إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الكابتن ( علي الصارم ) وقفة مع مايسترو الوثبة ومايسترو الزمن الصعب ..الصحفي محمود جمعه.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكابتن ( علي الصارم ) وقفة مع مايسترو الوثبة ومايسترو الزمن الصعب ..الصحفي محمود جمعه.

    وقفة مع علي الصارم..

    مايسترو الزمن الصعب
    الكابتن علي الصارم مايسترو الزمن الصعب - نادي الوثبة - حمص - سوريا






    كثيرون من متابعي الكرة المحلية ( وغير المتابعين ) في الداخل والخارج راهنوا على استحالة إقامة نشاط كروي في سورية لما تمر به البلاد من أزمة سياسية وأمنية خانقة , لأنهم ظنوا أن المواطن السوري قد مات .. ولهذا خسروا الرهان , فقد سطر المواطن السوري ملحمة في الصمود والبقاء حيا , وأقيم الموسم الكروي , رغم كل السلبيات والمنغصات التي رافقت قيامه فقد أقيم , وأي دوري في العالم يخلو من سلبيات أو منغصات ؟ وفي بداية المرحلة الأولى انطلق فريق الوثبة محققا نتائج جعلت الآمال مفتوحة أمامه لاعتلاء صدارة المجموعة والمنافسة على اللقب ,ولكن فجأة انحدر سهمه و بهتت نتائجه , كيف حدث هذا ولماذا ؟ مايسترو الوثبة علي الصارم وفي هذه الوقفة أدلى برأيه عن أسباب ذلك كما سلط الضوء على مسيرته الشخصية في عالم الرياضة :
    * بطاقة شخصية ؟
    - علي شعيب الصارم تولد حمص / 1985 / أعمال حرة – متزوج حديثا وننتظر من الله سبحانه تعالى مولودا في الأشهر القادمة .
    * بطاقة لاعب ؟
    - بدأت في صغار نادي الوثبة بإشراف المدرب ثائر درباس بعدها تدرجت في فئات النادي كافة بإشراف المدربين علي الشعبي في فئة الناشئين والمدربين جورج تقلا و مرهف جمعة في فئة الشباب والتزمت لفترة محدودة مع فريق الرجال بإشراف المدرب مروان خوري حيث انقطعت عن الفريق لتلبية واجب خدمة العلم وبعدها عدت إلى محبوبتي كرة القدم حيث وجدت فرصة مع نادي معرة النعمان وسجلت معه سبعة أهداف في صدارة هدافي الفريق حيث شاركت معه بمركز قلب الهجوم , وأنا عادة ألعب في مركز صانع الألعاب , واعتبر الكثيرون أن تأهل نادي المعرة إلى الدور الثاني لأندية الدرجة الثانية ولأول مرة في تاريخه في ذالك الموسم إنجازا .... ومع بداية هذا الموسم عدت إلى أحضان نادي الوثبة ( عشقي الأزلي ) وشاركت معه في بطولتي الدوري الكأس وأتمنى من الله أن أكون قد وفقت في تقديم أداء يرضي جمهورنا العريق والذواق رغم أن طموحنا كان بتقديم نتائج أهم مما تحقق , ولا بد من ذكر بعض العوامل القاهرة التي ساهمت بوأد طموحنا ومن أبرزها استشهاد زميلنا الغالي يوسف سليمان الذي طالته يد الغدر ولا أحد يعرف ما ذنبه , ويمكن أن يدرك الجميع أي تأثير تركه غياب يوسف رحمه الله على كافة لاعبي الفريق بدون استثناء من الناحيتين النفسية والفنية , إضافة إلى شخصيته المحبوبة من قبل كل من عرفه فقد كان هدافا من نوع خاص وشكل غيابه ثغرة واضحة , كما لا أخفي شعورنا بالغبن لاستبعاد فريقنا من مربع الأقوياء وكانت الفرصة مواتية جدا إلى ما قبل لقاء المحافظة إيابا وللأسف فقد لعب التحكيم دورا غير مقبول في خسارتنا في ذلك اللقاء أما منافسنا وبالتالي ابتعادنا نهائيا عن المنافسة .........
    * كيف تصف الدوري الكروي للموسم الذي مضى ؟
    - من الناحية الفنية وقياسا لمستوى كرة القدم المحلية في المواسم السابقة فيمكن أن نصنف هذا الموسم بالمتوسط أما بالنظر إلى ما تمر به البلاد فمجرد إتمام الدوري يعتبر إنجازا بكل المقاييس رغم كل ما رافق مسيرة هذا الموسم من سلبيات , وهنا لابد من توجيه الشكر لكل من ساهم في إقامة الدوري وخصوصا الاتحاد الرياضي العام بكل مفاصله الذي تكفل بكافة النفقات المادية للفرق وعمل على إزالة أي معوقات طرأت على مسيرة الدوري , كما لابد من توجيه الشكر لكافة الفرق التي شاركت في الدوري والكأس من الكوادر الفنية واللاعبين والذين تحدوا كم هائل من الضغوطات , ومع ذلك فقد ظهرت بعض السلبيات والظواهر التي كان من الممكن تجنبها بقليل من التدبير والتأني ومن أبرزها ضغط جدول المباريات بشكل غير مدروس مما أثر بوضوح على اللياقة البدنية لكل الفرق والتي هي بالأصل لم تتلق تحضيرا بدنيا كافيا بسبب الأزمة , ومن أبرز هذه سلبيات الموسم توقيت المباريات في منتصف النهار بأجواء حارقة مما ساهم كثيرا في استهلاك الطاقة البدنية للاعبين وعزوف القلة ممن يريد من الجماهير متابعة المباريات مما كان سيعيد بعضا من نكهة المواسم السابقة , كما ساهم ضعف أطقم التحكيم في إفساد أغلب المباريات وحتى بقلب النتائج .. ولا أعلم ماذا كان يمنع وسائل الإعلام من إعطاء هذا الدوري شيئا من الاهتمام وحتى نقل المباريات مباشرة رغم ما تمر به البلاد ( وقد تم نقل مباريات للمنتخبات الوطنية ) ...........؟
    كلمة أخيرة ؟
    لن أنسى صديقي الشهيد يوسف سليمان ما حييت وكنت أنا معه في الغرفة ساعة استهدافه بقذيفة لئيمة لا يعلم مطلقها ماذا جنت يداه , وكان ( رحمه الله ) قبلها بثوان قليلة قد قام بالتقاط صورة لي وأنا أرتدي لباسي الرياضي تحضيرا للمباراة , وبعد اللقطة انحنيت لأربط حذائي ( وهذا ما نجاني من الإصابة ) حيث وقع انفجار مدو في الغرفة , لم أدرك بداية ما الذي حصل ولكن كل ما أذكره حين رفعت رأسي أن يوسف قال لي : هل أصابك مكروه ؟ ثم تلمس رقبته متألما حيث أصيب و يهوي شهيدا ..... لحظات لن أنساها ... وأقول لأسرته الكريمة رحم الله يوسف الأخ والصديق ونحن في نادي الوثبة لن ننسى زميلنا الخلوق ما حيينا , أني أرى هذا في عيون اللاعبين جميعا ..
    أخيرا أتوجه بالشكر العميق لمن يعمل في إدارة النادي ونحن نعرف أي جهد بذلوه في سبيل إنجاح فريقنا كما لا بد من توجيه بالشكر العميق للكادر الفني للفريق وأذكرهم بالاسم المدرب حسان دالاتي ومساعد المدرب حسان ابراهيم والإداري عبد الدايم أبو صلاح ومدرب الحراس سامر بيطار الذين كانوا لنا مثالا للأخوة المحبين في زمن نبحث فيه عن مثل هذه المشاعر النبيلة ..

