قبل ‏عبير الديب‏ على منشور من ‏21 يناير‏.

 صرخة

_____________
صَرَخَتْ
وكان الصوتُ خشخاشاً
و رسماً سندسيَ الشوقِ
غُمرَ سنابلٍ شمسيةٍ
فرساً …
و تعدو فوقَ شريانِ الهوى
ميدانها في عينِِ إعصارِ الجوى
قالت : أريدكَ
كن سواري .. مشطَ أحلامي
و ترياقَ احتضاري
وانهمرْ .. في ظامئ الأيام غيمةَ جلّنارِ
على أديمِ الروحِ قالت :
نقشُ حبي … سرمديُّ الوهجِ
ِفلتحفظْ نقوشي
مثلما حَفِظتْ عيونُ القلبِ
ألوانَ الخِمارِ ……….!
تعبتُ من صمتي
و أجهشتِ الحروفُ الظامئاتُ
لموعدٍ
وتبرقعتْ بسفورها اللحظاتُ
خشيةَ موقدٍ
يأتي و لا تأتي
وتلفحني به الحسراتُ
يا بحري ودربَ قلوعيَ الليلي
مينائي و مرسايَ الأخيرَ
و يا حوارَ الموج في أذني
مع الأقدارِ
رفقاً … بالسفين ِ
أتتك دامعةً و في الأهدابِ
أحلام ُ الصواري

______________
عبير الديب

من almooftah

اترك تعليقاً