إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كل يوم معلومة طبية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: كل يوم معلومة طبية


    المشروبات الغازية... خطر فاجتنبوها!



    غزت المشروبات الغازية الحياة اليومية لملايين الناس في جميع أنحاء العالم لدرجة أنها تعوّض الماء عند البعض، وتأتي على قائمة الضرورات الغذائية ويساعد على إدامنها طعمها اللذيذ والشعور الوهمي بالانتعاش الذي تبعثه في الجسم.

    وهي من أكثر المواد الغذائية استهلاكا رغم أن أغلبية مستهلكيها واعون بأخطارها الصحية. وتواجه المشروبات الغازية اتهامات عديدة بالتسبب في أخطار وأمراض جسيمة بصحة مستهلكيها، فهي متّهمة بالتسبب في ظهور السمنة ومرض السكري والتسوس وهشاشة العظام، والإصابة بتلف الكبد وإضعاف الخصوبة، وهي تزيد من خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب وترفع من مستوى التوتر والاضطراب في الجسم.
    وحذرت دراسة أمريكية حديثة من أن المشروبات الغازية والأطعمة المعالجة التي تحتوي على معدلات عالية من الفوسفات ربما تسرع في الشيخوخة قبل أوانها.
    وتوصّل الباحثون في جامعة هارفارد بعد دراسات على فئران المختبرات أن المستويات العالية من الفوسفات لا تضيف مجرد نكهة لتلك الأطعمة المصنعة بل تضيف أيضا سنوات إلى أعمارنا مع ما قد يرافقها من متاعب صحية متصلة بالتقدم بالسن كأمراض الكلى والقلب إضافة لإصابة الجلد والعضلات بالجفاف والانكماش. وأكد الباحثون أن البشر في حاجة إلى نظام غذائي صحي للحفاظ على توازن الفوسفات في الحمية الغذائية مما يشكل أمرا حيويا لحياة صحية وعمر أطول.
    وبينت الدارسة التي قدمت في المؤتمر السنوي لجمعية القلب الأمريكية أن الزيادة المطردة في استهلاك المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة إضافة إلى العصائر نجم عنها الآلاف الإصابات بالسكري وأمراض القلب على مدى العقد الماضي.
    وفي دراسة أخرى مشابهة حذّر علماء دنماركيون الرجال أن استهلاك أكثر من لتر واحد من المشروبات الغازية بشكل يومي يهدّد خصوبتهم.
    وفحص العلماء على مدار أربعة أعوام تأثير مادة الكافيين في جودة الحيوانات المنوية لدى الرجال. واستخدم الخبراء بيانات نحو 2500 رجل أعطوا معلومات مفصلة حول معدلات تناولهم اليومي للقهوة والمياه الغازية في إطار اختبار خاص بالجيش.
    وجاءت النتيجة مفاجئة للعلماء، إذ ثبت أن أعداد الحيوانات المنوية يتراجع مع زيادة معدلات تناول القهوة والمياه الغازية، ولكن النقص الأكبر في عدد الحيوانات المنوية كان واضحاً بشكل كبير لدى الرجال الذين يتناولون كميات كبيرة من المياه الغازية بشكل يومي.
    وقالت صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار التي نشرت نتائج الدراسة في موقعها الإلكتروني أمس الثلاثاء، إن العلماء لم يتأكدوا مما إذا كانت هناك عناصر أخرى تساعد مع تناول المشروبات الغازية على تراجع عدد الحيوانات المنوية، ولاسيما أن كثيراً ممن شملتهم الدراسة قالوا، "إنهم يحبون تناول الوجبات السريعة أيضاً، ولا يحرصون على نظام التغذية الصحي".
    كما وجدت دراسة أمريكية أخرى رابطاً بين الزيادة في استهلاك المشروبات الغازية المحلاة، وزيادة حالات الإصابة بداء السكري وأمراض القلب. وجاء في الدراسة أن الزيادة المطردة في استهلاك المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، بالإضافة إلى العصائر، نجم عنها الآلاف من الإصابات بالسكري وأمراض القلب، على مدى العقد الماضي.
    وقدرت الدراسة أن زيادة استهلاك المشروبات المحلاة بين عامي 1990 و2000، أفرزت نحو 130 ألف إصابة بداء السكري، و14 ألف حالة بأمراض الشريان التاجي، بالإضافة إلى 50 ألف حالة إصابة بأمراض القلب المختلفة، في الولايات المتحدة فقط.
    والمشروبات الغازية تحتوي على ما بين 120 و200 سعر حراري، تلعب دوراً رئيسياً في تصاعد ظاهرة السمنة. وعادة ما يضاف الفوسفات إلى معظم المشروبات الغازية ليعطيها النكهة الفوارة المميزة المطلوبة.
    ودعا الباحثون، بحسب الدراسة، إلى استحداث ضريبة جديدة تحت مسمى "ضريبة الصحة"، على المشروبات الغازية لدفع التكلفة العالية الناجمة عن الإصابة بأمراض القلب والسكري.
    وحول تأثير المشروبات الغازية يقول الدكتور سمير عبد الحليم عضو الجمعية الفرنسية للأمراض الهضمية، في حديث مع وكالة الأنباء السورية،«يظن الكثير من الناس أن المشروب الغازي يساعد على هضم الطعام، لكن الحقيقة أنه يؤدي إلى عسر الهضم بدلاً من تسهيله ويسبب أضراراً عديدة للجسم».
    ويضيف الدكتور عبد الحليم لنشرة سانا الصحية: تعد المشروبات الغازية مواد قلوية تفقد المعدة حوامضها بعد تعديل تلك الحوامض وتحويلها إلى أملاح ما يسبب عسر الهضم وانتفاخ البطن أكثر بعد كل وجبة طعام، إضافة إلى أن هذه المشروبات تضعف الخمائر المسؤولة عن عملية الهضم، وهي خمائر لا تستطيع تحويل الطعام إلا إذا كان الوسط الذي توجد فيه حامضيا.
    ويتابع ولما كان شرب المشروب الغازي يفقد المعدة حوامضها فإنه بذلك يتسبب في إبطال مفعول الخمائر وبالتالي يدخل الطعام للمعدة ويمر في الأمعاء دون أن يتحول أو يتأثر بعملية الهضم وعندئذ تظهر التلبكات المعدية والتخمرات المعوية والاضطرابات الهضمية وانتفاخ البطن بسبب تجمع الغازات.
    ويلفت الدكتور إلى آثار سلبية أخرى لهذه المشروبات تتجاوز الجهاز الهضمي إلى العصبي مشيراً إلى أنها تسبب التوتر والأرق بسبب تحول الدم إلى وسط قلوي وهذا ينجم عنه أيضا التعرّق الزائد وصعوبة التنفس والضعف العام.

    اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
    ولاتؤاخذني بما يقولون
    واغفر لي مالا يعلمون

    تعليق


    • #47
      تساقط الشعر



      تساقط الشعر
      الدكتور نبيل نذير الوتار
      استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية – دمشق

      تعتبر مشكلة تساقط الشعر من المشاكل الرئيسية التي نواجهها يوميا في عياداتنا، وقد يكون تساقط الشعر طبيعيا أو مرضيا .

      ويبلغ مجموع عدد الأشعار في الرأس حوالي 80 - 120 ألف شعرة ويتجدد الشعر كليا كل 4-5 سنوات و يبلغ معدل سقوط الشعر الطبيعي في اليوم ما بين 50 -100 شعرة وتحل محلها 50-100 شعرة يوميا ولذلك فان سقوط هذا العدد من الأشعار يعتبر طبيعي و لا يستدعي القلق وإن كل جريب شعري يعمل كوحدة مستقلة بذاتها لذلك فإن الأشعار لا تتبدل جميعها في وقت واحد.

      ويمر الشعر بثلاثة مراحل نمو مختلفة هي:
      1- مرحلة النمو Anagen : وهي المرحلة التي تنمو فيها الشعرة بمعدل نمو حوالي 0.35 ملم يوميا وتستمر حوالي 3-4 سنوات في أشعار الرأس وتكون الشعرة في هذه المرحلة ملتصقة بشدة في جذر الشعرة ويكون نزعها مؤلما وتبلغ نسبتها 85%

      2- مرحلة التراجع Catagen : وهي مرحلة انتقالية تستمر أياما فقط ( من أسبوع إلى أسبوعين ) ويتوقف في هذا الطور جميع نشاطات التكاثر وتنقرن بصلة الشعرة ويبقى فيها عدد قليل من الخلايا الظهارية غير المتميزة ويتجه جذر الشعرة نحو الأعلى باتجاه سطح الجلد وتبلغ نسبتها 0.5-1%

      3- مرحلة الراحة Telogen : وتستمر هذه المرحلة نحو ثلاثة أشهر تأخذ فيها الطبقة الظهارية بالانكماش حتى تصل إلى مستوى العضلة الناصبة للشعرة ويحوي الجريب المنكمش على شعرة تشبه مضرب الطبل وبعد انقضاء هذه المرحلة تسقط الشعرة من تلقاء نفسها من جراء نمو شعرة جديدة تحتها.وتبلغ نسبتها حوالي 15%

      هذا وتؤثر العوامل الفيزيولوجية المختلفة في مسيرة نمو الأشعار نذكر منها :

      1- قص الشعر
      يعتقد الكثيرين أن قص الشعر يساعد على نموه لكن هذا في الحقيقة غير صحيح فالقص لا يحفز نمو الشعر ولا يغير طبيعته وإنما يؤثر فقط على الجزء الخارجي من الشعرة وهو الساق ويمكن أن يزيد من كثافة القشرة في الطبقة الخارجية من الشعرة مؤدياً إلى سماكة الشعرة.

      2- الجنس
      إن شعر الرأس أغزر لدى النساء بينما يزداد شعر الجسم لدى الرجال.

      3- العرق
      يغزر الشعر لدى بعض الأجناس والعروق مثل القوقاز ويقل لدى آخرين مثل شعوب شرق آسيا

      4- الهرمونات
      هناك بعض الهرمونات تزيد من نمو شعر الرأس وأخرى تزيد من شعر الجسم وهي:

      - هرمون الغدة الدرقية: يؤدي نقصه إلى قلة البصيلات النامية ويظهر الشعر غير لماعاً رفيعاً، ويتساقط بسرعة.

      - هرمون الغدة النخامية: يؤدي زيادة هذا الهرمون إلى تساقط شعر الرأس وزيادة شعر الجسم.

      - هرمون الغدة الكظرية: تؤدي زيادة الهرمون إلى زيادة نمو شعر الجسم.

