أخر الاخبار
أنت هنا: الرئيسية 2 الإبداع والإختراع 2 من هي .. ريحانة الشرق # مي_ زيادة ( 1886م ـ 1941م) – المهندس:جورج فارس رباحية

من هي .. ريحانة الشرق # مي_ زيادة ( 1886م ـ 1941م) – المهندس:جورج فارس رباحية

مي زيادة ( ريحانة الشرق ) 1886 ـ 1941

المهندس جورج فارس رباحية 

في منزل أبيض صغير يُجاور البئر التاريخي في ناصرة فلسطين ولدت ماري زيـادة ( مي الاسم المُستعار ) يوم الخميس في الحادي عشر من شهر شباط عام 1886 في الناصــرة من أب لبناني هو الياس زخور زيادة ، من قرية شحتول الكسروانية ، وأم سورية الأصل فلسطينية المولد هي نزهة خليل معمر متعلّمين فقيري الحال ، التي هاجر إليها الياس ليعمل فيها مدرساً في مدرسة الأرض المقدســة . تلقّت الطفلة الوحيدة مي (توفي أخوها وهو طفل) مبادئ الدروس في الناصرة ، فأظهرت ذكاء نادراً الذي قرّر والدها بأن يعمل المستحيل لتتابع تعليمها في مدرسة رفيعة المسـتوى فأدخلها مدرسـة عينطورة لراهبات الزيارة عام 1899،في القسم الداخلي فعُرِفَت فيها بقوة الشــخصية ، وتوقّد الذهن ، وغرابة الأطوار وفي هذه المدرســــة نشأت في ظل التعاليم الدينيــــة. وعندما تسلطت روح الإستبداد والقهر ، والإضطهاد العثماني في لبنان ، كانت في المقابل الحريات سائدة في مصر التي هاجر إليها الياس زيادة مع عائلته في العام 1908. توافقت هجرة مي للقاهرة مع اكتمال أنوثتها ، فأصبحت امــرأة ناضجة آسرة الجمال ، وقد راقت الحيــاة الجديدة لها ، رغـــم المصاعب التي واجهت أسرتها في بداية حياتها في القاهرة. دخلت الجامعة ودرست تاريخ الفلسفة العامة وتاريخ الفلسفة العربية ، وعلم الأخلاق على المستشرق الإسباني « الكونت دو جلارزا » وتاريخ الآداب العربية على الشيخ محمد المهدي وتاريخ الدول الإسلامية على الشيخ محمد الخضري . عملت بتدريس اللغتين الفرنسية والإنكليزية , وتابعت دراستها للألمانية والإسبانية والإيطالية . كانت تتقن تسع لغات، اوروبية فهماً وقراءة وكتابة
كانت الصالونات الأدبية تملأ القاهرة وعملت دوراً مهماً في نشر الثقافة ، وإلقاء الضوء على إنتاج الأدباء والمفكرين والتعريف بالآداب المختلفة ، ودفع الأدباء المغمورين الى النجاح والشهرة .
بدأت مي بعقد صالونها عام 1913 في منزلها الكائن في شارع عدلي ، كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع. ثم انتقل عام 1921 الى إحدى عمارات جريدة الأهرام واستمر حتى الثلاثينات من القرن الماضي . ومن روّاد صالون مي، أعلام النهضة العربية ومنهم : إسماعيل صبري ، منصور فهمي ، ولي الدين يكن ، أحمد لطفي السيد ، أحمد زكي ، رشيد رضا ، مصطفى عبد الرزاق ، يعقوب صروف ، شبلي شميل ، سلامه موسى ، إسماعيل مظهر، أحمد شوقي ، خليل مطران ، ابراهيم المازني ، عباس محمود العقاد ، أنطوان جميل ، صادق الرافعي ، طه حسين وغيرهم.
