وديع الصافي

     

قصة حياة وديع الصافى فى فيلم سينمائى

وديع الصافي
– حميدة أبو هميلة

صباح فخرى وماجدة الرومى ومارسيل خليفة ودّعوه إلى مثواه الأخير

رغم أن عشرات من فنانى لبنان عبّروا عن غضبهم الشديد من الحكومة اللبناينة التى تجاهلت موت وديع الصافى، ولم تعلن الحداد الوطنى، وسارعوا بإعلان حزنهم الشديد عبر حساباتهم الشخصية بموقعى «تويتر وفيسبوك»، فإن من ذهب منهم إلى تشييع جثمان الراحل الذى فارق الحياة يوم الجمعة الماضية عن عمر 92 يعدون على أصابع اليدين.

الجنازة تم تشييعها من كنيسة مارجرجس بوسط بيروت فى الرابعة من مساء الإثنين إلى مسقط رأسه بنيجا، وقد حرصت السيدة ماجدة الرومى على المشاركة فى وداع الراحل، وهو نفس ما فعله الفنان السورى الكبير صباح فخرى، وكذلك مارسيل خليفة ووليد توفيق وجوزيف عطية، ونيشان دينا حايك، والممثلة نادين الراسى.

بينما شارك عاصى الحلانى وعلاء زلزلى وزين العمر بحمل النعش حتى المقبرة، وقد قام الفنان طونى كيوان بالمشاركة بالتراتيل والصلاة على روح الصافى، وقد عزفت الموسيقى أمام الكاتدرائية موسيقى النشيد الوطنى اللبنانى فى أثناء نقل الجثمان.

أما الأمر الذى أثار استغراب الجميع، فهو إعلان رئاسة الجمهورية بلبنان تكريمها لاسم وديع الصافى بعد وفاته، حيث منحه رئيس الجمهورية العماد ميشيل سليمان وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، وسلمه وزير الثقافة جابى ليون إلى شقيقه الذى وضعه بدوره أعلى النعش، وسط حالة من البكاء الهيستيرى، كما أعلنت الكاتبة كلوديا مارشليان أنها انتهت مؤخرا من كتابة قصة حياة الراحل، وستخرج قريبا إلى النور من خلال فيلم سينمائى، جارٍ البحث عن أبطاله فى الوقت الحالى.

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جورج نجل “وديع الصافى” يكشف حقيقة وفاته !!

جورج نجل "وديع الصافى" يكشف حقيقة وفاته !!

 جورج نجل “وديع الصافى” يكشف حقيقة وفاته !!

إذاعة “صوت لبنان”، الإشاعات التي تم تداولها بعد ظهر اليوم عن وفاة والده الفنان الكبير وديع الصافي وأكد أنه بصحة جيدة.

وكان في وقت سابق قد أعلن المطرب اللبناني الكبير أن أمنيته في العام الجديد 2012م ألا يموت مريضًا على سريره، بل يموت وهو واقفًا على قدميه وسط محبيه من جمهوره.

والفنان الذي ولد في 24 يوليو 1921 في قرية نيحا الشوف وهو الابن الثاني في ترتيب العائلة المكونة من ثماني أولاد كان والده بشارة يوسف جبرائيل فرنسيس، رقيب في الدرك اللبناني.

عاش وديع الصافي طفولة متواضعة يغلب عليها طابع الفقر والحرمان، في عام 1930، نزحت عائلته إلى بيروت ودخل وديع الصافي مدرسة دير المخلص الكاثوليكية، فكان الماروني الوحيد في جوقتها والمنشد الأوّل فيها. وبعدها بثلاث سنوات، إضطر للتوقّف عن الدراسة، لأن جو الموسيقى هو الذي كان يطغى على حياته من جهة، ولكي يساعد والده من جهة أخرى في إعالة العائلة.

أصبح مدرسة في الغناء والتلحين، ليس في لبنان فقط، بل في العالم العربي أيضًا. له تاريخ طويل مع المرض؛ ففي عام 1990م خضع الصافي لعملية القلب المفتوح، ولكنه استمر بعدها في عطائه الفني بالتلحين والغناء.

