«كان انقلاباً فريداً في نوعه أيضاً لما قوبل به في البلاد، ذلك أنه لقي تأييداً من عدة طبقات الشعب على اختلاف الميول والنزعات، بدليل أن الحياة العادية عادت إلى البلاد في اليوم الثاني لوقوع الانقلاب، فانصرف الناس إلى أعمالهم كالسابق، مع فارق لا يستطيع نكرانه وهو شيوع روح الغبطة والتفاؤل في النفوس بدل روح النقمة والتشاؤم بل اليأس السابقة».
أكثر...
أكثر...