      - الهرمونات المذكرة(التستوستيرون): وتسبب زيادته زيادة شعر الوجه والجسم وتساقط شعر الرأس ( الحاصة الأندروجينية).

      5- التدليك :
      إن التدليك الخفيف لفروة الرأس ينشط الدورة الدموية وبالتالي بصيلات الشعر أما التدليك الشديد فيمكن أن يؤذي البصيلات.

      6- التغذية:
      إن التغذية الصحية المتوازنة مفيدة للجسم وللشعر بشكل عام بعكس سوء التغذية التي يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر فوجود فقر دم نتيجة نقص الحديد من العوامل الرئيسية لتساقط الشعر وخصوصا عند النساء الذين يخضعون لحمية غذائية غير مدروسة لإنقاص وزنهم وكذلك عوز الزنك من العوامل المساعدة على تساقط الشعر

      7- الضغوط النفسية:
      تؤثر الضغوط النفسية سلباً على نمو الشعر ومثالاً على ذلك ظهور الثعلبة(منطقة على فروة الرأس خالية من الشعر).

      8- الأدوية:
      هناك بعض الأدوية تزيد من كثافة شعر الرأس وأخرى تقلله، فأدوية الأورام ومضادات انقسام الخلايا تؤدي إلى تساقط الشعر والجدول التالي يبين أهم الأدوية التي تلعب دورا في ذلك:

      . Minoxidil المينوكسيديل-
      . Diazoxide الديازوكسيد -
      . Phenytoin sodium الفينوتوئين -
      Cyclosporine السيكلوسبورين-
      . PUVA المعالجة بالأشعة فوق البنفسجية -
      Topical steroids الستيروئيدات الموضعية -
      . Streptomycin الستريبتومايسين -
      Acetazolamide اسيتأزولأميد-
      Oxadiazolopyrimidine اوكسيديازولوبيريميدين -
      Fenoterol فينوتيرول –

      Anticoagulants مضادات التخثر -
      Angiotensin-converting enzyme inhibitors مثبطات أنزيم تحويل الأنجيوتانسين-
      Antimitotic agents (dose dependent) العوامل المضادة للانقسام -
      Beta blockers حاصرات بيتا -
      Lithium الليتيوم -
      Oral contraceptives- مضادات الحمل عن طريق الفم
      Retinoids- الريتينوئيدات
      Valproic acid- حمض الفالبرويك
      Vitamin A excess - زيادة الفيتامين ا
      9- الأمراض المزمنة:

      تضعف بعض الأمراض المزمنة من نمو الشعر مثل أمراض القلب والفشل الكلوي.

      وإذا شعر الإنسان في بعض سنوات العمر أن شعره أصبح خفيفا فانه قد لا يلبث أن ينمو من جديد دون أن يضطر إلى استعمــال أي علاج . ولعل الأسباب المؤدية إلى تساقط الشعر هي :
      1- الوراثة - وهي العــــامل الأكثر شيوعا -
      2- القلق النفسي أو الخوف أو التوتر العصبي
      3- الصدمة النفسية
      4- فقر الدم
      5- فترات الحمل والنفاس وفي أثناء الرضاعة
      6- النزف الشديد من جراء جرح أو جراء حادث
      7- الالتهابات المزمنة أو التهابات الأمعــاء
      8- تكرار صبغ الشعر
      9- الاكزيمة الدهنية في فروة الرأس
      10- الاستعمال المفرط لمجفف الشعر ( السيشوار )
      11- التعرض للأشعة العلاج من الأمراض الخبيثة .
      والعلاج الصحيح لتساقط الشعر هو علاج السبب الذي أدى ذلك فسقوط الشعر بحد ذاته ليس مرضيا ولكنه نتيجة سبب معين أو احد العلامات لبعض الأمراض .

      و يقسم تساقط الشعر إلى نوعين مؤقت ودائم:

      أولاُ: تساقط الشعر المؤقت:

      هناك أسباب عديدة جداً لتساقط الشعر المؤقت ومنها:

      1- فقر الدم ونقص الحديد:
      يمكن أن يزيد فقر الدم تساقط الشعر بشكل واضح وملحوظ، وعادة يعود الشعر إلى طبيعته بعد العلاج.

      2- التعرض للضغوط النفسية والصحية:
      مثل إجراء بعض العمليات الجراحية أو الإصابة بمرض شديد أو التعرض لبعض المشكلات النفسية، فيمكن أن يتساقط الشعر بغزارة بعد التعرض لمثل هذه الأحوال ويعود الشعر إلى طبيعته بعد التخلص من هذه المشكلات، كما يمكن أن يتساقط الشعر من منطقة محددة من فروة الرأس أو من اللحية عند الرجال، ويعود الشعر إلى طبيعته بعد فترة من الزمن.

      3- اختلال الهرمونات:
      يمكن أن يحدث هذا خلال الحمل والولادة فيغزر الشعر أثناء الحمل بسبب زيادة الهرمونات الأنثوية ويتساقط بعد الولادة عندما ينخفض مستوى هذه الهرمونات بشكل مفاجئ، كما ان زيادة أو نقص هرمون الغدة الدرقية يمكن أن يتسبب بسقوط الشعر الذي يعود إلى طبيعته بعد علاج خلل الغدة الدرقية.

