إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تجربة الإنتاج المشترك لـيوسف شاهين بحث في نموذج أبدعه شاهين وكرسه - للباحثة أمل الجمل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تجربة الإنتاج المشترك لـيوسف شاهين بحث في نموذج أبدعه شاهين وكرسه - للباحثة أمل الجمل

    يوسف شاهين وتجربة الإنتاج المشترك
    بحث في نموذج أبدعه شاهين وكرسه
    دمشق - سانا
    ينطلق كتاب يوسف شاهين وتجربة الإنتاج المشترك للباحثة أمل الجمل الصادر ضمن سلسلة الفن السابع من التنويعات السينمائية التي خاضها المخرج السينمائي المصري الراحل يوسف شاهين ومنها سينما الإنتاج المشترك حيث كان أهم من عمل في هذه التجربة سواء على صعيد الشراكة الإنتاجية مع دول عربية أو أجنبية وخاصة فرنسا.
    ويقدم الكتاب عرضاً لأفلام يوسف شاهين ذات الإنتاج المشترك بدءاً من عام 1950 وذلك بعد انطلاق تجربة الإنتاج السينمائي المشترك في مصر بستة عشر عاماً حيث كانت التجارب الأولى للمخرج بسيطة من خلال تجربة فيلم رمال من ذهب وهو من إنتاج مشترك إسباني مغربي أثناء وجود شاهين في المغرب.
    ويستعرض الكتاب البدايات الفاشلة في الإنتاج المشترك عندما نوى المخرج إنتاج فيلم الرجل الذي نجا من الحادث بين مصر وإسبانيا وفرنسا ومن بطولة ممثلين مختلفي الجنسيات إلا أن هذا المشروع أجهض ليحييه فيما بعد باسم الناس والنيل وهو من إنتاج مصري سوفييتي إلا أن الفيلم أيضاً لم يلق جماهيرية تذكر بل تعرض للهجوم.
    ويقدم الكتاب مرحلة الستينيات والسبعينيات على أنها كانت مرحلة جمود في الإنتاج السينمائي المشترك وخاصة بعد إغلاق شركة كوبرو فيلم مشيراً إلى أن مرحلة نهاية السبعينيات والثمانينيات وما بعد شهدت توسعاً في الإنتاج المشترك حقق من خلالها شاهين تسعة أفلام مع فرنسا وثلاثة أفلام مع الجزائر تعد من أهم أفلامه وهي العصفور وعودة الابن الضال واسكندرية ليه وكانت هذه الأفلام بعيدة عن الدعم الحكومي.
    ويبرر الكتاب دخول يوسف شاهين حيز الإنتاج المشترك تبعاً لعدة عوامل منها الصدفة والظروف الاقتصادية والسياسية إلا أن أهمها شخصية يوسف شاهين التي تجاوزت مشكلة التضييق على السينمائيين في مصر مطلع الستينيات واتجاههم إلى بلدان أخرى لمواصلة تجاربهم السينمائية.
    ويتطرق الكتاب إلى التضييق والخسارات التي لحقت بأفلام شاهين وخاصة بعد إنتاجه أفلامه الثلاثة في الجزائر فنتيجة للمضمون السياسي للأفلام اضطر للبحث عن بلدان تقبل إنتاج أفلامه بعد الجزائر فاتجه إلى فرنسا وساهم في ذلك انضمام مصر إلى منظمة الدول الناطقة بالفرنسية عام 1983 ووصول العلاقات المصرية الفرنسية إلى ذروتها وتأسيس صندوق دعم توزيع أفلام الجنوب في فرنسا ما ساهم في دعم شاهين سينمائياً.
    وتكمن قوة شاهين وفق الكتاب في قدرته على تجاوز المصاعب والمحن فحتى عندما علم بأن فيلمه باب الحديد رشح لجائزة برلين ولم ينلها لعدم حضوره المهرجان ولأسباب أخرى لم يصب بالاكتئاب كما أن كل أنواع القمع التي تعرض لها لم تقعده عن مشروعه السينمائي.
    ويستعرض البحث أفلام اليوم السادس اسكندرية كمان وكمان القاهرة منورة بأهلها المهاجر المصير كلها خطوة الاخر سكوت ح نصور 11 سبتمبر اسكندرية نيويورك وكلها أفلام مشتركة مع فرنسا بين روائية طويلة وقصيرة.
    أما الأفلام المنتجة بالاشتراك مع دول عربية فلها مكان رحب من الكتاب حيث تم استعراضها بالتتالي الزمني انطلاقاً من العصفور 1973 وهو الفيلم الذي فتح آفاقاً جديدة في سينما يوسف شاهين رغم الحذف الذي تعرض له.
    ومن ثم يعرض الكتاب نقاشاً عن فيلم عودة الابن الضال واسكندرية ليه تاركاً للصفحات الأخيرة مجال الحديث عن إسهامات شركة أفلام مصر العالمية في مجال سينما الإنتاج المشترك سواء مع دول عربية او أجنبية واستعراض بطاقات تعريف بأفلام شاهين المشتركة ومختتماً بمعرض صور للأفلام التي تم الحديث عنها سابقاً.
يعمل...
X