إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخ عبد الرحمن عيروط

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ عبد الرحمن عيروط

    «ولد الشيخ "عبد الرحمن عيروط" في "بانياس" وعاش فيها حتى 1996.
    طلب العلم عندما كان في الثامنة عشرة، وقبلها حفظ القرآن الكريم في سن الثانية عشرة، وقرأ علوم اللغة والفقه قبل التحاقه بمدرسة العلم».
    عند بداية طلبه للعلم كان هناك من أرسله إلى مدرسة "الخسروية" (نسبة إلى "خسرو باشا") في "حلب"، التي أصبحت ثانوية شرعية الآن، وكانت بمثابة جامعة
    لتخريج العلماء مثل الشيخ "مصطفى الزرقاوي"، الشيخ "محمد الحامد" وغيرهم».
    كان الشيخ "عبد الرحمن" متميزاً في هذه المدرسة بدراسته وورعه من بين زملائه وقد أحبه أساتذته كثيراً، حتى أنهم كانوا يأتون لزيارته في "بانياس" بعد تخرجه،
    وكان يرغب في السفر إلى "مصر" لمتابعة دراسته، لكن مرض والدته حال بينه وبين المتابعة، وكان عندما يسأله المقربون لو أنه تابع دراسته وألف كتباً أما كان أفضل، فكان يجيبهم:
    "ما أعطاني الله خيراً بكثير من متابعتي الدراسة"، وربما كان يقصد بذلك أنه كان من دعاة الدين في هذه البلدة، لم يؤلف كتباً لكنه صنع رجالاً».
    بلاغته التي تجلت بوضوح في خطبه كانت أحد أسباب زيادة تقدير الناس له حتى اليوم،
    كان الشيخ في حياته يعمل في الدعوة والتعليم في المدارس الحكومية والمساجد، أسس جمعية "البر والخدمات الاجتماعية" في "بانياس"،
    وقد اشتهر في الخطابة وخاصة في واقعية ما يطرحه من مواضيع وبتجوز الكلام (اختصاره)، فكانت خطباً قصيرة موجزة وبليغة يرغبها كل الناس.
    وقد بنى والده الشيخ "محمد عيروط" مسجداً ولم يكن فيه خطابة، ولما رجع الشيخ "عبد الرحمن" من طلب العلم أنشأ الخطابة وصار يعرف المسجد باسمه،
    لكنه لم يرغب بأن يسمى باسمه».
    مكانة نادرة حظي بها خلال حياته وبعدها، محبة جميع الناس له من جميع مللهم صغاراً وكباراً، وهذا ما ظهر في جنازته حين خرج جميع الناس، وفعلاً لم تشهد البلدة مثلها لا
    من قبل ولا من بعد، ولم يذكرنا بها إلا جنازة الإمام "أحمد بن حنبل"، وقد أخرجت من بعد صلاة الفجر ولم تستقر في مقرها الأخير إلا بعد صلاة العصر من كثرة الازدحام».
    اشتهر أيضاً بتواضعه حتى قيل عنه في التواضع أنه لم يرى بعد الشيخ "محمد الهاشمي التلمساني" مثل الشيخ "عبد الرحمن" في تواضعه، حتى أطلق عليه بعض العلماء "
    حسن بصري" هذا الزمان.
    كانت أجوبته في الفتاوى أجوبة العلماء الجهابذة الذين كانت أجوبتهم جامعة مانعة، فشهر عنه أنه كان متعصباً في الفتاوى ولكن هذا كان مغايراً للواقع والحقيقة فكان مرنا
    ً ويقدم الحديث على رأيه وعلى فتواه وأينما وجد الدليل الشرعي كان معه.
    جمع في التدريس بين علوم اللغة والفقه والعقيدة فكان يدرس اللغة لطلاب اللغة والعقيدة . جمع في التدريس بين علوم اللغة والفقه والعقيدة فكان يدرس اللغة لطلاب اللغة والعقيدة
    والفقه لطلاب الشريعة».
    كان الشيخ مقصد العلماء من جميع أنحاء البلاد لما سمعوا عنه، وكان يقصد ويحب زيارة العلماء في "دمشق"، "حلب"، "حمص" و"حماه"،
    ولما ذهب أحد التلاميذ إلى الشيخ "ملا رمضان البوطي" والد الدكتور "محمد سعيد البوطي" وطلب الالتزام عنده، فلما أخبره بأنه من محافظة الشيخ
    "عبد الرحمن عيروط" قال له: "كيف تترك حامي الساحل السوري وتأتيني"، ولم يرضى».
    رحل الشيخ "عبد الرحمن عيروط"، لكنه بقي حياً في ضمائر الكثيرين يقتدون به بما عرفوه عنه، وبخطبه التي سمعوها، على غرار الشيخ "مصطفى لولو" الذي قال:
    «كان الشيخ "عبد الرحمن" من العلماء الأفاضل وكان تواضعه وزهده والتزامه بالشرع ما يزيد ويفرض احترام الناس له، فكانت له هيبة فلم يكن متعصباً لجهة معينة
    فأحب الناس جميعاً وأحبوه، فقد جمع الناس حوله بمحبته.
    علم القرآن الكريم والتجويد والتفسير وكان مرجعاً في اللغة العربية، وكانت خطبه تبدأ بآية قرآنية أو حديث ثم يشرح حولها شرحاً واقعياً يفهمه الجميع».
    منقول للأمانة
    عبير
    :p

  • #2
    رد: الشيخ عبد الرحمن عيروط

    لا يسعني أمام حضور اختياراتكِ المتميزة
    إلا أن أجمع كل كلمات الشكر والود والأحترام
    وأبعثها على جنح طير لحضوركِ الخارق ..
    فألف تحية لروحك النقية الصافية ..
    وشكري وتقديري لكل ما تخطه أناملكِ الذهبية..
    دمتِ ودام عبيركِ الراقي بينناااااااااااااا .
    أضعف فأناديك ..
    فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

    تعليق


    • #3
      رد: الشيخ عبد الرحمن عيروط

      نستمد سحرنا من سحرك صديقتي الغالية
      شكرا لمروركي الغالي
      عبير
      :p

      تعليق


      • #4
        رد: الشيخ عبد الرحمن عيروط

        تسلم الأيادي يا عبير

        ما شاء الله عليكي

        متل طبق الصيني,,,

        تعليق


        • #5
          رد: الشيخ عبد الرحمن عيروط

          يخليلي اياك رورو نحن من بعدك
          اشكرك لمرورك
          عبير
          :p

          تعليق


          • #6
            رد: الشيخ عبد الرحمن عيروط

            شكرآ لهذه المعلومات القيمه اخت عبير
            سلمت يداكِ
            .....
            البَقَاء مَع شَخْصٌ اَنتَ حَقًّا تُحبهُ ‘حَتى لَو كُنتَ تَعلَمُ اَنّكُم لآتَستَطِيعُونَ البَقاء مَعاً
            كَـ اللّعِب تَحتٌ ¬{ المَطرِ , مُمتِع !
            لكنّكَ تَعلَمُ انّكَ سَــ تَمِرضٌ !

            تعليق


            • #7
              رد: الشيخ عبد الرحمن عيروط

              هلا وغلا بحبوبتنا ريوم ...........
              عبير
              :p

              تعليق

              يعمل...
              X