      4- استعمال بعض الأدوية:
      مثل العقاقير التي تستعمل لعلاج السرطان (ميثوتريكساتmethotrexate)، والعقاقيرالتي تستعمل لتمييع الدم( الهيبارينhaparin)، وعقار الكلوروكوين(cloroquine) الذي يستعمل لعلاج الملاريا والذئبة الحمامية.

      5- زيادة الهرمون الذكري(التستوستيرونtestosterone) الذي يسبب تساقط شعر الرأس وكثرة شعر الجسد وذلك مثل ما يحدث في متلازمة المبيض متعدد الكيسات (polycystic ovary syndrome).وحدوث الحاصات الأندروجينية بعد سن اليأس

      6- الإصابة ببعض الالتهابات الموضعية في فروة الرأس مثل الالتهابات الفطرية التي تسبب تساقط الشعر في منطقة العانة وسعفات فروة الرأس عند الأطفال.

      7- يمكن أن يكون تساقط الشعر عرضاً لبعض الأمراض مثل الذئبة الحمامية

      (lupus erythematousis).

      8- إيذاء الشعر بالأصبغة الكيميائية أو بكثرة استعمال التجفيف بالحرارة نتيجة لاستعمال السيشوار أو بزيادة شد الشعر أثناء وضع اللفافات التي تستعمل قبل تزيين الشعر، أو بفرك الشعر بقوة أثناء تجفيفه، أو بتطبيق مواد حامضية أو كاوية قوية تؤدي لموت جذر الشعرة في حال المعالجة غير الدقيقة للثعلبة.

      9- كثرة تعرض الشعر للهواء والشمس والغبار.

      10- غسل الشعر بصورة متكررة بالماء المالح أو العسر أو المضاف إليه مادة الكلور.

      ثانياً: تساقط الشعر الدائم(الصلع):

      يحصل الصلع غالباً عند الرجال ويكون ذلك بتأثير الهرمونات الذكرية، ويبدأ بعد الوصول إلى مرحلة البلوغ، ويمكن القول بأن النساء يفقدن بعض الشعر مع تقدمهن بالعمر غير أن الصلع الكامل بسبب الهرمونات الذكرية لا يصيب النساء إلا فيما ندر.

      كما أن الصلع يمكن أن يحدث بسبب إصابة بصيلات الشعر إما بالالتهابات الفطرية أو البكتيرية أو بالحرق بواسطة مجفف الشعر الهوائي، هذا إذا لم يتم تلافي المشكلة مبكراً وأدت الإصابة إلى تكون الندبات في منطقة البصيلات المتأثرة.

      وتجدر الإشارة إلى أن الصلع يمكن أن يحدث في أحوال نادرة بسبب اعتلال مناعة الجسم الذاتية ويمكن أن يكون الصلع محدوداً في مناطق صغيرة أو أن يشمل فروة الرأس كلها وفي بعض الأحيان يمتد الصلع ليشمل شعر الجسد كله وهذه الحالة تسمى الصلع الكامل(alopecia totalis).

      يسبب العلاج بالزيت الحار إصابة بصيلات الشعر ويمكن أن يحدث أذى فيها وهذا يؤدي إلى صلع دائم في المناطق المصابة ولذلك لابد من الحذر أثناء العلاج بالزيت أو أثناء عمل حمامات الزيت.


      Differential Diagnosis of Hair Lossالتشخيص التفريقي لتساقط الشعر

      Diffuse global hair lossتساقط شعر منتشر
      Nonscarringأ- غير ندبي

      Abnormality of hair production 1- شذوذات في إنتاج الشعر
      Congenital hypotrichosis or atrichia أ- الشعرانية الخلقيه أو المرط . Hair breakage 2- تقصف الشعر
      Primary hair shaft abnormality أ- شذوذ أولي في جذع الشعرة
      Abnormality of cycling (shedding)3- شذوذات تطور الشعر
      Telogen effluvium أ- نفحة طور الراحة
      Anagen effluvium ب- نفحة طور النمو
      . Loose anagen syndromeج- متلازمة فقدان طور النمو
      Alopecia areata د- الحاصة البقعية
      Focal hair loss تساقط الشعر اليؤري
      . Nonscarringتساقط الشعر غير الندبي
      Abnormality of hair production 1- شذوذ في إنتاج الشعر
      Triangular alopecia أ-الحاصة المثلثية
      Androgenetic alopecia ب- الحاصة الأندروجينية
      . Hair breakage 2- تكسر الشعر
      Trichotillomania أ- هوس نتف الشعر
      Traction alopecia ب- حاصة الشد
      . Tinea capitis ج- سعفات الرأس
      Primary or acquired hair shaft abnormality د- شذوذ أولي أو ثانوي في جذع الشعرة
      Abnormality of cycling 4- شذوذ في تطور الشعرة
      Alopecia areata أ- الحاصة البقعية
      . Syphilisب- الزهري
      Scarring hair lossب- تساقط الشعر ندبي المنشأ

      العلاج:

