مارلين روبنسون
من ويكيبيديا،
مارلين روبنسون (بالإنجليزية: Marilynne Robinson) (مواليد 26 نوفمبر 1943) روائية أمريكية. حازت روايتها “التدبير المنزلي” Housekeeping في 1980 على جائزة بين الأدبية من مؤسسة همنغواي “Hemingway Foundation/PEN Award” كأول رواية أولى. كما رشحت لجائزة بلتزر للأدب القصصي. روايتها الثانية “جلعاد” Gilead والتي نشرت في 2004 فازت بجائزة بلتزر في الأدب القصصي في 2005 إضافةً إلى جائزة دائرة نقاد الكتاب الوطنية “NBCC” في 2004 بالولايات المتحدة وكذلك جائزة أمباسدور للكتاب في 2005.
روايتها الثالثة “هوم” أو “بيتنا” أو “في منزلنا” Home التي صدرت في 2008 حازت على احدى جوائز جريدة لوس أنجليس تايمز للكتاب في 2008،[1] إضافةً لجائزة أورانج للأداب في 2009.[2] وكانت من أبرز المرشحين النهائيين لنيل جائزة الكتاب القومي “National Book Award” في أمريكا[3]. قامت بالقاء مجموعة من محاضرات تيري في جامعة يايل شملت سلسلة من النقاشات تحت عنوان: “غياب العقل:من باطن تبديد أسطورة الحديث عن الذات” (بالإنجليزية: Absence of Mind: The Dispelling of Inwardness from the Modern Myth of the Self.)

الروائية مارلين روبنسون وقلادة باراك أوباما
بقلم :  عبدالواحد محمد  – مصر
تجربة الروائية الأمريكية مارلين روبنسون ربما تبدو تجربة شخصية لكنها أيضا تجربة عامة من خلال عملها الأدبي بجامعة أيوا بكل إنعكاساتها الاجتماعية التي بلورتها إبداعا في اعمالها الروائية المتعددة ومنها روايتها المعروفة ( التدبير المنزلي ) والتي جسدت كثيرا من ملامح أمريكية ؟!   وتنظم مؤسسة سلطان ين علي العويس الثقافية في مطلع العام الميلادي الجديد 2014 م لقاءاً أدبياً مفتوحاً مع الروائية الأميركية مارلين روبنسون حيث ستتحدث روبنسون عن تجربتها الشخصية والروائية في الكتابة وذلك في الساعة السابعة من مساء يوم الأربعاء 15 يناير 2014 في قاعة الندوات بمؤسسة العويس الثقافية بدبي. ومارلين روبنسون روائية أميركية . من مؤلفاتها روايات:  (التدبير المنزلي) عام 1981 , و (جلعاد) عام 2004 , بالإضافة للكتب غير الروائية مثل (البلد الأم) عام 1989 ، و (وفاة آدم) عام 1998.
بدأت روبنسون عملها كأستاذة لمادة الكتابة الإبداعية في ورش عمل الكتاب بجامعة أيوا الأمريكية , والتي ما زالت تدرس بها حتى اليوم. ولدت روبنسون عام 1943 بمدينة ساندبوينت في ولاية أيداهو الأمريكية.
بعد حصولها على الشهادة الثانوية من مدرستها بمدينة ساندبوينت , التحقت روبنسون بجامعة بروان وتخرجت منها في عام 1966 , ثم التحقت بعد ذلك ببرنامج الدراسات العليا – تخصص لغة إنجليزية – في جامعة واشنطن . وقد بدأت في تلك الفترة كتابة روايتها (التدبير المنزلي) , وذلك في عام 1981, وهي الرواية التي حصلت على جائزة “بين” الأدبية لأفضل رواية أولى من مؤسسة هيمنغواي وتم ترشيحها أيضا لجائزة بولتزر للأدب القصصي. إضافة إلى ذلك تم إدراج نفس الرواية في قائمة جريدة “نيويورك تايمز” لأفضل الكتب في القرن العشرين , كما تم اختيارها كواحدة من أعظم مائة رواية على الإطلاق من قبل جريدة يوكاي غارديان أوبسرفر . بعد صدور رواية  (التدبير المنزلي) , بدأت روبنسون في كتابة  المقالات وتحليلات الكتب في عدد من الدوريات و المجلات الأدبية مثل  (هاربرز) و(باريس ريفيو) و نيويورك تايمز بوك ريفيو. ثم عملت ككاتبة مقيمة و أستاذ زائر في العديد من الكليات و الجامعات , مثل جامعة كنت بالمملكة المتحدة و كلية أمهيرست وجامعة ماساتشوستس . وقد نجح كتابها الثاني (البلد الأم : بريطانيا ـ دولة الرفاهة و التلوث النووي ) في تسليط الضوء على الأضرار البيئية الجسيمة التي أحدثها مصنع إعادة تصنيع الوقود النووي في مدينة سيلافيلد البريطانية (1988) .
وفي عام 2004, أصدرت روبنسون روايتها الثانية تحت عنوان (جلعاد) , وذلك بعد مرور 23 عاما على إصدار روايتها الأولى  (التدبير المنزلي). وتقع أحداث رواية( جلعاد) في بلدة وهمية في ولاية أيوا . و تأتي الرواية في صورة سلسلة من الرسائل يكتبها بطل الرواية القس جون أيمز لولده ذو الأعوام السبعة , وهو يواجه حتمية الموت . وقد حازت روبنسون عن هذه الرواية على جائزة بولتزر للأدب القصصي و أصبحت أشهر أعمالها . وبعد مرور أربعة أعوام , أصدرت روبنسون روايتها  (المنزل) وذلك في عام 2008, وهي الجزء الثاني من رواية (جلعاد) .
وقد قلد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الكاتبة مارلين روبنسون قلادة العلوم الإنسانية الوطنية تقديرا “لجمال وذكاء أسلوبها في الكتابة” . وقد أثنت الجائزة على كتابات روبنسون وذلك لتميزها من حيث ” الشجاعة الأخلاقية و جماليات الكتابة”, و أضاف بيان الجائزة : “إن مؤلفات د. روبنسون الروائية و غير الروائية نجحت في اقتفاء أثر الروابط الأخلاقية التي تجمعنا بالآخرين , إضافة إلى استكشاف العالم الذي نسكنه وتعريف الحقائق الكونية عن الإنسان .
عبدالواحد محمد – كاتب وروائي عربي من مصر..


