إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السينما وفلسطين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السينما وفلسطين

    السينما وفلسطين
    أهمية الحضور السينمائي الفلسطيني
    ---------------------
    - فلسطين هى الهم العربي المشترك في كل مكان وزمان انها الحاضرة والغائبة دائما وابدا.. موجودة بداخلنا , وتعيش في وجداننا ..
    هي في القلب من عالمنا العربي ..
    وهي التي تصل مشرقة بمغربه ..
    ومهما طال الزمان ستعود فلسطين عربية محررة ..
    - ولان معركتنا مع اعدائنا , معركة حضارية , هي في الأساس معركة بناء الانسان القادر علي الصمود والمواجهة وعلي مختلف المستويات , والسينما واحدة من معاركنا الحضارية ضد اعدائنا , فلزاما علينا ان نقدم كشف حساب لما قدمناه سينمائيا من اجل قضية العرب الاولى :
    قضية فلسطين ..
    - خاصة وان عدونا له , في هذا المجال الف ذراع وذراع وهو مثل الاخطبوط , ينشر اكاذيبه علي العالم اجمع بكل ما اوتي من ثروة وجاه , في انتاج الافلام السينمائية التي يؤلب الراي العام العالمي من خلالها علي الحق , والحقيقة .. وقد استخدم من افلام هوليوود ذات الامكانيات الضخمة شعارا نشر من خلاله الزيف والخداع , الذي تميز به علي مر العصور والازمان ..!!
    - وقد ظهر هذا الزيف في السينما الصامتة سنة 1923 بفيلم عنوانه
    " الوصايا العشر" لسيسيل دي ميل , وسنة 1926 بفيلم صامت اخر اخراج فريديتيلو , حيث يتحدث عن الحروب بين العبرانيين والرومان بشكل يقدم التفوق الزائف لهم , وقد استمرت هوليوود فى خطها المعادى للقضية العربية عن فلسطين وانتجت افلاما تمجد فيها اعدائنا ..
    فيلم / أرض الفراعنه سنة 1950 إخراج هيوارد هوكس ..
    وفيلم / سليمان وملكة سبأ سنة 1959 إخراج كينج فيدور .
    وفيلم / السير والملك سنة 1960 اخراج راوول ولش .
    واغلب هذه الافلام مستمدة من الاساطير والاكاذيب التاريخية التي قلبت الصهيونية من خلاها الحقائق , لتحصل على الشرعية الدولية التي اجهضت فيها حق الشعب العربي الفلسطيني .
    - ولم تكن الاساطير سلاحهم السينمائي الوحيد .. بل اتجهوا الى تقنية الشعور بالذنب الجماعي تجاه الابادة النازية لليهود , متجاهلين الاضطهاد الذي لقيه الشعب الفلسطيني الاعزل في دير ياسين سنة 1948 وكفر قاسم سنة 1956
    - ولكن هل يتجاهلون ما حدث في بيروت سنة 1982 ..؟؟ ومجزرة صبرا وشاتيلا بعد جلاء قوات المقاومة عن بيروت سنة 1983 ؟
    - قد يتمكنون ..
    ليس لكونهم متفوقين ..!
    ولكن لاننا عاجزون ..!!
    - هكذا كانت هزيمتنا البشعة سنة 1967 ..!!
    لاننا اردنا الهزيمة ولم نقاومها .!!
    - ان السينما سلاح حضاري يجب ان نستخدمه ونشهره في وجه كل اعدائنا , بقوة , ولا يجب ان نقدم أي وسيلة في هذا الاتجاه , وهذا ما يعزز الحديث عن السينما وفلسطين ..
    - ----------------------
    كانت البداية الحقيقة للسينما الفلسطينية سنة 1969 حيث انتج اول فيلم سينمائي بعنوان " لا .. للحل السلمي " ثم انتجت عدة افلام منها ..
    " عدوان صهيوني "," مشاهد من الاحتلال في غزة " , " سرحان " , " لماذا نزرع الورد ." لماذا نزرع السلاح " , " على طريق النصر "
    " الارض المحروقة " , " المفتاح " .. الخ .
    - وخلال تصوير هذه الافلام الوثائقية وغيرها من الافلام عن الحرب الضروس للمقاومة الفلسطينية في جنوب لبنان استشهد المصور والمخرج السينمائي " هاني جوهرية " اثناء تصوير معركة الجبل اللبناني في عينطورة , وهو واحد من ثلاثة اسسوا وحدة السينما والتصوير الفلسطينية .. واول من رافق الثوار في العمليات الاولى داخل الارض المحتلة ..
    كما استشهد عبد الحفيظ اسمر وابراهيم مصطفى في بنت جبيل اثناء تصوير العدوان الاسرائيلي علي جنوب لبنان ..
    - وقد شاركت مؤسسة السينما الفلسطينية في تصوير فيلم " الفلسطيني " انتاج " فانيسيا رد جريف " التي تعاطفت بقناعة كاملة مع الحق الفلسطيني ودافعت عنه عمليا بهذا الفيلم , رغم ما اصابها من مضايقات , الا انها استمرت في طريقها العادل والثابت للدفاع عن حق الشعب الفلسطيني بسلاح السينما ..
    - ولعل في هذا درسا للفنانين العرب في كل مكان يجعلهم يتحركون خطوة الى الامام نحو سينما تدافع عن الحق العربي في فلسطين التي لم تجد من ينصفها بافلام روائية او وثائقية من مشاهير الفنانين العرب , وكان فلسطين امر لا يهمهم كعرب سينمائيين .
