أحمد فؤاد نجم

زياد الرحباني

أمين معلوف

خالد خليفة

ألبير كامو

 

باسم يوسف


عتيق رحيمي وغولشيفته فراهاني

 

نضال الأشقر


إديت بياف

 

سعود السنعوسي
أليس مونرو

باتريسيا كاس

عام يمرّ فيحمل معه أحداثاً وذكريات كثيرة. جوائز، إصدارات، إحتفالات، وفيات… ومع كلّ نهاية عام يحاول كلّ واحد منّا استعادة أهم المحطات على مدى 365 يوما. فما هي الأحداث الثقافية التي حملتها سنة 2013؟ من رحل؟ من نجح؟ من أخفق؟ … أسئلة تُجيب عنها هذه البانوراما السريعة لأبرز المحطات الثقافية لعام 2013:

● توفي في أواخر هذا العام الشاعر المصري الكبير أحمد فؤاد نجم عن عمر يناهر 84 عاماً (3 كانون الأول/ ديسمبر 2013)، وهو شاعر الفقراء أو «سفير الغلابة» كما كان يُطلق عليه بعدما تكلّم بلغة البسطاء والضعفاء والفلاحين، وتمسّك بلهجتهم العامية ليرتقي بها إلى مصاف الشعر العربي الكبير. ومن أبرز قصائده «غيفارا مات»، «عزّة»، «نيكسون»، «كلب الستّ»، «كأنه مفيش»..

● اختيرت العاصمة العراقية بغداد عاصمة ثقافية لعام 2013، واستطاعت برغم الأحداث الصعبة أن تعقد المؤتمرات والندوات وتستضيف الكتّاب والمعارض احتفالاً باختيارها عاصمة للثقافة العربية.

● فاز الكاتب الكويتي الشاب سعود السنعوسي بجائزة بوكر 2013 عن روايته «ساق البامبو»، بعدما شكلت اللائحة القصيرة صدمة في الوسطين النقدي والثقافي، لكونها ضمّت أسماء كتّاب غير مكرسين أدبياً تفوقوا على كتّاب معروفين مثل واسيني الأعرج وهدى بركات والياس خوري وغيرهم…

● فوز الكاتب السوري خالد خليفة بجائزة نجيب محفوظ عن روايته «لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة» التي صدرت عن «دار الآداب» وحققت  نجاحا لافتاً، ومن أشهر روايات خليفة «مديح الكراهية»…

● شكّل فوز القاصة الكندية أليس مونرو بجائزة نوبل للآداب تكريماً للقصة القصيرة التي غيّبت عن الجوائز العالمية الكبيرة لسنوات طويلة. والمعروف أنّ مونرو تكتب باللغة الإنكليزية ولم يسبق أن تُرجمت أعمالها إلى العربية ولم تكن من الكتّاب المترجمين بكثرة في العالم.

● نجحت إمارة دبي في الفوز باستضافة المعرض العالمي الأهمّ «إكسبو» 2020، واعتبر هذا الفوز بمثابة إنجاز كبير لدولة الإمارات العربية باعتبار أنها أول دولة عربية تستضيف مهرجاناً بهذا الحجم. علماً أنّ معرض إكسبو الدولي هو من أضخم وأهم المعارض في العالم، ويُنظّم كل خمس سنوات في إحدى الدول العالمية منذ انطلاقة في القرن التاسع عشر.

● صوّر عتيق رحيمي روايته «حجر الصبر» فيلماً سينمائياً تولّى إخراجه بنفسه، وحاز العمل الذي لعبت بطولته الممثلة الإيرانية غولشيفته فراهاني جوائز عدّة. ويأتي نجاح الفيلم مكملاً لنجاح الرواية التي نالت جائزة «غونكور» الفرنسية عام 2008. كما نُشرت الترجمة العربية لها عن «دار الساقي».

● استضاف معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت في دورته العشرين الأكاديمية الفرنسية، وحضر من بين أعضائها الروائي اللبناني أمين معلوف الذي سلّمه رئيس الجمهورية اللبناني ميشال سليمان وسام الأرز الوطني من رتبة الوشاح الأكبر، وأعلن عن نيّة الدولة اللبنانية إصدار طوابع بريدية تحمل صورة صاحب «صخرة طانيوس».

● عادت الممثلة نضال الأشقر إلى المسرح بعد 20 سنة على غيابها كممثلة، من خلال نصّ لبريشت أخرجه المسرحي ناجي صوراتي بعنوان «الواوية»، وشاركها البطولة خالد العبدالله.

● بعد عقدين على انقطاع زياد الرحباني عن التمثيل، عاد هذا العام إلى الخشبة من خلال دور مسرحي في «مجنون يحكي» للمخرجة اللبنانية لينا خوري.

● احتفل العالم بذكرى مرور مئة سنة على ولادة الكاتب الفرنسي الكبير ألبير كامو (ولد عام 1913)، فصدر  في فرنسا الكثير من الكتب عنه وأبحاث في فلسفته وأدبه ومسرحياته وحياته، وطبعات جديدة من رواياته، إضافة إلى نشر رسالة مجهولة كان كامو قد كتبها لصديقه «اللدود» جان بول سارتر…

● الاحتفال بمئوية كتاب ليس أمراً معتاداً في الوسط الثقافي العالمي، لكنّ رواية «البحث  عن الزمن الضائع» هي طبعاً مختلفة لكونها تعدّ واحدة من أهم وأشهر الروايات في التاريخ. وبهذه المناسبة احتفلت فرنسا والعالم بذكرى مرور مئة عام على صدور الجزء الأول من سلسلة «البحث عن الزمن الضائع» لمارسيل بروست الذي أصدرها عام 1913 بعد خمس سنوات من كتابتها.

● أحيت فرنسا والعالم ذكرى مرور خمسين عاماً على وفاة أيقونة الغناء الفرنسية (1915 – 1963) إديت بياف صاحبة «الحياة وردية». وفي هذا الإطار جالت الفنانة الفرنسية باتريسيا كاس العالم لتُقدّم استعراضاً غنائياً أهدته إلى روح فنانتها المفضلة «بياف»، فغنّت أجمل أغنياتها وجسّدت بعضاً من أدوارها مسرحياً، وقدّمت هذا العرض في ختام مهرجانات بيت الدين في لبنان.

● فاز فيلم «آرغو» الذي أخرجه الممثل الأميركي بين أفليك وأنتجه بالتعاون مع زميله جورج كلوني بجائزة أوسكار أفضل فيلم، بعدما أعلنت النتيجة مباشرة من البيت الأبيض السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما.

● فاز الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف بجائزة حرية الصحافة التي قدّمها له صديقه الإعلامي الشهير جون ستيوارت في الولايات المتحدة، علماً أنّ برنامجه الشهير «البرنامج» توقف عن العرض بعد الحلقة الأولى في موسمه الجديد نظراً إلى انتقادات وجهها إلى وزير الدفاع المصري الفريق عبدالفتاح السيسي.

كتابة: مايا الحاج

من almooftah

اترك تعليقاً