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روبنسون تتحدث عن تجربتها الأدبية في «العويس الثقافية»
المصدر: دبي ـــ وام
أوباما منح مارلين روبنسون قلادة العلوم الإنسانية
تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، مساء بعد غد، بقاعة الندوات في المؤسسة بدبي، لقاء أدبيا مفتوحاً مع الروائية الأميركية مارلين روبنسون، التي ستتحدث عن تجربتها الشخصية والروائية في الكتابة.


«جلعاد»
أصدرت روبنسون روايتها الثانية «جلعاد»، بعد مرور 23 عاماً على إصدار روايتها الأولى. وتقع أحداث «جلعاد» في بلدة وهمية بولاية أيوا، وتأتي في صورة سلسلة من الرسائل، التي يكتبها بطل الرواية لولده ذي الأعوام السبعة، وهو يواجه حتمية الموت.
وحازت روبنسون ـــ عن هذه الرواية ـــ جائزة «بولتزر»، وأصبحت أشهر أعمالها.
ومن مؤلفات روبنسون رواية «التدبير المنزلي» عام 1981، إضافة إلى الكتب غير الروائية، مثل «البلد الأم» عام 1989، و«وفاة آدم» عام 1998.
وبدأت روبنسون عملها أستاذة لمادة الكتابة الإبداعية في ورش عمل الكتاب بجامعة أيوا الأميركية، ولاتزال تدرس بها.
ولدت روبنسون عام 1943، بمدينة ساندبوينت في ولاية أيداهو الأميركية، وبعد حصولها على الشهادة الثانوية من مدرستها بمدينة ساندبوينت التحقت بالجامعة، وتخرجت فيها عام 1966، ثم التحقت بعد ذلك ببرنامج الدراسات العليا ـــ تخصص لغة إنجليزية ـــ في جامعة واشنطن، وبدأت في تلك الفترة كتابة روايتها «التدبير المنزلي»، وهي الرواية التي حصلت على جائزة «بين» الأدبية لأفضل رواية أولى من مؤسسة هيمنغواي، وتم ترشيحها أيضا لجائزة بولتزر للأدب القصصي، إضافة إلى ذلك تم إدراج الرواية نفسها في قائمة جريدة «نيويورك تايمز» لأفضل الكتب في القرن الـ20، كما تم اختيارها كواحدة من أعظم 100 رواية على الإطلاق من قبل جريدة «يوكاي غارديان أوبسرفر».
بعد صدور «التدبير المنزلي»، بدأت روبنسون في كتابة المقالات، وتحليلات الكتب في عدد من الدوريات والمجلات الأدبية، مثل «هاربرز»، و«باريس ريفيو»، و«نيويورك تايمز بوك ريفيو». وعملت كاتبة مقيمة وأستاذاً زائراً في العديد من الكليات والجامعات، مثل جامعة كنت بالمملكة المتحدة، وجامعة ماساتشوستس.

ومنح الرئيس الأميركي باراك أوباما الكاتبة مارلين روبنسون قلادة العلوم الإنسانية الوطنية، تقديراً «لجمال وذكاء أسلوبها في الكتابة»، وأثنت الجائزة على كتابات روبنسون لتميزها.

 

 

من almooftah

اترك تعليقاً