تويت
(أكبر علم سوري)
مسيرة «مليونية»
للتشبث بالوطن وكاستفتاء تأييد للرئيس الآسد
تشهد دمشق مسيرة كبرى يرفع فيها شباب ناشطون على موقع «فيسبوك» وموظفو القطاع العام ما سيكون «أكبر علم سوري»، عند الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم، تنطلق مسيرة حاشدة من نادي الجلاء على طريق المزة في اتجاه ساحة الأمويين. وسيرفع شباب ناشطون على موقع «فيسبوك»، «أكبر علم سوري» كما وعدت مجموعتهم الإلكترونية، حيث يبلغ طوله أكثر من كيلومترين. وقد دعت جمعيات وهيئات في القطاع الخاص إلى المسيرة، التي نامت العاصمة السورية على أنباء أنها ستكون «مليونية» ورجحت الأوساط الدمشقية أن لا تقل المشاركة فيها عن مئات الآلاف.
«ارفع معنا أكبر علم سوري» دعوة على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) والتي أطلقتها مجموعة من الشباب السوري، حيث تقوم فكرتها على دعوة جميع السوريين لخياطة أكبر علم سوري، كأحد الطرق للرد على المؤامرة الخارجية التي تريد أن تنال من سورية وشعبها.
وللتعرف أكثر إلى هذه الحملة التقت «الوطن» منهل زيتون وفادي شلهوب من منظمي الحملة وكان معهم اللقاء التالي:
كيف بدأت فكرة خياطة أكبر علم سوري؟
بدأت الفكرة من خلال مناقشات بين مجموعة من الشباب على الفيسبوك وأحسسنا بأننا قادرون على تطبيقها على الواقع فبادرنا بالتطبيق.
ما سبب مبادرتكم بهذه الخطوة؟
هناك العديد من القنوات المغرضة التي كانت تصادر آراء الشباب السوري وتحاول أن تتكلم عنهم وتتنبأ بإرادتهم لكننا أردنا أن نقول كلمتنا للعالم أجمع نحن الشباب السوري نجتمع تحت راية هذا العلم ولن نسمح لأحد أن يتكلم عنا وبعلمنا نقول كلمتنا ببساطة هذه الخطوة هي لنقول كلمتنا فشهداؤنا قدموا أرواحهم ونحن نريد أن نفعل أي شيء لهذا الوطن هذا العلم هدية لشهدائنا الأبرار والشعب السوري وقائده الرئيس بشار الأسد.
هل كنتم تعرفون بعضكم من قبل؟
في الحقيقة لم يكن الجميع يعرف بعضه البعض كل شخص كان يدعو صديقاً له متحمساً للفكرة حتى جمعنا فريقاً من 26 شاباً وشابة.
كم شاب ساهم في خياطة العلم؟
لخياطة العلم تبرع صديقنا وسام حداد بخياطته مع والديه ثم لم يبدأ بالعمل حتى اجتمع جميع أهالي يبرود لخياطة العلم فنحن نشكر أهالي يبرود على مساعدتهم والتبرع بخياطة العلم التي جرت في صالة كنيسة السيدة بيبرود.
هل هناك جهات راعية أو منظمة؟
لم نقبل أبداً من أحد أي رعاية للموضوع لا من شركة أو منظمة أو حزب لأن هذا العلم هو من الشعب السوري جميعاً وقمنا بجمع التبرعات من كل من يحب أن يساهم فهناك من تبرع بـ50 ليرة وهناك من تبرع بـ1000 وكل شخص حسب طاقته ومشكورون جميعاً.
لاحظنا من خلال وجود لجنة إعلامية وأخرى منظمة أن العمل منظم ومراقب من قام بتنظيم العمل على هذا النحو؟
نحن من نظم أنفسنا فمثلاًَ خريجو الإعلام هم اللجنة الإعلامية ومن درس التجارة والاقتصاد لجنة مالية ولجان عامة...
كم يبلغ طول العلم؟
في البداية كان محدداً بطول العلم 2000 متر وعرض متراً 18 لكن اليوم تمت زيادة طول العلم إلى 2300 متر ليعبر عن رقم 23000000 سوري.
أين ومتى سيتم عرضه؟
سيتم عرضه اليوم الأربعاء 15/6 على أوتستراد المزة عند مدينة الجلاء وسيبدأ العمل منذ الصباح ويتوقع أن يكون جاهزاً الساعة 12 ظهراً ونحن ندعو الجميع للمشاركة كما شاركنا الجميع في صناعة هذا العلم ومن مختلف المحافظات أيضاً ندعو الجميع لمساعدتنا في عرضه.. يا شباب سورية ندعوكم في هذا اليوم للمشاركة.
هل سيتم عرضه ضمن طقوس أو فعاليات معينة؟
سيتم عرض العلم مع لافتات موزعة على جانبيه تعبر عن مشاعر الشعب السوري وعن كلماته.
مر العمل بعدة مراحل حدثنا عنها بالتفصيل؟
أولاً من يعمل معنا في نادي المحافظة حولوا هذا العمل إلى عمل سهل للغاية وخاصة أن الشباب السوري عندما يجتمع بإمكانه تحقيق المستحيل.
عندما فكرنا بموضوع كيلوين متر فهذا رقم كبير لذلك قمنا بتقسيم 2000 متر إلى 17 قطعة وبعد أن حصلنا على 300 متر إضافية زاد العلم قطعتين كل قطعة 150 متراً... أيضاً قمنا بتدعيم العلم بحبال لكي تسهل عملية الرفرفة به أثناء فرده وتمنعه من التمزق إضافة إلى أننا نقوم بنشر القطع وإحداث بعض الثقوب فيها بشكل مدروس وذلك لمراعاة موضوع الرياح أثناء النشر.
ما العبارات التي ستكتب على العلم؟
طبعاً العلم كتب عليه عبارة سورية اللـه حاميها وبين النجمتين صورة للسيد الرئيس بشار الأسد وأيضاً كتبنا على العلم كلمة اللـه سورية بشار وبس وكل عملية من هذه العمليات ليست سهلة فنحن نتعامل مع كمية كبيرة من القماش تحتاج إلى جهد عضلي كبير وقياسات دقيقة ولكن شباب سورية يستطيعون عمل أكثر من ذلك بكثير وإن شاء اللـه سنقوم بحملة لكي نعرض العلم في المحافظات السورية وأخيراً سيستقر العلم على قمة قاسيون.
كلمة أخيرة...
لقد شعرنا بروح التعاون وروح الأخوة في هذا العمل، الجميع كان يقدم كل ما يستطيع عمله فمثلاً هناك من أحضر للشباب الطعام ومن أحضر مياه الشرب والبعض جاء بإذاعة ليذيع الأغاني الوطنية ويبث الحماسة في قلوب الشباب والجميع اشترك في العمل فشكراً لهم وشكراً لشباب دمشق التطوعي الذين ساعدونا كثيراً وكل من ساهم في هذا العمل.
الى ذلك ومنعا لاي التباس ومحاولة اية جهة حكومية اوخاصة الادعاء باتها كانت خلف الحدث الكبير والمبادرة الى الادعاء بتنظيمه يؤكد الواقع ان امر التنظيم كان بواسطة بعض الجمعيات الاهلية وتظهر ذلك وثيقة رسمية حصلت عليها نوبلزنيوز