حقق هذا الصالون نجاحاً كبيراً ، وذلك بسبب الخصائص الذاتية لشخصية مي ، فإخلاصها وشبابها وتألق نبوغها وسحر حديثها ، روى ظمأ روّاد الصالون ، فأثّرت في أدب عصرها من الناحيتين الإنسانية والفنية. وكان الصالون يزدحم ، وتناقش فيه الكتب الجديدة والقصائد الحديثة. وقد أحبّ أغلب هؤلاء الأعلام ميّ حبًّا روحيًّا ألهم بعضَهم روائعَ من كتاباته. أمّا قلب ميّ زيادة , فقد ظلّ مأخوذًا طوالَ حياتها بجبران خليل جبران وحدَه , برغم أنّهما لم يلتقيا ولو لمرّة واحدة. ودامت المراسلات بينهما لعشرين عامًا : من 1911 وحتّى وفاة جبران بنيويورك عام 1931. وفى أعقاب رحيل والديها ووفاة جبران تعرّضت ميّ زيادة لمحنة عام 1938, إذ حيكت ضدّها مؤامرة دنيئة , وأوقعت إحدى المحاكم عليها الحجْر , وأودعت مصحّة الأمراض العقلية ببيروت. وهبّ المفكّر اللبناني أمين الريحاني وشخصيّات عربية كبيرة إلى إنقاذها , ورفع الحجْر عنها.
– سافرت في عام 1932 إلى إنجلترا أملاً في أن تغيير المكان والجوّ الذي تعيش فيه ربّما يخفّف قليلاً من آلامها .. لكن حتّى السفر لم يكن الدواء .. فقد عادت إلى مصر ثم سافرت مرّة ثانية إلى إيطاليا لتتابع محاضرات في جامعة بروجيه عن آثار اللغة الإيطالية .. ثم عادت إلى مصر .. وبعدها بقليل سافرت مرّة أخرى إلى روما ثم عادت إلى مصر حيث استسلمت لأحزانها .. ورفعت الراية البيضاء لتعلن أنّها في حالة نفسية صعبة .. وأنّها في حاجة إلى من يقف جانبها ويسندها حتّى تتماسك من جديد
توفّيت مي في القاهرة يوم الأحد في 19 /10/ 1941 م ماتت ريحانة الشرق مي زيادة قهراً ويأساً. وعندما أسلمت الروح لم تجد حولها لا صديقاً ولا نسيباً ولا رفيقاً ، بل رأت سقفاً مظلماً تدلت منه خيوط العنكبوت ، وكانت جنازتها مثالاً في البساطة ، « نعش قاتم سار وراءه لطفي السيد ، انطوان الجميل ، خليل مطران ، إيمي خير ونفر قليل من الأصدقاء ».
كان القبـر الذي وارى جسدها يتحدث بلسانها : « هذا قبر فتاة لم ير الناس منها غير اللطف والبسمات ، وفي لبها الآلام والغصّات … قد عاشت وأحبت وتعذبت وجاهدت ثم قضت ».
كانت مي زيادة الأديبة والناقدة والشاعرة شاهدة عصره ا، وعكست أمانيه ، في صفحات إن أعوزها أحياناً ول النفس ، ورصف البناء ، فلم يعوزها لا الشعور العميق ، ولا حرارة التعبير ولا صدق التجربة. والشعب الذي ضحّت من أجله الكثير لم ينصفها لا في حياتها ولا في مماتها…
ما قيل عنها :
1 ــ طه حسين : إن مي تمثّل في نفسي بداوة البادية وحضارة الحاضرة وثقافة العرب القدماء وثقافة المحدثين والأوروبيين وكل ما كان يتمنى المثقّف أن يصل إليه
2 ــ هدى شعراوي :قالت في حفل تأبينها كانت مي المثلَ الأعلى للفتاة الشرقية المثقّفة ،أديبة جيل، كتبت في الجرائد والمجلّات ، وألّفت الكتب والرسائل ، وألقت ممتازة للأدب تعقد للأدباء في دارها مجلساً أسبوعياً ، لا لغوَ فيه ولا تأثيم ولكن حديث مفيد وسمرٌ حُلوٌ وحوارٌ تتبادل فيه الآراء في غير جدلٍ ولا مراء .
