أ ياسين زيوس

ليلة سبات بيروت.. و حبيب الشرتونيّ ما زال بقيلولته الأموية في الرصافة يقاوم!

ياسين الرزوق زيوس

كنت قادماً من الرصافة أقتلع قلب قسد  الانفصالي و أدحرج رأس داعش لأرميه في آبار حقل العمر النفطيّ كي يتذكر التاريخ الملعون ما يستخرجه و ما ينبشه من خيانات عالمية على أراضينا بفصيلين من عمق العيش القديم إلى كذبة التجدد و الحداثة و الديمقراطية  تآخيا و نحن نرى صنَّاعهما كيف ينسلخون من جلودهم إلى جلودهم كي يدفوننا في بلداننا و تحت ثرواتها التي تكفينا ذاتياً كشعبٍ سوريٍّ واحد لا كقبائل و أعراق متناحرة في بداوة الصحراء يومها كنت أنتعل التاريخ ليقوم غبار هشام بن عبد الملك من رقاده و قيلولته و يمضي راكباً أحصنة خالد بن الوليد يدحرج رؤوس المعارك بسيف الله الذي لا نعرف من يستله و لا يغرس رمحه في حادثة الإفك مع بنت الخليفة الأول الذي قالوا عنه أنَّه راشديّ مسترشد  بل يضع هذا الرمح  بأيادٍ تصلب المسيح من جديد لتجعل من حبيب الشرتوني لغة تداولٍ في القتل السياسي و  هل تعرفون قتل من  لعلنا نبحث في صدر ست ريدا جعجع لنرى فيضاً كثيراً من الخيانات طبعتها قبلات بشير الجميل الأول الأخ الرسمي لسمير جعجع في الصهيونية  و شريكه في ست ريدا الثورية التي حملت عبئاً و أيَّما عبْء عبْء القوات اللبنانية مع تحفظنا على كلمة لبنانية أثناء جلوس زوجها على أسرة  العمالة  بسيناريو السجين في استديوهات  إسرائيل بكل قنواتها العبرية يتدرب في غرف الدعارة الجاسوسية من قلب بيروت  مع شولا كوهين لؤلؤة الموساد الإسرائيلي التي أفرج عنها في عملية تبادل أسرى بعد حرب ال 1967 و بعد أن نصبت فخاخاً للمسؤولين اللبنانيين و السوريين ما بين عامي 1947 و 1961 حتى  ألقي القبض عليها بعد ولاية كميل شمعون في عهد الرئيس فؤاد شهاب و إذا ما فتحنا دفاتر أمتنا لن ينتهي تقليب الصفحات و لن يندمل جرح القتل السياسي فكيف للمشانق في عهد ميشيل عون أن تنتصب و أن  يصفق لها رأس الدبلوماسية الملتصق بذنبها جبران باسيل الذي لم يميِّز بعد بين مقاومٍ و مهادن و خانع و خائن و لم يكن ساعتها رئيس كل اللبنانيين ميشيل عون رئيس حبيب الشرتوني بل أخ بشير الجميل و كأنَّ دم العداء يصبُّ في قلب  واحد و دم المصالح يرشق في وجوه الدول بأسرها!….

سأخبر عليَّاً أنَّ الساحل السوريّ لن يخاف سريانيته و لن يضحيّ بكنعان الشرتوني الحبيب الغالي و لن يضرب فينيقاً بآرام بل سيبقى رافعاً رمح القضاء ليغرسه في قلوب القتلة  من سيناء إلى تلِّ أبيب إلى مكة و سيبقى مشهراً سيف المقاومة كي يقطع الرؤوس التي ما زالت تراهن على كسوف القرار العربي و خسوف المقاومة العربية منذ أن مثَّل مهندس الفشل المسرحي السوريّ مسرحية الانكسار العربيّ “ليلة سقوط بغداد!”!..

من almooftah

اترك تعليقاً