      يختلف علاج تساقط الشعر تبعاً للعوامل المسببة، فإذا كان السبب هو سوء التغذية وفقر الدم فيمكن علاج التساقط بالتغذية السليمة وحبوب الحديد، أما إذا كان السبب هو اختلال هرمون الغدة الدرقية فيمكن أن يعود الشعر إلى طبيعته بتصحيح الخلل.
      إما إذا كان تساقط الشعر بسبب الالتهابات الموضعية لا بد من استعمال المضادات الحيوية المناسبة وإن كان السبب فطري فيعالج بمضادات الفطور الموضعية والجهازية وبعدها يتم الشفاء بإذن الله.
      بالنسبة لتساقط الشعر الذي يحدث بسبب استعمال بعض الأدوية فإن التساقط يتوقف تدريجياً بعد توقيف العلاج، وإن كان لابد من استعمال الأدوية فيمكن استبدالها بأخرى ذات آثار جانبية أقل.
      أما إذا كان تساقط الشعر بسبب زيادة الهرمونات الذكرية فلا بد من علاج المشكلة المسببة للزيادة في إفراز الهرمونات، وفي حالة استحالة العلاج يمكن استعمال بعض الأدوية الموضعية التي تنشط بصيلات الشعر وتزيد من نموها مثل المينوكسيديل(menoxidil) الذي يعمل على زيادة التروية الدموية مؤديا لتنشيط بصيلات الشعر .وحديثا يمكن للرجال في حال وجود تساقط شعر من منشأ هرموني استخدام الأدوية التي توقف عمل الهرمونات على الأشعار نتيجة لتأثيرها على خميرة تدعى 5 ألفا ريدوكتاز مؤدية لتوقف تساقط الشعر مثل مركبات الفيناسترايد واالمركب الأحدث يدعى دوتاسترايدDutastride .
      وعند النساء يمكن اللجؤ في معالجة تساقط الشعر إلى السبيرانولاكتون أو إلى مضادات الأندروجين مثل سيبروترون أسيتات
      وفي حالة الصلع الدائم فلا يوجد أدوية لإعادة الحياة للبصيلة المعطوبة ولكن يمكن حل المشكلة بتغيير شكل تسريحة الشعر أو بتجعيده لإخفاء المكان المصاب، أو باستخدام الباروكة ،ويمكن في الحالات الشديدة إجراء عملية زراعة الشعر التي هي عبارة عن نقل للأشعار من المنطقة الحاوية للأشعار في النقرة إلى الأماكن المراد زراعة الشعر فيها وقد أثبتت نجاحها وينمو الشعر بشكل طبيعي. وفي حال عدم وجود كمية كافية لنقل الشعر يمكن اللجؤ إلى إجراء زراعة للشعر الاصطناعي وهي طريقة كثيرة المخاطر.

      تعليق


      • #48
        رد: كل يوم معلومة طبية



        تقطيع الفاكهه والخضروات يفقدها فيتاميناتها

        نسبة كبيرة من الفيتامينات والاملاح المعدنية المهمة والتي تحتويها الفاكهه والخضروات توجد في القشرة الخارجية او تحتها مباشرة واستخدام السكين لازالة هذه القشرة وطبقة سميكة من تحتها يفقد الفاكهه والخضروات جزءاً كبيراً من فوائدها.كما ان حجم تقطيع الخضروات والفواكه له دور ايضا في نسب...ة الفاقد من الفيتامينات فكلما صغر حجم تقطيع الخضروات والفواكه زادت نسبة الفاقد من عناصرها الغذائية وخاصة الفيتامينات .كما ان السكين المستخدمة في تقطيع كلما كانت اكثر حدة كلما قل الفاقد من الفيتامينات والعكس صحيح .وما يزيد من عملية فقد الفيتامينات والاملاح تقطيع الخضروات والفواكه قبل تناولها بقترة طويلة مما يعرضها الى اكسدة الهواء الجوي فيتم فقدها.لذا يفضل تناول الفواكه والخضروات دون تقشيرها وان كان التقطيع ضروريا فليكن قطعا كبيرة نسبياً ، وان كان التقشير ضروريا فليكن تقشيرا رقيقا دون اجحاف من القشرة مع استخدام سكين حاد ويكون ذلك قبل تناولها او طهيها مباشرةمشاهدة المزيد



        اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
        ولاتؤاخذني بما يقولون
        واغفر لي مالا يعلمون

        تعليق


        • #49
          رد: كل يوم معلومة طبية



          أدوية الكورتيزون
          الدكتور فيان البغدادي

          ما هي مادة الكورتيزون؟
          الكورتيزون مادة تفرز في جسم الإنسان من غدة صغيرة (4جم) تلتصق بالكلية ولذلك سميت بالغدة " الجاركلوية " وتفرز هذه الغدة هرمونات أخرى تنظم الاملاح والماء في الجسم، وتفرز أيضا هرمونات جنسية ذكرية وانثوية وموصلات عصبية مثل الأدرينالين والنورأدرنالين
          ولكن هناك غدة أخرى موجودة في الدماغ تسمى الغدة النخامية تتحكم في عمل غدة الجاركلوية فترسل لها مادة هرمونية تأمرها بإفراز الكورتيزون لزوم القيام بعمليات حيوية في الجسم على مدار الساعة