3 ــ الشاعر شفيق معلوف قال عنها :
بنت الجبــــــال ربيبة الهرم
هيهات يجهلُ اسمَها حيّ
لم نلقَ ســــحراً سال من قلم
إلّا هـــتفنــا هــذه مــــيّ
4 ـ جوليا دمشقية قالت عنها : لم أرَ في حياتي خطيباَ اشرأبّت إليه الأعناق ، وشخصت إليه الأحداق كميّ، فكانت ، وهي تخطب ، كأنَّ أجفان سامعيها مشدودة إليها بالأهداب ، وما ذلك إلا لأنّه اجتمع في الخطيبة أهم مقومات الخطابة .
كتبت مي في كبريات الصحف والمجلات المصرية مثل المحروسة جريدة أبيها ـ الأهرام ـ المقطم ـ البرغره ـ الزهور ـ المقتطف ـ الهلال . وكانت توقّع كتاباتها باسم : إيزيس كوبيا ( إيزيس ترمز للعذراء ماري ، وكوبيا ترجمة لكلمة ” زيادة ” في اللاتينية ) فلهجت بذكرها مجالس الأدب متسائلة من تكون هذه الكاتبة والشاعرة ؟ فظهرت مي زيادة ، آخر الأمر ، وانطلقت انطلاقة الحزم والإيمان .

أهم اعمالها :
بالفرنسية 1911 Fleurs de reve 1 ـ ديوان أزاهير حلم
2 ـ ثلاث روايات نقلتها من الألمانية والفرنسية والإنكليزية
3 ـ باحثة البادية 1920
4 ـ كلمات وإشارات 1922
5 ـ المساواة 1923
6 ـ ظلمات واشعة 1923
7 ـ بين الجذر والمد 1924
8 ـ الصحائف 1924
9 ـ سوانح فتاة 1922
10 ـ نعم ديوان الحب
11 ـ رد مع الاستدلال
12 ـ جنون امرأة
13 ـ الحب في العذاب
14 ـ رجوع الموجة
15 ـ غاية الحياة
16 ـ وردة اليازجي
17 ـ عائشة تيمور
18 ـ الظل فوق الصخرة ( رواية ) بالإنكليزية
كتبوا عنها :
1 ـ جميل جبر : مي في حياتها المضطربة
2 ـ محمد عبد الغني حسن : حياة مي
3 ـ منصور فهمي : محاضرات عن مي رائدة النهضة النسائية الحديثة
4 ـ نوال مصطفى : مي زيادة اسطورة الحب والنبوغ
5 ـ سلمى الحفار الكزبري : المؤلفات الكاملة لمي زيادة
6 ـ مناهل الأدب العربي ( مكتبة صادر) بيروت : مي
لُقِّبَت بريحانة الشرق ،عرِفَت بأنها كانت دفاقة الشعور ، سريعة التأثر ، تعيش في الواقع مرة وفي غمرة الأحلام مرّات ، ومسحة الكآبة تلازمها في كل حين . كانت دقيقة الملاحظة ، أنيسة العِشرة ، رضية الخلق ،تحب اللهو والضحك والحركة ، ولكنها كانت غريبة الروح ، موحشة الفؤاد ، تمتاز كتاباتها بطابع فكري وبالوضوح والاعتدال وإصلاح المجتمع ورقي الامة ، تتخيّر في كتاباتها من الألفاظ ما يُعبّر تمام التعبير عن اختلاجات عاطفتها . وتتكيّف في اسلوبها على ما تقتضيه الأغراض والحاجات ، وتلزم كتاباتها في جميع المواقف موسيقى الأسلوب الحديث ، وتأثير الثقافات الأجنبية ، مما يرفع مي زيادة إلى رتبة الكتّاب المساهمين في النهضة الفكرية والأدبية .