    * محمود جمعه
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    نادي الوثبة طموح مشروع.. وأداء غير مثالي في دوري كرة المحترفين
    ابراهيم النمر
    نادي الوثبة من الفرق السورية التي لها حضورها وثقلها في دوري كرة المحترفين، هو ناد قوي ينافس بقوة لكنه لم يظهر بالشكل المطلوب ولم يحقق المأمول منه ذهاباً في دوري الأضواء فقد تحسن مستواه وأداؤه وأسلوبه في اللعب إياباً،

    فقد صارع الفرق القوية وحقق نقاطاً مهمة رفعت رصيده وحسنت مستواه على سلم الترتيب، (ولكن لكل جواد كبوة) فقد مني الوثبة بعدة خسارات وخاصة مع المتصدر الشرطة المدجج بالنجوم والأسماء اللامعة وبخماسية دون رد ومع الحرية 2-1 بعدما كان متقدماً بهدف وفاز على حطين 3-2 وفاز على الجزيرة 3-1. هذا أثر بشكل سلبي في أداء اللاعبين على أرض الميدان إضافة إلى ضغط المباريات وحالة الإرهاق التي أصابت اللاعبين.
    «تشرين» استعرضت واقع النادي ودخلت أجواءه من خلال لقائها مدرب الفريق الكابتن المجتهد حسان دالاتي الذي قال:
    مرحلة الاستعداد غير مثالية
    لقد كانت مرحلة استعداد الفريق غير مثالية ومررنا بظروف صعبة، حاولنا قدر الإمكان التغلب على الصعوبات والعقبات، وللوقوف على حالة الفريق لعبنا مباراة ودية تجريبية مع تشرين وخسرناها، لكن الشيء الذي استفدناه في الدوري هو المباريات التي خضناها فكانت هي الاستعداد الحقيقي والفريق تطور من مباراة لأخرى فأصبح الأداء تصاعدياً وبالتالي قلت الأخطاء لدى اللاعبين.
    مراكز اللاعبين والتوقيت
    وعن النقص في عدد اللاعبين قال الدالاتي: حضرنا لكل مركز 3 لاعبين والتوقيت لم يناسبنا (امتحانات بكالوريا – جامعة) ونحن يهمنا مستقبل اللاعب العلمي، وهذا جعلنا نحتاج للاعب يلعب بأكثر من مكان، وذلك حسب الظروف، فعندنا 20 لاعباً منهم 2 من فئة الناشئين محمد كروما – بكر غليوم و4 لاعبين شباب (ناصر شندين، سليم شاتيلا، ماهر دعبول، أنس بوطة) ولاعبو خبرة مثل (رامي جبلاوي، منهل كوسا، صبحي عقول، حارس المرمى المخضرم نزار دروبي) وفريقنا واعد وسيخدم النادي فترة طويلة.
يعمل...
X