          الكورتيزون يستعمل لعلاج الالتهاب ولكن ما هو الالتهاب؟
          الالتهاب هو عملية دفاعية يقوم بها الجسم لطرد أو تعديل وضع شاذ في الجسم .. ومن الأمثلة على ذلك ما تقوم به العين من بإفراز الدمع لطرد جسم غريب وكذلك القيء هو عملية دفاعية لطرد السموم من المعدة قبل أن يمتصها الجسم
          ولكن أحيانا يكون رد الفعل قويا أو يستمر مدة طويلة ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة. وهنا يتم التدخل بإعطاء الدواء اللازم لإيقاف هذه الأعراض فمثلا
          لو لسعت نحلة شخصا في يده - أي أنها حقنت في جلده مادة غريبة - أو دخل فيروس في كبد الإنسان فسيقوم الجسم بإعلان حالة طواريء في تلك المنطقة، وتتنادى الأجسام المناعية ويفرز الهستامين فتتوسع الأوعية الدموية في المنطقة وتمتلىء بالسوائل فتتورم وترتفع فيها درجة الحرارة وقد توضع الحواجز أمام زحف الجسم الغريب وهو ما يدعى بالتليف ( وهو تحول الخلايا الحية إلى ما يشبه الألياف لا حياة فيها) فان استمر الالتهاب فقد يتليف معظم الكبد مثلا. لذا يجب إيقاف الالتهاب قبل أن يدمر الكبد أو الرئتين ( كما في الربو ) أو الكلية وغير ذلك
          والالتهاب قد يحدث أحيانا ثم يذهب دون الحاجة لإعطاء أدوية، فقد تظهر حكة جلدية ثم تختفي أو يسيل الأنف بعض الوقت ثم يتوقف، ولكن هناك أعراض وحالات شديدة كالربو والتهيج الجلدي المؤلم وغير ذلك كثير مما يتطلب معه إعطاء الأدوية اللازمة ومنها أدوية الكورتيزون

          هل أدوية الكورتيزون متشابهة في التأثير والاستعمال؟
          لا طبعا، فأدوية الكورتيزون منها ضعيف القوة ومنها المتوسط ومنها القوي وأخيرا القوي جدا ومنها ما يعطى خارجيا مثل المراهم والكريمات ومنها الذي يعطى على شكل بخاخات للرئتين والأنف ومنها حبوب البلع وهناك الحُقن التي تعطى بالدم

          هل للكورتيزون المستعمل خارجيا تأثير عام على الجسم كالحبوب أو الحقن؟
          إن أدوية الكورتيزون المستخدمة خارجيا أو موضعيا هي التي تكون على شكل مراهم أو كريمات ذات الاستخدام على سطح الجلد والعين والأنف وكذلك بخاخات الرئتين تعتبر استعمالا خارجيا لا يدخل إلى الدم كالكورتيزون الذي يعطى عن طريق الفم أو الحقن. إلا انه قد تمر كمية ضئيلة نسبيا إلى الدم عبر الجلد وبذلك تحدث أثارا سميّة غير مرغوبة

          هل يتساوى ضرر ادوية الكورتيزون المستخدمة خارجيا؟ ام ان هناك ما هو أخف ضررا من الآخر؟
          أولا لا يتساوى ضرر أي مستحضر كورتيزوني مع الأخر وذلك لاختلاف أنواع أدوية الكورتيزون، فالكورتيزون القوي يحدث آثارا جانبية أكثر والعكس صحيح
          كما أن طريقة الاستخدام لها دور كذلك فقد يكون نوع الكورتيزون ضعيفا ولكن إذا استخدم مدة طويلة، أو بكميات كبيرة أو في أماكن واسعة من سطح الجسم أو أماكن جلدية رقيقة مثل الوجه وثنايا الجلد أو تم تغطية الجلد المعالج بغطاء غير نفاذ مثل البلاستك فان أثره الجانبي كبير.. لذلك يجب عدم استخدامه في حالة التهاب منطقة الحفائظ عند الأطفال
          ولهذا يتم اختيار نوع الكورتيزون المناسب حسب الحالة المرضية، فلكل حالة اختيار خاص لنوع الكورتيزون وشكله الصيدلاني مثل أن يكون على شكل مرهم أو كريم، فعلاج الصدفية يختلف عن علاج حكة جلدية بسيطة
          وتختلف معالجة منطقة الإبط عن علاج منطقة أسفل القدم، والجلد الجاف المتصلب يعالج بمراهم دهنية والجلد الرطب بالكريمات وهكذا
          فإذا استخدم الكورتيزون حسب ما وصفه الطبيب أو الصيدلي من ناحية الكمية الدوائية وطريقة الاستخدام والمدة المطلوبة فان الضرر يكون اقل ما يكون بإذن الله

          ما هو الضرر أو الأثر الجانبي لأدوية الكورتيزون؟
          كما أن لأدوية الكورتيزون آثارا علاجية ممتازة فان لها آثارا جانبية قد تكون خطيرة أحيانا إن لم يلتزم المريض بالتعليمات ألازم إتباعها
          وأكثر ما تظهر عند استعمال أدوية الكورتيزون عن طريق الفم أو الحقن أو جرعات عالية مدة طويلة، لان ذلك يؤدي إلى تعطيل غدة الجاركلوية عن إفراز الكورتيزون الطبيعي، وقد تحتاج إلى أسابيع أو شهور حتى تعود إلى عملها الطبيعي في إفراز الكورتيزون
          أما الآثار الجانبية المحتمل حدوثها فهي : ارتفاع ضغط العين ومرض السّاد ( الكاتاراكت ) وهو عتامة عدسة العين، وارتفاع مستوى السكر في الدم ومرض الرثية ( الروماتزم )، وتخفيض المناعة، واستدارة الوجه، وتجمع الدهون بين الرقبة والأكتاف ( حدبة )، وزيادة العطش والتبول، وآلام في العضلات، وحجز عنصر الصوديوم داخل الجسم مما يؤدي إلى زيادة السوائل وتنشأ الوذمة (الاديما) ويرتفع ضغط الدم فيزيد العبء على القلب، كما يطرد عنصر البوتاسيوم مع البول مما يؤدي إلى فشل عمل القلب، وقد تسبب اضطراب الدورة الشهرية، كما تسبب تقليل المناعة مما يؤدي إلى تأخر التئام الجروح والتجرثم البكتيري والفيروسي والفطري وغير ذلك فيصاب المريض بمرض آخر دون أن يشعر لان الكورتيزون يخفى أعراض التجرثم
          كما يؤدي إلى ترقق الجلد وظهور الشعيرات الدموية، ويغير البيئة البكتيرية على سطح الجلد مما يؤدي إلى نمو جراثيم ضارة كالفطريات