مقتطفــــــات من أعمالها :
1 ـ قصيدة إن الفتاة حديقة وحياؤها :
إن الفتاة حديقة وحياؤها كالماء موقوفا عليه بقاؤها
بفروعها تجرى الحياة فتكتسى حللاً يروق الناظرات رواؤها
إيمانها بالله أحسن حلية فيها فإما ضاع ضاع بهاؤها
لا خير فى حسن الفتاة وعلمها إن كان فى غير الصلاح رضاؤها
فجمالها وقف عليها إنما للناس منها دينها ووفاؤه
2 ـ من كتاب سوانح فتاة :
أرى أن أخبار الأفراح التي يطنطن بها الناس كالنواقيس , ومظاهر الحداد التي ينشرونها كالأعلام , إنما هي بقايا همجية قديمة من نوع تلك العادة التي تقضي بحرق المرأة الهندية حيةً قرب جثة زوجها. وإِني لعلى يقينٍ من أنه سيجىءُ يومٌ فيه يصير الناس أتم أدبًا من أن يقلقوا الآفاق بطبول مواكب الأعراس والجنازات , وأسلم ذوقًا من أن يحدثوا الأرض وساكنيها أنه جرى لأحدهم ما يجري لعباد الله أجمعين من ولادةٍ وزواجٍ ووفاة.
وتمهيدًا لذلك اليوم الآتي أحيِّي الآن كلَّ متشّحٍ بالسواد ; أما السعداء فلهم من نعيمهم ما يغنيهم عن السلامات والتحيات.
أحيِّي الذين يبكون بعيونهم , وأولئك الذين يبكون بقلوبهم : أحيِّي كلَّ حزين , وكل منفردٍ , وكل بائسٍ , وكل كئيب. أحيِّي كلاًّ منهم متمنية له عامًا مقبلاً أقلَّ حزنًا وأوفر هناء من العام المنصرم.
نعم , للحزين وحده يجب أن يقال : عام سعيد !!
3 ـ من كتاب كلمات وإشارات :
إنّ كلمة الإخاء التي ينادي بها دعاة الإنسانية في عصرنا , ليست ابنة اليوم فحسبُ , بل هي ابنة جميع العصور , وقد برزت إلى الوجود منذ شعر الإنسان بأنّ بينه وبين الآخرين اشتراكًا في فكرة أو عاطفة أو منفعة , وبأنهم يشبهونه رغبات واحتياجات وميولاً. يجب أنْ يتألم المرء ليدرك عذوبة الحنان , يجب أنْ يحتاج إلى الآخرين ليعلم كم يحتاج غيره إليه , يجب أنْ يرى حقوقه مهضومة يُزدري بها ليفهم أنّ حقوق الغير مقدسة يجب احترامها , يجب أنْ يرى نفسه وحيدًا , ملتاعًا , دامى الجراح ليعرف نفسه أولاً ثم يعرف غيره , فيستخرج من هذا التعارف العميق معنى التعاون والتعاضد. كذلك ارتقى معنى الإخاء بارتقاء الإنسان.
4 ـ من رسائل مي لجبران :
من مي إلى جبران
صديقي جبران
لقد توزع في المساء بريد أوروبة وأمريكة , وهو الثاني من نوعه في هذا الأسبوع , وقد فشل أملي بأن تصلني فيه كلمة منك . نعم إني تلقيت منك في الأسبوع الماضي بطاقة عليها وجه القديسة حنة الجميل , ولكن هل تكفي الكلمة الواحدة على صورة تقوم مقام سكوت شهر كامل .
… لا أريد أن تكتب إلي إلا عندما تشعر بحاجة إلى ذلك أو عندما تنيلك الكتابة سرورا , ولكن أليس من الطبيعي أن أشرئب إلى أخبارك كلما دار موزع البريد على الصناديق يفرغ فيها جعبته ! .. أيمكن أن أرى الطوابع البريدية من مختلف البلدان على الرسائل , حتى طوابع الولايات المتحدة وعلى بعضها اسم نيويورك واضح , فلا أذكر صديقي ولا أصبو إلى مشاهدة خط يده ولمس قرطاسه .
… ولتحمل إليك رقعتي هذه عواطفي فتخفف من كآبتك إن كنت كئيبا , وتواسيك إن كنت في حاجة إلى المواساة , ولتقوك إذا كنت عاكفا على عمل ولتزد في رغدك وانشراحك إذا كنت منشرحا سعيدا .