                                                                                                         

 

من ويكيبيديا
وديع الصافي
ولادة 1 نوفمبر 1921

نيحا الشوف
وفاة 11 أكتوبر 2013 (العمر: 92 سنة)
لبنان
مواطنة Lebanon لبنان
عمل مطرب وملحن
لقب صوت الجبل – الصوت الصافي – قديس الطرب – مطرب الأرز

وديع الصافي (1 نوفمبر 1921 – 11 أكتوبر 2013 [1])، مطرب وملحن لبناني. ويعتبر من عمالقه الطرب في لبنان والعالم العربي. كان له الدور الرائد بترسيخ قواعد الغناء اللبناني وفنه، وفي نشر الأغنية اللبنانية في أكثر من بلد. أصبح مدرسة في الغناء والتلحين، ليس في لبنان فقط، بل في العالم العربي أيضًا. واقترن اسمه بلبنان، وبجباله التي لم يقارعها سوى صوته الذي صوّر شموخها وعنفوانها.


نبذة عن حياة الفنان العملاق الراحل:

وديع الصافي

ولد في قرية نيحا الشوف وهو الابن الثاني في ترتيب العائلة المكونة من ثماني أولاد كان والده بشارة يوسف جبرائيل فرنسيس، رقيب في الدرك اللبناني.

عاش وديع الصافي طفولة متواضعة يغلب عليها طابع الفقر والحرمان، في عام 1930، نزحت عائلته إلى بيروت ودخل وديع الصافي مدرسة دير المخلص الكاثوليكية، فكان الماروني الوحيد في جوقتها والمنشد الأوّل فيها. وبعدها بثلاث سنوات، إضطر للتوقّف عن الدراسة، لأن جو الموسيقى هو الذي كان يطغى على حياته من جهة، ولكي يساعد والده من جهة أخرى في إعالة العائلة[2].
بدايته الفنية[عدل]

كانت انطلاقته الفنية بعام 1938، حين فاز بالمرتبة الأولى لحنًا وغناء وعزفًا، من بين أربعين متباريًا، في مباراة للإذاعة اللبنانية، ايام الانتداب الفرنسي، في أغنية “يا مرسل النغم الحنون” للشاعر المجهول آنذاك (الأب نعمة اللّه حبيقة). وكانت اللجنة الفاحصة مؤلّفة من ميشال خياط، سليم الحلو، ألبير ديب ومحيي الدين سلام، الذين اتفقوا على اختيار اسم “وديع الصافي” كاسم فني له، نظرًا لصفاء صوته. فكانت إذاعة الشرق الأدنى، بمثابة معهد موسيقي تتلّمذ وديع فيه على يد ميشال خياط وسليم الحلو، الذين كان لهما الأثر الكبير في تكوين شخصيّته الفنية. بدأت مسيرته الفنية بشق طريق للأغنية اللبنانية، التي كانت ترتسم ملامحها مع بعض المحاولات الخجولة قبل الصافي، عن طريق إبراز هويتها وتركيزها على مواضيع لبنانية وحياتية ومعيشية. ولعب الشاعر أسعد السبعلي دورًا مهمًّا في تبلّور الأغنية الصافيّة. فكانت البداية مع “طل الصباح وتكتك العصفور” سنة 1940.

أول لقاء له مع محمد عبد الوهاب كان سنة 1944 حين سافر إلى مصر. وسنة 1947، سافر مع فرقة فنية إلى البرازيل حيث أمضى 3 سنوات في الخارج.

بعد عودته من البرازيل، أطلق أغنية «عاللّوما»، فذاع صيته بسبب هذه الأغنية التي صارت تردَّد على كل شفة ولسان، وأصبحت بمثابة التحية التي يلقيها اللبنانيون على بعضهم بعضا. وكان أول مطرب عربي يغني الكلمة البسيطة وباللهجة اللبنانية بعدما طعّمها بموال «عتابا» الذي أظهر قدراته الفنية.