          ما هي أطول مدة يمكن استخدام الكورتيزون خارجيا؟
          تعالج الالتهابات الجلدية بالكورتيزون مدة قد تصل إلى 10 أيام مرة أو مرتين يوميا. أما في الحالات التي تحتاج إلى معالجة طويلة الأمد فيستخدم الكورتيزون خارجيا مدة تصل إلى 3 أسابيع ثم يستخدم كريم أو فازلين عدة أيام (أيام راحة) ثم يستعمل الكورتيزون مرة ثانية

          هل يضر تناول الكورتيزون من قبل الحامل على الجنين؟
          لا يوجد ما يشير إلى وجود خطر من نوع ما على الجنين، رغم أن النصيحة تدعو إلى عدم استخدام الكورتيزون من قبل الحامل أو من قبل من كانت على نية الحمل إلا بوصفة طبية. كما يستحسن استخدام اضعف أنواع الكورتيزون واقل كمية واقصر مدة ممكنة

          هل يضر الكورتيزون بالرضيع؟
          قد تفرز كمية ضئيلة في حليب الأم إذا تناولت الكورتيزون ولكن لا يوجد ما يقلق إذا تناولت الأم جرعة يومية اقل مما يعادل 40 ملجم من البريدنيزولون يوميا، ولكن يجب الانتباه إذا كانت الكمية اكبر فان الكورتيزون قد يؤخر نمو الأطفال. كما على الأم عدم دهن صدرها بالكورتيزون قبل الرضاعة

          ما هي أعراض الانسحاب من الكورتيزون؟ ولماذا تحدث؟

          إذا توقف المريض فجأة عن تناول الكورتيزون فان جسمه يخلو من الكورتيزون اللازم للعمليات الحيوية وذلك لان غدة الجاركلوية تكون قد توقفت عن إفراز الكورتيزون بسبب تناوله من خارج الجسم، وقد لا تعود إلى عملها إلا بعد أسابيع أو شهور أو قد تحتاج إلى عام أو اثنين حتى تستعيد كامل نشاطها السابق وبالتالي تظهر أعراض الانسحاب التي منها الشعور بالدوار، ضعف العضلات، الم المفاصل، تقشر الجلد، ضعف الشهية، غثيان أو قيء، حمى، هبوط مستوى سكر الدم، صداع، وارتفاع الضغط داخل الجمجمة، وتغييرات عقلية، وقد يؤدي التوقف المفاجئ إلى الموت
          كما قد يؤدي إلى عودة المرض الذي كان يعالج بالكورتيزون. وتعالج أعراض الانسحاب من الكورتيزون بإعطاء جرعة عالية من الكورتيزون ثم تقليلها تدريجيا

          ما هي النصائح التي يمكن تقديمها للمريض الذي يعالج بالكورتيزون؟
          تعتبر بخاخات الكورتيزون قليلة المخاطر نسبيا إذا استخدمت بشكل صحيح، وان استخدام المراهم أو الكريمات لعدة أيام فقط فان شاء الله لا يوجد منه ضرر على الكبار أو الأطفال. ولكن هناك ضرر متوقع من استخدام الكورتيزون على هيئة حبوب أو حقن فان استخدامها أكثر من ثلاثة أسابيع قد يؤدي إلى توقف غدة الجار كلوية عن الإفراز
          يمنع الطفل أو البالغ من الاحتكاك بمصادر العدوى الجرثومية مثل المستشفيات أو الأماكن المزدحمة أو أن يتلقى تطعيمات تحتوي على كائنات حية مثل تطعيم شلل الأطفال عن طريق الفم، لان المناعة تقل أثناء تناول الكورتيزون، كما يمنع الاحتكاك بالمصابين بجدري الماء (العنقز) أو الهربس أو مرض الحصبة لان ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. فإن حصلت العدوى فان المصاب قد يحتاج إلى حقن أجسام مناعية

          ملاحظة
          أخبِر الطبيب المعالج عن الأمراض التي تعاني منها و الأدوية التي تتناولها أو النباتات الطبية أو الوصفات الشعبية التي تتبعها لان ذلك قد يتعارض مع أدوية الكورتيزون وقد يعرضك إلى مضاعفات صحية خطيرة