11 آذار 1925 مي زيادة
5 ـ قصيدة ان الفتاة حديقة وحياؤها :
إن الفتاة حديقة وحياؤها كالماء موقوفا عليه بقاؤها
بفروعها تجرى الحياة فتكتسى حللاً يروق الناظرات رواؤها
إيمانها بالله أحسن حلية فيها فإما ضاع ضاع بهاؤها
لا خير فى حسن الفتاة وعلمها إن كان فى غير الصلاح رضاؤها
فجمالها وقف عليها إنما للناس منها دينها ووفاؤها
6 ـ قصيدة يا أمة نثرت منظومها الغِيَرُ
يا أمة نثرت منظومها الغِيَرُ حتام صبرٌ ونار الشر تستعرُ
ماذا تقولون فى ضيم يراد بكم حتى كأنكمو الأوتاد والحمر
ستسلبون غداً أغلى نفائسكم حرية ضاع فى تحصيلها العمر
حرية طالما منّوا بها كذباً على بنى النيل فى الآفاق وافتخروا
أتصبرون وهذا بدء بطشهم وأول الغيث قطر ثم ينهمر
كيف اصطبارٌ وسيل الظلم مكتسح عرائس الخير لا يبقى ولا يذر
أبوا على مصر ما هنوا العراق به ونالت الصرب والبلغار والتتر
وكم يقولون فى ذا المنع مصلحة تالله ما صدقوا لكنهم قدروا
كَموا الصحافة حتى لا تشير بما تملى على طرسها الآلامُ والضجر
إن الشكاة بخار جائش فإذا سددت مرجله لا شك ينفجر
7 ـ من أقوال مي زيادة :
ـــ “أستطيع أن أقول إن أهم ما أثر في مجرى حياتي الكتابية ثلاثة أشياء: أولها النظر إلى جمال الطبيعة ، والثاني القرآن الكريم بفصاحته وبلاغته الرائعة ، والثالث الحركة الوطنية التي لولاها مابلغت هذه السرعه في التطور الفكري ”
ـــ “أجل- لكل منا حق على الحياة والحرية والراحة . ولكن ليس على راحة الآخرين ولا حياتهم ولا حريتهم.”
ـــ “ليس ما يحمل على تقدير الحياة وحبها كشهامة الرجل الشهم.”
ـــ “الكلمة التي لا تموت تختبئ في قلوبنا . وكلما حاولنا أن نلفظها تبدلت أصواتنا كأن الهواء لم يتم استعداده لتلقي نبراتها.”
ـــ “القلب الكبير الذي يحوي العالم يضيق بالقلب الصغير يوم يزعم هذا السيطرة عليه وتنظيم عمله.
ـــ “لو أرغمت على قبول أحد الثلاثة فأيهم تختار : الذي يعاديك علناً ويرجمك صراحاً مؤولاً كل حسنة فيك ومنقصاً لك كل فضل؟ أم العدو المتقمص بثوب الصديق الذي يدس وراء كل ثناء ظاهر ضعفه من الطعن؟ أم الذي يبدأ بالثناء عليك أجمل الثناء ليصدق الناس بعدئذ افتراءه بحجة ذلك الثناء المضلل؟”
ـــ إنما حياة الانسان على الأرض جهاد مستمر رغم كونها محض عبور .
ـــ يحسب بعضهم أن السدود التي يجتهدون كثيراً في إقامتها تكفي لإطفاء نور الشمس وتضييق رحاب الفلك .
ـــ النور لا ينظر للشمس والقلب لا يحدق في الروح لأن كليهما واحد .
8/3/2015 المهندس جورج فارس رباحية
المصـــــادر والمـــــراجع :
ــ المؤلفات الكاملة لمي زيادة : سلمى الحفار الكزبري
ــ الشعلة الزرقاء ( رسائل جبران إلى مي زيادة ) : سلمى الحفار الكزبري و د. سهيل بشروئي ـ وزارة الثقافة السورية 1979
ــ مناهل الأدب العربي : مي
ــ تاريخ الأدب العربي : حنا الفاخوري 1953
ــ المنجد في اللغة والأعلام : بيروت 1973

اضف رد