    السينما وفلسطين
    بعض المحاولات في السينما التجارية عن الفدائي الفلسطيني , ابرزها فيلم " كلنا فدائيون " من يطو غسان مطر ..!! لكن هذه المحاولات لم تكن بالمستوى المطلوب ابدا لكي نغزو بها العالم وتقدم من خلالها قضيتنا بشكل جيد او مقبول ..!!
    - ومع هذا فالحضور السينمائي الفلسطيني تم في اكثر من مهرجان واكثر من مكان , واقيم اكثر من مهرجان دولي للأفلام الفلسطينية حيث تعرف السينمائيون من اقطار عديدة في العالم على هذه السينما الوليدة التي تعبر عن قضية شعب شرد من ارضه ويعيش بعيدا عن وطنه , ويكافح ويقاوم من اجل العودة للارض , واسترداد ا*وطن .
    - وقد نال فيلم " تل الزعتر " الجائزة الفضية في مهرجان بغداد الدولي حول السينما الفلسطينية , وهو الفيلم الذي اخرجه المخرج اللبناني جان شمعون , وعرض في التلفزيون الايطالي , وانتج بمشاركة ايطالية من خلال مؤسسة " يونتيل فيلم " الايطالية ..,
    - ولكن يبقي امر واحد هو ان السينما الفلسطينية رغم انتاجها لاكثر من خمسين فيلما سينمائيا , لم يصل الى انتاج أي فيلم روائي وهذا يعني بان السينما الفلسطينية لم تنضج الى الحد الذي يجعلها قادرة على صنع الفيلم الروائي , بنفس القدرة الذي سجلت فيه نجاحات بارزة ضمن الفيلم التسجيلي والوثائقي ..
    - ويكفي هذه السينما شرفا انها الوحيدة التى مثلت السينما العربية في مهرجان برلين السينمائي سنة 1980 بفيلم "صور من ذكريات خصبة" للمخرج السينمائي / ميشال خليفة , في محاولة مزجت بين التسجيلية والروائية وهو يتحدث عن نضال امرأتين فلسطينيتين , وقد عرض هذا الفيلم لاول مرة في مهرجان قرطاج بتونس سنة 1980 , قبل اشتراكه في مهرجان برلين سنة 1980
    - ولقد شارك سينمائيون من المانيا الغربية ومن بلجيكا بخلاف النجمة العالمية فانيسيا رد جريف , في صنع الفيلم الفلسطيني التسجيلي , كما شاركت في تقديمه احدى المؤسسات السينمائية الايطالية ايضا..!! حتى ان مخرجا يهوديا هود . او تنبرغ قدم فيلما تسجيليا عن الشعب الفلسطيني عنوانه " العودة الى الارض " دعا فيه الى الدولة العلمانية الفلسطينية حين عرضه في مهرجان ليبزغ للافلام التسجيلية سنة 1977 ..
    فأين هو الفنان العربي من سينما القضية وفلسطين ..؟
    ولو انه قد حدث تكريم خاص للسينما الفلسطينية تم خلال مهرجان القاهرة السينمائي الدولي سنة 1974 , حيث اشترك المخرج قيس الزبيدي بفيلمه " شعب وتاريخ " كما شاركت المخرجة الالمانية مونيكا موديرة بفيلمها " معمل الحرب " وهو فيلم تسجيلي قصير عن الثورة الفلسطينية ..!!
    - كما عقدت ندوة في مهرجان قرطاج السينمائي بتونس سنة 1984 عن السينما الفلسطينية , لكن ما عرض في ايام قرطاج حول القضية الفلسطينية افلام قديمة سبق عرضها لان الافلام الجديدة نادرة , بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها مؤسسات الثورة الفلسطينية ..!!
    - وقد تحدث في الندوة عدد من المهتمين بالسينما الفلسطينية منهم المخرج , قيس الزبيدي , والناقض اللبناني / وليد شموط , وكاتب عام مهرجان قرطاج علي بلعربي , وكلهم اتفقوا على ان غزو العالم لفيلم يتحدث عن القضية الفلسطينية امر صعب , الا ان امكانيات التعبير يمكن اعادة النظر فيها لتستطيع اختراق الحدود الى العالم الخارجي رغم ان فيلما مثل " الذاكرة الخصبة " لميشال خليفة عرض في اغلب شاشات التلفزيون الاوروبية واستطاع ان يخترق الاعلام الغربي ..
    - الا ان المنتدين اتفقوا على لسان " علي بلعربي " على ان قضية السينما الفلسطينية هي قضية كل الامة العربية , فكل الاقطار العربية يجب ان يكون لها نصيب في دعم وجود سينما فلسطينية تعبر عن قضايا الشعب الفلسطيني وبطولاته وماسية ..!!
    - واننا نرجو ان يتبع هذا الاهتمام من جانب المهرجانات السينمائية العربية اهتماما اكبر بانتاج الفيلم الروائي الطويل عن القضية الفلسطينية وتوضيح وجهة النظر العربية حول القضية الفلسطينية سينمائيا .
    -----------
    وطني علمني ان حروف التاريخ مزورة حين تكون بدون دماء
    وطني علمني ان التاريخ البشري بدون حب عويل ونكاح في الصحراءhttp://www.wahitalibdaa.com/image.ph...ine=1272034613

