إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفنان ( وسام أبو صعب ) سوري يحب الصعود درجة درجة - حوار : أحمد شلهوم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفنان ( وسام أبو صعب ) سوري يحب الصعود درجة درجة - حوار : أحمد شلهوم



    يرى أنه يحب الصعود درجة درجة
    وسام أبو صعب: لا أطمح إلى البطولة


    دمشق - أحمد شلهوم

    يشق الفنان السوري الشاب وسام أبو صعب طريقه في الوسط الفني بخطى هادئة، فهو من النوع الذي لا يحب صعود السلم متسلقاً بل درجة بدرجة، ولذلك لا يطمح إلى دور بطولة في بداية دخوله الوسط الفني، وهو لا يمتلك المعرفة الكافية في التعامل مع الكاميرا، خاصة وأن دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية، الذي تخرج منه في العام ،2011 تعتمد في الأساس على المسرح .
    ولا يرى الفنان وسام أن هناك أزمة في كتابة النص المسرحي بقدر ما هو افتقاد للجرأة في كتابة نصوص مسرحية جديدة تحاكي الواقع، ويرى أن الحياة اليومية في ظل الأزمة الراهنة هي عبارة عن مسرحية متكاملة الفصول والشخصيات، ولا ينكر وجود صعوبات تواجه الفنانين الشباب والوجوه الجديدة في الدراما السورية إلا أنه يشير إلى أن النجم البياع الذي تعتمد عليه شركات الإنتاج حالياً كان بالأساس وجهاً جديداً غامر به مخرج وشركة إنتاج حتى أصبح نجماً بياعاً، ويكشف عن أعمال ستعرض لاحقاً من بطولة وجوه جديدة في الدراما السورية، خاصة بعد نجاح مسلسل “أيام الدراسة” الذي كسر قاعدة النجم البياع . ومعه كان الحوار:
    ما جديدك من الأعمال الفنية؟
    بعد تخرجي من المعهد العام الفائت شاركت مع المخرج السوري جود سعيد في فيلمه “صديقي الأخير” بشخصية “ناجي” وهو عنصر أمن جنائي مخلص في عمله ومحب لقائده، ويمثل عنصر الأمن البسيط والدرويش، ولكنه أي ناجي رغم ما يقدمه من مساعدات ويخلص في عمله إلا أنه يبقى كما هو، على حاله من دون أي تغير أو تقدم، كما شاركت مع المخرج سامي جنادي في العمل الدرامي التاريخي “إمام الفقهاء”، إضافة إلى مشاركتي حالياً في تصوير فيلم “لحظة صمت” وهو فيلم قصير ويُعد باكورة نتائج أعمال ورشة العمل السينمائية التي شاركت بها وكانت بعنوان “عين على الفن السابع” التي أقامها موقع “دي برس” السوري الإلكتروني بالتعاون مع قناة روتانا خليجية .
    ماذا تخبرنا عن تجربتك المسرحية؟
    أنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق العام ،2011 وتجربتي المسرحية كانت خلال المعهد، وكانت بداية هذه التجارب في السنة الثانية من الدراسة عندما قدمنا مسرحية تتحدث عن جرائم الشرف واضطهاد الأنثى في هذا النوع من الجرائم التي لا يعلّقها المجتمع بالذكر .
    وفي الفصل الثاني من السنة نفسها قدمنا عرضاً عن مجموعة نصوص ل''تشيخوف'' وكان دوري فيها العازف الأجير الذي يعتقد أنه النجم الأوحد في المدينة ليدرك في لحظة ما أنه مجرد عازف يأخذ أجره وممنوع عليه التواصل مع الحضور، كما شاركت في مسرحية “المنافقون” بدور طبيب يستغل الناس لتحقيق مصالحه .
    وفي عرض التخرج نهاية السنة عملنا على مسرحية “طقوس الإشارات والتحولات” مع فايز قزق ولكن وبعد العمل لمدة شهر ونصف الشهر على العرض تطورت أحداث الأزمة في سوريا فتم إلغاء العرض، وأعدنا تقديم عرض “الوجه الآخر للسيدة روزالين” وهو أحد عروض الارتجال التي قدمناها في السنة الثالثة لكن برؤية جديدة وتكثيف للشخصيات ليكون عرضاً مناسباً للتخرج وليس عرضاً لمادة تدريبية .
    برأيك ما موقع الشباب في الدراما في ظل وجود “النجم البياع”؟
    لا يوجد مقياس لهذا الأمر، وفرصة الشباب ستأتيهم فإذا لم يثبت الممثل نفسه وموهبته في أول فرصة وثاني فرصة فلا أعتقد أنه سيكون له مستقبل في هذا المجال، وفي النهاية الأمر يحتاج إلى اجتهاد ومثابرة من قبل الممثل، والمشكلة الأساسية التي تعانيها الوجوه الجديدة أن شركات الإنتاج تتجه إلى “النجم البياع” ولا تغامر بالوجوه الجديدة، فلا تأخذ هذه الوجوه فرصتها في الحصول على أدوار أولى أو ثانية في الأعمال الدرامية، على الرغم من امتلاكها الموهبة لذلك، وفي النهاية أقول أن النجم البياع كان وجهاً جديداً غامر به مخرج وشركة إنتاج حتى أصبح نجماً .
    في الموسم 2011 قدم مسلسل “أيام الدراسة” الذي كان من بطولة مجموعة من الوجوه الجديدة، هل يمكن أن يحقق هذا العمل نقلة في الاعتماد على الوجوه الجديدة بأدوار بطولة في الدراما السورية؟
    نعم، وكان هذا العمل تجربة مميزة، ووصلتني أخبار عن أن بعض شركات الإنتاج والمخرجين ذهبوا باتجاه الاعتماد على وجوه شابة وجديدة في أدوار بطولة في أعمالهم، وسنرى أعمالاً مقبلة فيها بطولات لوجوه جديدة في الدراما السورية .
يعمل...
X