ياسين الرزوق مع Noura Ahmad و94 آخرين.
لم يرفّ له جفن عندما قال لن نسامح الهاربين من الموت و هم الذين يمطروننا به بإجرامهم بل و يحاولون زرعه في قلوبنا و أكبادنا و لم يقصد أبداً أسراب المعذبين المهاجرين و الدموع في مآقيهم تبتلعهم البحار و تشردهم الأرض التي لم تسعهم بما وسعت و أكمل يخاطب المجرمين المتمنين موتنا هيهات أن نموت فنحن خلقنا لنحيا و نحيا و خسئ المراهنون على انهيارنا و تسليمنا للموت جبناء و نحن الذين نقهر الموت بالموت و نلعب لعبة أخذ الموت إلى موته و أنا معكم جنود بلادي الشجعان سأنقذ الحياة مهما عاندنا الموت و سننتصر معاً على الموت بالموت و الشهادة!….
و لم يجد الشاعر “ياسين الرزوق زيوس” في رثائه أبلغ من الأبيات الكثيفة بغيث الحقيقة و دموع الألم قائلاً:
عصامُ بِحَبْلِكَ اعتَصَمَتْ ديارُ
سويداءُ الحصينةُ و المطارُ
فلا حمصٌ تلاشت في سرابٍ
و لا ديرٌ يعاندها الحصارُ
لِرُوحِكَ يا ابْنَ مَعْروفٍ دموعي
و نصرُ الله يبكي و المنارُ
لن تسقط سورية و بنو عليّ و عمر و معروف و محمد و عيسى و داوود و موسى و زرداشت و آرام و فينيق و كنعان في صفوف بقائها الأولى يتسابقون بالقادة قبل سواهم إلى الشهادة!..
مقالي على فينكس
شكري للجميل Obai Hasan
عصام زهر الدين قائدٌ من أبعاد الأسطورة.. لن تتلاشى روحه في أزمنة النسيان و أمكنة المجهول!
ياسين الرزوق زيوس
في شبكات الأسد حيث لا امتداد مخبَّأ نجدُ النبض الوطنيّ الناصع و المسموع بصدى الأوطان المقاومة فابن السويداء من بني معروف يتعرَّف أكثر على دم الأطهار الوطنيين في حمص و دير الزور و يأبى إلا أن يكون في طلائع المدافعين عن كل بقاع سورية لا المنكفئين دون تاريخ يلعبون بالدم و يريدونه مزاداً للخيانات الوضيعة التي تريد التسيُّد على الوطن و أبنائه الشرفاء!…
نعم عصام زهر الدين اسمٌ أقلق قطعان الملوك من المرتزقة و سارقي الأديان و مغتصبيها تحت رايةٍ سوداء تقبِّحُ وجه الله الذي يتنادى إليه الإنسانيون بالمحبة و ما زالوا بعديد قطعانهم المتوحشة يظنون أنَّه صغير بمقدار ضيق نداءاتهم “الله أكبر”!…
حاصرته دير شبيغل بتأويلات تدور كالكرة الأرضية و تتعاقب كالمراحل و لكنها تبقى لغتها الحاقدة و لغة حكوماتها الاستعمارية مهما دارت لا تمرُّ بالصفاء و الخلاص من الأحقاد و الأطماع الوحشية الاستعمارية الرغبوية,
لم يرفّ له جفن عندما قال لن نسامح الهاربين من الموت و هم الذين يمطروننا به بإجرامهم بل و يحاولون زرعه في قلوبنا و أكبادنا و لم يقصد أبداً أسراب المعذبين المهاجرين و الدموع في مآقيهم تبتلعهم البحار و تشردهم الأرض التي لم تسعهم بما وسعت و أكمل يخاطب المجرمين المتمنين موتنا هيهات أن نموت فنحن خلقنا لنحيا و نحيا و خسئ المراهنون على انهيارنا و تسليمنا للموت جبناء و نحن الذين نقهر الموت بالموت و نلعب لعبة أخذ الموت إلى موته و أنا معكم جنود بلادي الشجعان سأنقذ الحياة مهما عاندنا الموت و سننتصر معاً على الموت بالموت و الشهادة!….
و لم يجد الشاعر “ياسين الرزوق زيوس” في رثائه أبلغ من الأبيات الكثيفة بغيث الحقيقة و دموع الألم قائلاً:
عصامُ بِحَبْلِكَ اعتَصَمَتْ ديارُ
سويداءُ الحصينةُ و المطارُ
فلا حمصٌ تلاشت في سرابٍ
و لا ديرٌ يعاندها الحصارُ
لِرُوحِكَ يا ابْنَ مَعْروفٍ دموعي
و نصرُ الله يبكي و المنارُ
لن تسقط سورية و بنو عليّ و عمر و معروف و محمد و عيسى و داوود و موسى و زرداشت و آرام و فينيق و كنعان في صفوف بقائها الأولى يتسابقون بالقادة قبل سواهم إلى الشهادة!..