  • #2
    رد: السينما وفلسطين

    فلام عن الصراع العربي الصهيوني
    ------------------------------------------
    الحرب الخفيه
    اعدام ميت
    --------------------
    فيلم " اعدام ميت " اخراج علي عبد الخالق , والذي عرض عام 1985م من الأفلام التي تحدثت عن الصراع العربي الصهيوني الخفي المباشر, ورسم خيوط الواقعية , التى تحدثت عن الصراع في المجال الأمني , نقلا عن قصة حقيقية جرت وقائعها العقلية في سنة 1970 , حيث تمكن ضابط مصري من التنكر في شخصية شاب ينتمي لقبيلة كبيرة تعيش في صحراء سيناء بالقرب من الحدود بين مصر و " اسرائيل " ...!!
    واستطاع هذا الضابط بذكاء وارادة قوية , ان يدخل المفاعل الذري الاسرائيلي , ويكتشف حقيقته الزائفة في كونه مصدر تهديد ذري خطير للبلدان العربية المجاورة , ويحصل على المعلومات الكافية , بعدم وجود أي قنابل نووية تخيف الجيوش العربية اذا ما أعلنت الحرب لتحرير الأراضي التي احتلت في يونيو " حزيران " سنة 1967 ...!!
    وقد مثل دور الضابط , وشبيهه / الممثل محمود عبد العزيز والذي لمع نجمه في سينما 85 , من خلال عدة أدوار سينمائية قام ببطولتها وبالذات في فيلم "الصعاليك" مع نور الشريف , وفيلم " اعدام ميت " الذي شارك في بطولته يحيى الفخراني والحاصل على جائزة احسن ممثل في مهرجان قرطاج السينمائي بتونس لسنة 1984 , عن دوره في فيلم " خرج ولم يعد " وكان دور يحيى الفخراني هو دور الضابط الاسرائيلي الذي ضحك عليه الضابط العربي , فادى به الى الانتحار في نهاية الفيلم ...!!
    ضم الفيلم مجموعة اسماء قديرة في عالم التمثيل , على رأسها فريد شوقي الذي قاد العملية وخطط لها واشرف عليها في الجانب العربي – المصري .
    و" ليلى علوي " نجمة السينما المنتشرة في اغلب الافلام الجماهيرية والتي عرضت خلال موسمي 84 – 85 , وقد اسند المخرج لها دور الفتاة البدويه الطيبه التي تكتشف حقيقة الضابط , المتنكر في شخصية شقيقها الطالب بالجامعة ولكنها تتستر عليه , وتحاول ان تحميه , وتبعد عنه أي شبهة , من جانب خطيبة شقيقها , التي قامت بتمثيل دورها "بوسي " والتي مثلت دور العميله للضابط الصهيوني , وتبلغه شكوكها في شخصية الضابط المصري الذي ينتحل شخصية حبيبها البدوي , ويمكن القول ان اسناد هذا الدور " لبوسي " لم يكن منسجما مع الشخصية تماما , وكان نقطة الضعف في سيناريو الفيلم , لأنها لم تتمكن من توصيل المنطق الشرير للشخصية شكلا وموضوعا , رغم ان هذه الشخصية تمثل نقطة الارتكاز الأساسية للفيلم بل هي الثغرة الوحيدة التى كشفت عن شخصية الضابط الحقيقية في مهمته الخطيرة ...!!
