ترددت كثيرا قبل النشر.. فأنا لا أحب – ولا أمارس- دور شرطة الفيسبوك ( لكن اقتضى التنويه لحالة تقترب من الظاهرة) فقمت بإجراء استبيان واستمزاج وأرسلت النص لثلاثين صديقة وصديقا وافق منهم ثلاثة وعشرون على النشر.. ومـتّـكئاً عليهم سأنشر معتذرا… دون شخصنة إطلاقا

(خطاب جاهلي لمفسبك/ة)

لَعوبٌ تُجـيدُ الرّقـصَ في كـــلِّ مَحــــــفـلِ
وخـلــخــــــالُها فَــخٌّ لِــكلِّ مُــحَــــــــنجِـلِ

وتسفحُ ماءَ الوجــــــهِ كُـرمى ظُــــهورِها
وتَــمـــــنحُ سَرجَ المُـــهـرِ أوّلَ مُــعــتـــلِ

وتحتَ شِـعارِ الشّــــعْـرِ تَـفـردُ شَـــعـرَها
وتَــفـتــــــحُ مَضموماً لِـــــكـذبِ مُـعَــسِّـلِ

فَـتـنصُبُ مكسوراً وتـــــرفــــــعُ فَــتــحةً
بِـقلبِ عَروضِ الصَّدرِ عَــــجـزَ مُـرَفّــلِ

فــحَـلّــفـــتُها نُصحاً بلهــــــجةِ عــــاقــلٍ
بلــــيلى وخَـــنسا والحُــطـيـئةِ فاخــجلي

حَـــذارِ ذكورَ الصّيــــــــــدِ إنّ شِباكَــها
حَـريرُ وعــودٍ بالمنابــــــــــرِ تَــنــطلي

وشــــــاشةِ تــلــفــازٍ ودعــوةِ خــــارجٍ
وصُحبةِ كُـــتَّـابٍ ورفــقــةِ أفـــــــــضلِ

وسرعةِ إشهارٍ وطــــبعِ مَــــــــــــقالةٍ
ويُطْرونَ تَـعــــليـقاً بـِــرقّــةِ مُــــخــملِ

أقـــــولُ وقد حَــزّتْ بـنَـفسي كـــــــآبةٌ
إلـــــــيكِ أسوقُ النُّـــصحَ فـلـتَــــتـمهلي

فليسَ بســــــــــــيقانٍ نُـخـــــلِّـدُ شِعــرَنا
ولا في تَـصاويــرٍ بصُحــبةِ أخـطـــــلِ

ولا بسخـيـفِ النّـظم تُــــــدركُ غــــايةٌ
ولو كنتِ أنثى في الغــوى لِـــــمُهَـلهلِ

فليسَ هـــشيمُ الأرضِ مثـلَ نـخـــــيلِها
وليسَ رُغـــاءُ الــنّوقِ حَـمّاً لِصُـــــهّــلِ

وإنّي بصــدقٍ قد هَـــمستُ مَــــحـــبّـةً
سيمحــوكِ (أبّـولو) بــضربةِ مِـنجـــلِ
حسن إبراهيم سمعون

من almooftah

اترك تعليقاً