          تعليق


          • #50
            رد: كل يوم معلومة طبية



            نصائح طبية للقضاء على رائحة الفم



            واشنطن : عمد أخصائيون أميركيون في علم التغذية، إلى تقديم مجموعة من النصائح التي من شأنها التخلص والحد من رائحة الفم كليا، والتي تعود أسبابها لعدم الاهتمام بنظافة الأسنان وبعض المشاكل الهضمية إضافة إلى التدخين، حسب ما نقل عن الوكالة السورية للأنباء.
            ويقول العلماء إن تناول الطعام غير المطبوخ كالخضار والعصائر بأنواعها، يسهم في التخلص من رائحة الفم فيما إذا نجمت عن مشاكل هضمية أي نتيجة التسمم أو الاضطرابات في الأقنية الهضمية.
            وأضاف الأخصائيون أن فوائد الحبوب لا تقتصر على كونها مفيدة للجسم، بل يسهم أيضاً في الحد من انتشار البكتريا في الفم، لافتين إلى أن البقلة ( نوع من الخضار) من أهم الأطعمة المساعدة على التخلص من رائحة الفم الكريهة كونها تحتوي على الكلوروفيل التي تطهر الأمعاء من البكتريا وتساعد في عملية الهضم.
            وتعد براعم البرسيم من المواد الطاردة لبكتريا الأمعاء مثلها مثل البقدونس المفيد جدا إذا مضغه الإنسان يوميا.
            ويعد الإكثار من الأعشاب وتناول المكملات الغذائية، كالأنزيمات الهضمية والكلوروفيل السائل وغيرها من المكملات، تسهم في التخلص من روائح بقايا الأطعمة في الفم.
            كما ينصح الأخصائيون بتناول الفواكه التي تسهم في تنشيط عملية الهضم والعناية بالأسنان عبر زيارة الطبيب وتنظيف الأسنان بعد كل وجبة طعام.
            المصدر: الوكالـة العربيـة للأخبـار العلميـة


            اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
            ولاتؤاخذني بما يقولون
            واغفر لي مالا يعلمون

            تعليق


            • #51
              رد: كل يوم معلومة طبية

              ماذا تفعل للسيطرة على الكوليسترول؟

              للكوليسترول دور بارز في الجسم، فهو يهضم الدهون ويصنع الفيتامين (د) ويحافظ على غشاء أو بطانة الخلايا وينتج الهرمونات الجنسية. لكن الكوليسترول يتمتع أيضاً بسمعة سيئة إزاء السلبيات التي يقوم بها من إغلاق للشرايين التي تمد القلب بالدم والأكسجين، وهو ما يمهد الطريق للأزمات القلبية والجلطات.

              وتشير التقارير الطبية إلى أن ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم يعني خطورة الإصابة بأمراض القلب. ويمكن أن يكون أي إنسان مرشحاً للإصابة بارتفاع نسبة الكولسترول في الدم والإصابة بأمراض القلب أو الجلطة ويمكن بالطبع أن ترتفع نسبة الكولسترول في الدم مع التقدم في السن.

              إلا انه ولحسن الحظ، فهناك الكثير الذي يمكنك القيام به لتقليل الخطر ويشمل ذلك تغيير طبيعة الطعام وممارسة التدريبات الرياضية وتناول مواد غذائية بديلة أو أدوية بديلة.

              ولكن ليست كل التغييرات التي يمكننا القيام بها تؤدي إلى انخفاض تلقائي في مستوى الكولسترول، كما تقول البروفيسور ميمي جورانيري مديرة مركز سكربس للطب المدمج بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

              وتعتقد جوارنيري أن هناك أموراً تتجاوز قدراتك على التحكم "فعندما يبدأ الإنسان بالتقدم في السن يبدأ الكبر في إنتاج نسب أعلى من الكولسترول لتعزيز تدهور مستويات هرمونات مثل الاستروجين والتيستستيرون، ولهذا السبب فقد تتصاعد مستويات الكولسترول لدى النساء بصورة كبيرة بعد بلوغ المرأة سن اليأس. ولكن لا تزال مطالباً ببذل جهود كبيرة لتغيير العوامل التي يمكنك استخدامها حتى تصبح قادراً على التحكم."

              لذا تنصح جوارنيري "بالبدء بتعديل وجبات طعامك وأغذيتك عموماً لأن الغذاء يظل أفضل دواء، عندما يتعلق الأمر بخفض الكولسترول والوقاية من تراكم طبقات الكولسترول داخل الشرايين".

              ولتعزيز القيم الغذائية من وجباتك تناول الفاكهة الطازجة والخضروات والحبوب غير المقشورة مثل البرغل، والرز الأسمر، والمنتجات التي تحتوي على عناصر غذائية متعددة، مع اختيار المصادر النباتية للحصول على البروتينات مثل العدس والفاصوليا والبازلاء، والحليب الخالي من الدسم والجبن ومنتجات الألبان المختلفة، وعند تناول السمك اختر الأسماك الزيتية التي تحتوي على أوميجا 3 أو زيوت أوميجا 3 مثل السلمون البحري وسمك الترويت والسردين، وتظهر الدراسات المتلاحقة أن تناول الأسماك المشبعة بزيت أوميجا 3 مرة أو مرتين في الأسبوع يمكن أن يقلل من مخاطر الموت بالأزمات القلبية بنسبة 36 في المائة.

              عند الطهي يفضل استبدال الزبدة بزيت الزيتون وزيت الكانولا وزيوت الجوز الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة.

              يراعى التأكد من توافر الألياف القابلة للذوبان في وجبات الطعام لأنها قادرة على الحيلولة دون امتصاص كولسترول الألبان من الأمعاء كي تخرج من الجسم.
              اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
              ولاتؤاخذني بما يقولون
              واغفر لي مالا يعلمون

              تعليق

              يعمل...
              X