قال عنه محمد عبد الوهاب عندما سمعه يغني أوائل الخمسينات «ولو» المأخوذة من أحد افلامه السينمائية وكان وديع يومها في ريعان الشباب: “من غير المعقول أن يملك أحد هكذا صوت”. فشكّلت هذه الأغنية علامة فارقة في مشواره الفني وتربع من خلالها على عرش الغناء العربي، فلُقب بصاحب الحنجرة الذهبية، وقيل عنه في مصر أنّه مبتكر «المدرسة الصافية» (نسبة إلى وديع الصافي) في الأغنية الشرقية.

سنة 1952، تزوج من ملفينا طانيوس فرنسيس، إحدى قريباته، فرزق بدنيا ومرلين وفادي وأنطوان وجورج وميلاد.

في أواخر الخمسينات بدأ العمل المشترك بين العديد من الموسيقيين من أجل نهضة للأغنية اللبنانية انطلاقًا من أصولها الفولكلورية، من خلال مهرجانات بعلبك التي جمعت وديع الصافي، وفيلمون وهبي، والأخوين رحباني وزكي ناصيف، ووليد غلمية، وعفيف رضوان، وتوفيق الباشا، وسامي الصيداوي، وغيرهم.

مع بداية الحرب اللبنانية، غادر وديع لبنان إلى مصر سنة 1976، ومن ثمّ إلى بريطانيا، ليستقرّ سنة 1978 في باريس. وكان سفره اعتراضًا على الحرب الدائرة في لبنان، مدافعًا بصوته عن لبنان الفن والثقافة والحضارة. فكان تجدّد إيمان المغتربين بوطنهم لبنان من خلال صوت الصافي وأغانيه الحاملة لبنان وطبيعته وهمومه. منذ الثمانينات، بدأ الصافي بتأليف الألحان الروحية، نتيجة معاناته من الحرب وويلاتها على الوطن وأبنائه واقتناعًا منه بأن كلّ اعمال الإنسان لا يتوّجها سوى علاقته باللّه.

سنة 1990، خضع لعملية القلب المفتوح، ولكنه استمر بعدها في عطائه الفني بالتلحين والغناء. فعلى أبواب الثمانين من عمره، لبّى الصافي رغبة المنتج اللبناني ميشال الفترياديس لإحياء حفلات غنائية في لبنان وخارجه، مع المغني خوسيه فرنانديز وكذلك المطربة حنين، فحصد نجاحاً منقطع النظير أعاد وهج الشهرة إلى مشواره الطويل. لم يغب يوماً عن برامج المسابقات التلفزيونية الغنائية قلباً وقالباً فوقف يشجع المواهب الجديدة التي رافقته وهو يغني أشهر أغانيه.

يحمل الصافي ثلاث جنسيات المصرية والفرنسية والبرازيلية، إلى جانب جنسيته اللبنانية، الاّ أنه يفتخر بلبنانيته ويردد أن الأيام علمته بأن ما أعز من الولد الا البلد.

سنة 1989، أقيم له حفلة تكريم في المعهد العربي في باريس بمناسبة البوبيل الذهبي لانطلاقته وعطاءاته الفنية. والذي تألق في مصر الفنان محمود عادل البرنس
أعماله
المهرجانات الغنائية

شارك وديع الصافي في المهرجانات الغنائية التالية
:

“العرس في القرية” (بعلبك 1959)
“موسم إلعز”، و”مهرجان جبيل” (1960)،
“مهرجانات فرقة الأنوار” (1960-1963)،
“مهرجان الأرز” (1963)،
“أرضنا إلى الأبد” (بعلبك 1964)،
“مهرجان نهر الوفا” (الذي فشل ماديًا) 1965،
“مهرجان مزيارة” (1969)،
“مهرجان بيت الدين” (1970-1972)،
“مهرجان بعلبك” (1973-1974).

أفلام سينمائية

شارك وديع في أكثر من فيلم سينمائي، من بينها:

“الخمسة جنيه”
“غزل البنات”
«موّال» و«نار الشوق» مع صباح في عام 1973.