    وكانت المقدمة الطويلة للفيلم , بمشهد في داخل " غرفة الاعدام " , وهو المشهد الذي يعطي التأثير المناسب عن فكرة ومضمون الفيلم اعتمادا على اسمه , ومع هذا فالفيلم علامة على نضوج السينمائيين العرب عامة , ومؤشر حقيقي على وجود تيار فكري وفني , يمكنه ان يقول الكثير من خلال السينما , التى تلعب دورا حيويا في حياتنا الثقافية , بمثل هذه النوعية الجادة والمتقنة من الأفلام السياسية الملتزمة بالمبادئ العربية – والقوميه الأصلية .
    وقد اشتاق المشاهد العربي لمثل هذا الفيلم السياسي , الذي يتحدث عن الصراع المستمر بين الانسان العربي واعدائه , مذكرا ببطولات هذا الانسان الواضحة , في ميدان حضاري من ميادين ذلك الصراع , الذي سبق وان قدمه المخرج كمال الشيخ في فيلمة المتقن " الصعود الى الهاوية" من بطولة مديحة كامل ومحمود ياسين , وان اختلف مكان الصراع وزمانه , ما بين مكان فيلم الهاوية في باريس , ومابين الأرض المحتلة في فيلم الاعدام , وما بين الاختيار الجيد , " لمديحة كامل " في فيلم الهاوية , والاختيار غير الموفق لبوسي في فيلم الاعدام ..
    و " علي عبد الخالق " مخرج فيلم " اعدام ميت " , قدم في حياته السينمائية عددا من الأفلام التسجيلية السياسية والوثائقية , منها تصوير فيلم وثائقي عن تشييع الزعيم الخالد " جمال عبد الناصر " الى مثواه الأخير ,
    وقد سجل تفوقا ملموسا واضحا في اخراج فيلم " اغنية على الممر " عن نكسة حزيران " يونيو " سنة 1967 ومن بطولة محمود مرسي واحمد مرعي في سنة 1971 , ورشح الفيلم ليمثل مصر في احدى مسابقات الاوسكار ذلك الوقت وهو صاحب اسلوب مميز في التعامل مع القضايا الاجتماعية من خلال السينما , حيث يضع المشاهد امام معالجات فكرية معقدة ومتشابكة تجذب المشاهد الى الفيلم حتى نهايته دون ان يعطيه لمحة ولو بسيطة عن طبيعة هذه النهاية والتى تأتي على غير ما يتوقع المشاهد , في جو فكري وفني مثير للمتابعة .
    وهكذا عالج قضية الشرف عند الرجال في فيلم " العار " سنة 1983 , كما عالج قضية الشرف عند النساء في فيلم "بنات ابليس " سنة 1984 , وهو ينقل المشاهد العربي الى نماذج متباينة من البشر , لا تطيل في الحوار , وانما تعبر عن الفكرة بالسيناريو والتمثيل , وفي اخر فيلم اخراجه هذا العام ولم يعرض بعد , باسم " شادر السمك " اضطر لبناء سوق للسمك في الاستوديو , مشابه تماما لسوق السمك الحقيقي , حتى يعطي الصورة الحية لافكاره الفنية الأبداعية ...!!!!
    ولم يبتعد عن هذه اللمسات الفكرية الناضجة , في فيلم "اعدام ميت " وهو يسجن مع شيخ الفيبلة في مطاردة للضابط وملاحقة مستمرة , مطالبا به رهينة حتى يعود اليه ابنه الشاب , والكل يتوقع بعد هذا كله ان يقابل الشيخ, ابنه العائد اليه , بالقبلات والاحضان , فيفاجأ المخرج بمشهد اسقاطي مبدع , والشيخ يغمد خنجرة بحرقه وألم في قلب ابنه , ثم يبكي فوق جثته بنفس الحرقة , ونفس الألم !
    وطني علمني ان حروف التاريخ مزورة حين تكون بدون دماء
    وطني علمني ان التاريخ البشري بدون حب عويل ونكاح في الصحراءhttp://www.wahitalibdaa.com/image.ph...ine=1272034613

