احتضنت دار الحي السلام بأكادير يوم السبت 10 نوفبر 2018 ابتداء من الساعة السادسة مساء
حفل توقيع ديوان الشاعر نوفل السعيدي : لا أريد أن أكبر

_POR5751
بمشاركة: 
الشاعر اسماعيل هموني من كلميم
الشاعر الحسن الكامح من أكادير
الشاعر أحمو الحسن الأحمدي من مراكش
الشاعر عبدالعالي النميلي من أكادير
الشاعرة لمياء فريدي من أكادير
وعرف الحفل جلسة حوارية أدارها الفنان المسرحي البشير إركي باحترافية
مع الشاعر نوفل السعيدي الذي الذي أبدع في قراءة مجموعة من قصائده الرائعة، وحكى عن رحلته لبيت المقدس وتوقيع ديوانه هناك بأريحا
وقد حضر اللأمسية مجموعة من عشاق الشعر والفنانين ومثقفي المدينة
قبل الختام قدمت للشاعر نوفل السعيدي هدايا كما قدمت الشواهد التقديرية للمشاركين من طرف الشاعر.
وفي الختام وقع الشاعر نوفل السعيدي ديوانه للحاضرين

_POR5525 _POR5704 _POR5707 _POR5739 _POR5724

 

الشاعر نوفل السعيدي: 

يعتبر نوفل السعيدي أو شاعر “الدهشة والكلمة” كما ينعته النقاد من مواليد 1983 بالصويرة، صدر له ديوان “أشرعة الحنين” سنة  2012 و”شوق القوافي” سنة 2013، و ديوان ثالث تحت عنوان “مثقل بخطاي”، له ديوان  موسوم ب”لنقاوم الريح معا”، حاصل على جائزة الشارقة للشعر سنة 2013، مثل المغرب في ملتقى الشعراء الشباب العرب بإمارة الشارقة سنة 2014، وفي سنة 2017 أعتبر الشاعر المغربي الوحيد الذي مثل المغرب في نهائي مسابقة أمير الشعراء، وهي المسابقة الكبرى على الصعيد العربي، تنظمها سنويا لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبو ظبي

43089044_1735313096579456_7992286581341814784_n

وقد علق الشاعر نوفل السعيدي عن عمله الجديد من خلال صفحتة بالفضاء الأزرق قائلا :

رُزِقتُ ولله الحمد بطفليَ الخامس, أهديه لجدَّيه, الغائبَين الحاضِرَين في قلبي “اللاحبيبۃ والحاج امحمد”, ثم الأحبۃ والأصدقاء, شكرا لكل سُنبلۃٍ اتكأت علی روحي, شكرا لنورسٍ طارحني الشِعر ذات صباح, شكرا لكل حسناءٍ وضعت فمَها علی خدّيَ المُتعَب…..لا أريدُ أن أكبُر
لوحة الغلاف للفنانة الصويرية الواعدة: نبيلة العزوني.

من أشعاره:

بَعُدتُ عنكِ, وليس البُعدُ من ديني
إني أعودُ إليك اليوم
فاسقيني

إني أعودُ وأحلامي علی طُرُقِ
الذكری تسيرُ بأقدام
المجانين

إني أعودُ ولا شيءٌ سيُرجعني
سوی المنيّۃِ يا أزهار
نسرين

تلاقتِ الكَفُّ بالكفّ التي ارتعَشَتۡ
عند السلام, فأحۡيَتۡ فيّ
مكنوني

أيقَنتُ أنّي إذا ما تُهتُ عنكِ فلا
حُضنٌ, علی ضفّۃ الأحزان
يأويني

جلستُ قُربكِ أستجدي الهوی جُرَعاً
منكِ اشتياقاً وطِيبُ الزهر
يُغريني

وألسُنُ الشجَر المكسوّ تغمُرُنا
شِعرًا, هو الشِعر من صوت
الأفانين

فلا أريدُ سوی قُرۡبٌ يُعيد ليَ
الذكری, ويُبریءُ أكبادَ
الرياحين

اِبقَيۡ كما أنتِ بُستاناً يُطوّقُني
بالحُمق والعشق والإحساس
واللين

لو كان للحُبّ عنواناً لكُنتِ اذاً
به الجديرۃَ يا كلّ
العناوين
1اكتوبر2018

————————————–

أخبرَتهُ أنّها تدرُس الفلسفۃ فقال:
فتَفَلۡسفي في مُنتهايَ, تفَلۡسفي
حُطّي هوايَ علی هواكِ لتعرفي

وتقمّصي دَورَ العلوم جميعَها
حتی تعي صدرَ الفتی المُتأفّفِ

“سُقراط”ُ ذمَّ العاشقين وأنكرَ
المعنی المّعشّش في حشايا المُدنَف

لو يعلمُ “السُقراط” ما لا قيتُ فيكِ
رأيتِهِ, يحنو عليّ بمِعطَفِ

لا العقلُ لا الاستاذِ يُخمدُ جمرۃً
أوقَدۡتِها يا أنتِ, لا تتأسّفِي

ومَضَيتِ تجتثّينَ منّي بسمۃً
حيری, وتحۡتطبينَ منّي أحرُفي

وقتلتِ فيّ الذكريات لأنّني
قد عشتِ أهفو للجبين المُرهَف

رُحماكِ إني في هواكُِ تمزَّقَتۡ
روحي, فعُودي لي, ولا تتفَلۡسفي

 

اترك تعليقاً