إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسرح الطفل بدرعا تجربة بحاجة إلى الدعم لأنه ينمي سلوك الطفل الإبداعي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسرح الطفل بدرعا تجربة بحاجة إلى الدعم لأنه ينمي سلوك الطفل الإبداعي

    وسيلة ناجحة لتنمية السلوك الابداعي عند الأطفال
    مسرح الطفل بدرعا تجربة بحاجة إلى الدعم


    درعا - سانا
    امتاز العام الحالي بحضور لافت لمسرح الطفل في عدد من المراكز الثقافية في محافظة درعا سواء من الفرق المحلية على قلة عددها أو من الفرق القادمة من العاصمة دمشق أو المحافظات الأخرى وقد شكل مسرح الطفل في درعا تجربة تستحق الوقوف عندها إذ استقطب جمهورا واسعا من الأطفال و ذويهم.
    ويرى الكاتب محمد الحفري أحد كتاب النصوص المسرحية المخصصة للأطفال في المحافظة أن المسرح وسيلة راقية ومؤثرة في الجمهور بما له من خاصية مباشرة وفورية في مخاطبة العقل والوجدان معا لذلك فإن مسرح الطفل ضرورة حتمية لتنمية السلوك الابداعي عند الاطفال وتطويره. وأضاف الحفري .. أن كتابة النصوص المسرحية الخاصة بالأطفال تحتاج إلى مقدرة أدبية وفنية خاصة فيما تتطلب ترجمة هذه النصوص على خشبة المسرح تقنيات عالية من حيث الاعداد والتمثيل والإخراج واختيار ما هو مناسب من موسيقا وأغان.
    واعتبر الحفري أنه لاتوجد أزمة نص في درعا لكن المشكلة تتعلق بالفرق المسرحية القليلة وقلة الممثلين أو عدم وجود ممثلين متخصصين في مسرح الطفل مشيرا إلى أن معد النص المسرحي قد يلجأ إلى توليفة من عدد من النصوص وخاصة عندما تلتقي هذه النصوص بنقاط مشتركة وان اختلفت من حيث طريقة المعالجة لقضية ما أو شخصية ما.
    وأوضح الكاتب أن مصادر نصوص مسرح الأطفال متعددة تنطلق من الحكاية الشعبية والرواية الطويلة والشعر والقصة القصيرة مشيرا إلى أن مهارة اعداد النص وتكثيف الاحداث وتشذيبها وايجاد حلول لمسالة الزمن والديكور والفواصل الموسيقية والاغاني عوامل مهمة في تقديم عمل مسرحي مميز .
    ولفت الحفري إلى أن تطوير مسرح الاطفال يتطلب أن تخرج الاعمال المسرحية من المناسبات إلى الحالة الدائمة ليتحول المسرح إلى حالة اعتيادية لدى المجتمع صغارا و كبارا مبينا أن العام الحالي شهد انطلاقة حقيقية للمسرح المدرسي عبر مهرجان امتد إلى كل المحافظات السورية لكنه يتطلب العمل على نصوص مسرحية محلية تتناسب مع البيئة الاجتماعية للاطفال وأعمارهم وتحديد الفئة العمرية للمشاركين في العروض المسرحية.
    بدوره أشار المخرج المسرحي فادي العمري مدير فرقة فوشي المسرحية المحلية إلى أن مسرح الاطفال رغم انه ناشئ في درعا إلا أنه تجربة تتطلب ان ينظر اليها من كل جوانبها فمسرح الطفل من اصعب أنواع المسارح فهو السهل الممتنع إذ أننا لانستطيع أن نستهين بالاطفال وتقديم أي عمل لهم فهم على صغر سنهم قادرون على تقييم العمل ومعرفة مستواه .
    ويرى العمري أن تقديم العروض في أوقات مختلفة من السنة و دون الالتزام بالمناسبات وتوفير مسرح خاص بالعرض من أهم العوامل التي تفعل الحراك المسرحي و تدخله في ثوب النشاط الاعتيادي لدى الجميع .
    لما المسالمة

  • #2
    رد: مسرح الطفل بدرعا تجربة بحاجة إلى الدعم لأنه ينمي سلوك الطفل الإبداعي

    في جميع أنحاء هذا البلد الرائع مبدعين ورواد
    كما هناك أيادي تسعى للصعود إلى الأفضل
    نحيي النخبة في كافة المجالات ونتمنى لهم التوفيق
    شكراً سيدة رحاب على هذا الكم الهائل من الأخبار الجيدة .
    أضعف فأناديك ..
    فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

    تعليق


    • #3
      رد: مسرح الطفل بدرعا تجربة بحاجة إلى الدعم لأنه ينمي سلوك الطفل الإبداعي

      حالة صحية جميلة أن نربي الجيل الحالي على حب المسرح

      وليصار الى توجيههم بشكل صحيح منذ نعومة أظفارهم..

      مشكورة يا أخت رحاب عالخبر....

      تعليق

      يعمل...
      X