    تعليق


    • #3
      رد: السينما وفلسطين

      الإعلام والفن سلاحان من الأسلحة القوية في سبيل

      إعطاء الزخم القوي للقضية الفلسطينية قضية

      العرب والمسلمين الأولى

      والحقيقة اليوم في عالمنا العربي ترى الإعلام والفن لم يرقيا للدرجة المطلوبة من العالمية لإفتقارهما للمصداقية والحيادية والشفافية لطرح القضايا لتكون محطة إهتمام العالم من خلالهما لقضاينا عامة

      والسينما لعبت وتلعب دوراً كبيراً لنقل القضايا لقضايا رأي عام من خلال طرح القضية وكشف مافيها من زيف يمارس ضدها ثم نقلها لطرح الحلول اللازمة لها

      والسينما العربية على الرغم من وجود أفلام عدة عالجت القضية الفلسطينة وربما كان بعضها وصل للعالم بشكل أو آخر إلا أن الأفلام العربية التي تعالج االضية الفسطينية محدودة وضئيلة لأن دول
      عدة من اصحاب المال لا ينبنون هكذا نهج لهذه القضية بل يرون استثماراتهم في البارات والخمارات والاستثمارات الرياضية الأوربية بشراء اندية رياضية أو خيول اصيلة أو تحف ثرية أو الخوض في صالات القمار والعربدة وما إلى ذلك

      الرواية الفلسطينية لم ترى النور للآن لأسباب أهمها أن الانقسامات الفلسطينية والشتات والتنويع الفصائلي والتبعية من كل فصيل لجهة معينة ثم حالة الشتات الجغرافي كعامل أرض ووطن لوّن القضية الفلسطينة فصعب على الفلسطينين أن تكون لهم رواية تأخذ بقضيتهم للمحافل الدولية الأكثر تأثيرا

      تعليق

      يعمل...
      X