FB_IMG_1550755732839

الى أستاذتي العزيزة حسنية الدرقاوي

قبل النوم بقليل وعلى فراش دافئ وجدت كلماتك التائهة بين افكاري …
بين الحروف المزركشة بالواقع واهات الجراح …
عادة استلقي لاسرق من ضوء الحجرة أشعة الكتاب . ..
تأملت وأعدت التأمل اكثر من مرة ووجدتك قريبة مني اسبح في تفكيرك في لحظات اقتبستها من الواقع …من كتاباتك انت …
كم هو مر مرارة الزمن الخجول
اعتكفت برهة لانزوي مع الحروف والسرد والحكي والبوح …تصلبت شراييني برهة
بحثث عن شربة ماء لم أجد سوى كأسا فارغا قرب طاولة السرير… كلمته ان يسد عطش ريقي ….
اه من جمال تلك الروح التي دفأتني بين دفتيها بين الهام الكتابة والفصاحة والصراحة..
نامت عيوني دون تفكيري
لاستيقظ على إعاد قراءة حروفك من جديد ..مازلت اتشبت بقلم تكسر الاف المرات ولم يعرف الانهزام بعد…
هذه المرة احتفظت بك داخل قلبي …فانت روايتي القادمة من سماء تمطر الذكريات…
احبك لكتاباتك سيدتي
ساترافع عنك علنا ….
في كل المقامات و بكل العبارات ….
انت وطني الأبدي.

لمياء فاريدي

أكادير / المغرب
FB_IMG_1550755760804

 

اترك تعليقاً