الأغاني

غنّى للعديد من الشعراء، خاصّة أسعد السبعلي ومارون كرم، وللعديد من الملحنين أشهرهم الأخوان رحباني، زكي ناصيف، فيلمون وهبي، عفيف رضوان، محمد عبد الوهاب، فريد الأطرش، رياض البندك. ولكنّه كان يفضّل أن يلحّن أغانيه بنفسه لأنّه كان الأدرى بصوته، ولأنّه كان يُدخل المواويل في أغانيه، حتّى أصبح مدرسة يُحتذى بها. غنّى الآلاف من الأغاني والقصائد، ولحّن منها العدد الكبير.

كرّمه أكثر من بلد ومؤسسة وجمعية وحمل أكثر من وسام استحقاق منها خمسة أوسمة لبنانية نالها أيام كميل شيمعون، فؤاد شهاب وسليمان فرنجية والياس الهراوي. أما الرئيس اللبناني اميل لحود فقد منحه وسام الأرز برتبة فارس. ومنحته جامعة الروح القدس في الكسليك دكتوراه فخرية في الموسيقى في 30 حزيران 1991. كما أحيا الحفلات في شتّى البلدان العربية والأجنبية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
رحمك الله عشت هرماً شامخاً ورحلت هرماً شامخاً تضاهي النجوم سمواً ..وداعاً سيد النغمات والكلمات

وديع الصافي يسلم عاصي الحلاني شعلة الغناء
 قرر الفنان اللبناني عاصى الحلاني، ضم ديو «الأمانة» الذي يجمعه بالمطرب الكبير وديع الصافى إلى ألبومه الغنائي الجديد الذي ينوي طرحه قريبا، ولكن من المحتمل أن يطرح بداية موسم الصيف المقبل بعد استقرار الأوضاع بالوطن العربي. وقام الحلاني بتصوير الديو بطريقة الفيديو كليب مع الفنان وديع الصافي في عدد من الأماكن ببيروت، والكليب من إخراج المخرج اللبناني عادل سرحان، وتدور قصة الكليب حول قصة شعلة الفن الراقي التي يسلمها جيل العمالقة ويمثله الفنان الكبير وديع الصافي إلى جيل الشباب والذي يمثله الفنان عاصي الحلاني لمتابعة مسيرة عمالقة الفن وحمل الأمانة إلى أجيال المستقبل، وينتظر عرضه قريبا ولكن بعد هدوء الأوضاع في المنطقة العربية أيضا.
ـــــــــــــــــــــــــــــ 

وفاة الفنان الكبير وديع الصافي

  • البيان الالكتروني  توفي الفنان اللبناني وديع الصافي مساء اليوم، عن 92 عاماً، بعد تعرّضه لوعكة صحية في منزله، نقل على أثرها إلى المستشفى حيث فارق الحياة.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن “الموت غيّب عملاق من عمالقة الطرب في لبنان والعالم العربي وديع الصافي عن عمر 92 عاما، وكان الفنان الصافي موجوداً في منزل ولده طوني في المنصورية، حين تعرض لوعكة صحية عند السابعة والنصف من مساء اليوم، وعلى الفور تم نقله إلى المستشفى حيث فارق الحياة”.
وولد الصافي في عام 1921، واسمه الحقيقي وديع فرنسيس الشهير بوديع الصافي ، وهو مطرب وملحن لبناني، يعتبر من عمالقه الطرب في لبنان والعالم العربي.
كان له الدور الرائد بترسيخ قواعد الغناء اللبناني وفنه، وفي نشر الأغنية اللبنانية في أكثر من بلد.
وأصبح مدرسة في الغناء والتلحين، ليس في لبنان فقط، بل في العالم العربي أيضًا. واقترن اسمه بلبنان، وبجباله.
ويحمل الصافي ثلاث جنسيات المصرية والفرنسية والبرازيلية، إلى جانب جنسيته اللبنانية.
غنى الصافي للعديد من الملحنين العرب بينهم محمد عبدالوهاب.

 

من almooftah

اترك تعليقاً