والمنتجات الغربية، كما مكَّنتها في الأساس من «خلخلة» العوائق القانونية والمالية التي تضعها الدول – في الجنوب – أمام منتجات الشمال .. الأمر الذي جعل الدول الغنية تقوِّض الأسُس التي تقوم عليها أركان الدول في العالم الثالث الفقير..
                            وجاءت اتفاقيات الجات في 1994م لتتحكَّم منظمة التجارة العالمية في الاقتصاد العالمي، وذلك بتحكُّمها في 90% من حركة التجارة العالمية، والدول في العالم الثالث مُلزمة بالدخول في اتفاقيات الجات والتسليم بها، وفتح أسواقها أمام منتجات وسلع الدول الغنية، الأمر الذي يُحطِّم اقتصاديات هذه الدول.

                            تعليق


                            • #15
                              رد: كتاب / العولمــــــــة

                              فالنظام العالمي الجديد يسعى بكلِّ قوةٍ لتنفيذ مصالح القوة العالمية الدولية ومصالح الشركات متعدِّدة الجنسيات.
                              وأيُّ سعي في ظلِّ «العولمة الاقتصادية» لتحقيق التنمية الذاتية أو المعتمدة على النفس تُواجه بعراقيل من صُنع ووضع القوى وعوامل خارجية وهي بالقطع ستكون معادية لأيِّ جهدٍ وطني، فبلدان «المركز» التي تُدير «عولمة الاقتصاد» تجني المكاسب الطائلة بفضل تبعية «بلدان التخوم» لها سياسيًا واقتصاديًا وإعلاميًا، بل وثقافيًا([1]).
                              وإذا كان هناك من يروِّج للعولمة لضرورة الاندماج فيها، بل حتمية ذلك، على الأقل من الجانب الاقتصادي؛ فإنهم يُدلِّلون على اتفاقيات الجات الأخيرة باعتبارها المهيمنة على التجارة العالمية، ومن ثمَّ على اقتصاديات العالم، وهذه الاتفاقيات هي اليد الطولى للعولمة.
                              وقبل «دورة أوروجواي» صدرت دراسة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، وأكَّدت وجهة نظر الدول الصناعية بأنَّ «التجارة

                              ([1]) «تنمية التخلف وإدارة التنمية» د. أسامة عبد الرحمن.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X