ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻃﻼﻝ ﺣﻴﺪﺭ ﻟﺜﻼﺛﺔ ﻓﺪﺍﺋﻴﻴﻦ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻧﻔﺬﻭﺍ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ..ﻗﺼﻪ ﺃﻏﻨﻴﻪ “ﻭﺣﺪوﻥ ﺑﻴﺒﻘﻮﺍ ﻣﺘﻞ ﺯﻫﺮ ﺍﻟﺒﻴﻠﺴﺎﻥ” ﻟـﻔﻴﺮﻭﺯ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺍﻥ ﻛﺎﺗﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻃﻼﻝ ﺣﻴﺪﺭﺍﻟﺘﻲ ﻏﻨﺘﻬﺎ ﻓﻴﺮﻭﺯ ﺗﺤﺖ ﺍﺳﻢ “ﻭﺣﺪوﻥ” .ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻃﻼﻝ ﺣﻴﺪﺭﻳﺸﺮﺏ ﻓﻨﺠﺎﻧﻲ ﻗﻬﻮﺗﻪ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﻪ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺍﻟﻤﻄﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﺎﺑﻪ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ.
ﻣﺮﺕ ﻓﺘﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻃﻼﻝ ﺣﻴﺪﺭ ﻳﺸﺮﺏ ﻗﻬﻮﺗﻪ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻴﻪ ﻳﻼﺣﻆ ﺩﺧﻮﻝ ﺛﻼﺛﻪ ﺷﺒﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺑﺨﺮﺟﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻭﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﺧﺬ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ ﻳﻠﻘﻮﻥ ﺍﻟﺘﺤﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﻼﻝ ﺣﻴﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻋﻨﺪ ﺩﺧﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺎﺑﻪ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ.
ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﻃﻼﻝ ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻥ ﻳﺮﻯ ﻫﺆﻭﻻﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺴﺎﺋﻞ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻐﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﺗﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﻘﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﺍﻟﺘﺤﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﻼﻝ ﺣﻴﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺩﺧﻠﻮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺎﺑﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺧﺮﺝ ﻃﻼﻝ ﺣﻴﺪﺭ ﻟﻴﺸﺮﺏ ﻗﻬﻮﺗﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﻓﺎﻧﺘﻈﺮﻫﻢ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺨﺮﺟﻮ ﻓﻘﻠﻖ ﻃﻼﻝ ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺻﻠﻪ ﺧﺒﺮ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺛﻼﺛﻪ ﺷﺒﺎﻥ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻗﺎﻣﻮ ﺑﻌﻤﻠﻴﻪ ﻓﺪﺍﺋﻴﻪ ﻭﺳﻂ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ ﺗﻔاجئ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪﻭ ﻫﻢ ﻧﻔﺴﻬﻢ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﺘﺤﻴﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺀ
ﻓﻜﺘﺐ ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ ﻗﺎﺋﻼ “ﻭﺣﺪوﻥ ﺑﻴﺒﻘﻮﺍﻣﺘﻞ ﺯﻫﺮ ﺍﻟﺒﻴﻠﺴﺎﻥ ﺑﺴﻜﺮﻭ ﺍﻟﻐﺎﺑﻲ ﺑﻴﻀﻠﻬﻢ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﺸﺘﻲ ﻳﺪﻗﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺍﺑﻲ”.
****************
ﻭﺣﺪوﻥ ﺑﻴﺒﻘﻮﺍ ﻣﺘﻞ ﺯﻫﺮ ﺍﻟﺒﻴﻠﺴﺎﻥ..
ﻏﻨﺎﺀ ﻓﻴﺮﻭﺯ
ﻭﺣﺪوﻥ ﺑﻴﺒﻘﻮ ﻣﺘﻞ ﺯﻫﺮ ﺍﻟﺒﻴﻠﺴﺎﻥ .. ﻭﺣﺪﻫﻦ ﺑﻴﻘﻄﻔﻮ ﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ
ﺑﻴﺴﻜﺮﻭ ﺍﻟﻐﺎﺑﻲ ﺑﻴﻀﻠﻬﻦ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﺸﺘﻲ ﻳﺪﻗﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺍﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺍﺑﻲ
ﻳﺎ ﺯﻣﺎﻥ ﻳﺎ ﻋﺸﺐ ﺩﺍﺷﺮ ﻓﻮﻕ ﻫﺎﻟﺤﻴﻄﺎﻥ.. .. ﺿﻮﻳﺖ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻋﻜﺘﺎﺑﻲ
ﺑﺮﺝ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻣﺴﻮﺭ ﻭ ﻋﺎﻟﻲ .. ﻫﺞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺑﻘﻴﺖ ﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﺤﺎﻟﻲ
ﻳﺎ ﻧﺎﻃﺮﻳﻦ ﺍﻟﺘﻠﺞ ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺑﺪﻛون ﺗﺮﺟﻌﻮﺍ .. ﺻﺮﺥ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺑﺎﻟﺸﺘﻲ ﻳﺎ ﺩﻳﺐ ﺑﻠﻜﻲ ﺑﻴﺴﻤﻌﻮ
ﻭﺣﺪوﻥ ﺑﻴﺒﻘﻮ ﻣﺘﻞ ﻫﺎﻟﻐﻴﻢ ﺍﻟﻌﺘﻴﻖ .. ﻭﺣﺪﻫﻦ ﻭﺟﻮﻫون ﻭ ﻋﺘﻢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻋﻢ ﻳﻘﻄﻌﻮﺍ ﺍﻟﻐﺎﺑﻲ ﻭ ﺑﺈﻳﺪﻫون ﻣﺘﻞ ﺍﻟﺸﺘﻲ ﻳﺪﻗﻮﺍ ﺍﻟﺒﻜﻲ ﻭ ﻫﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺍﺑﻲ
ﻳﺎ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﻓﻴﻲ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﻋﺎﻟﺤﻴﻄﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﺸﺠﺮ ﻋﺎﻟﻲ
ﺿﻮﻱ ﻗﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭ ﺃﻧﻄﺮ ﺻﺤﺎﺑﻲ ﻣﺮﻗﻮﺍ ﻓﻠﻮﺍ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﺒﺎﺑﻲ ﻟﺤﺎﻟﻲ
ﻳﺎ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺘﻠﺞ ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺑﺪﻛوﻦ ﺗﺮﺟﻌﻮ ﺻﺮﺥ ﻋﻠﻴﻬون ﺑﺎﻟﺸﺘﻲ ﻳﺎ ﺩﻳﺐ ﺑﻠﻜﻲ بيسمعو
