معرض “روجر باللين: استعادي” في اسطنبول مودرن يستمر حتى 4 حزيران

معرض مودرن اسطنبول للصور سيستضيف الفنان روجر باللين من الجنوب الأفريقي المولود في أمريكيا بأثر رجعي. معرض بالين الذي يعتبر من المصورين الأكثر استثنائية و إنتاجا لفن الصور المعاصرة في مودرن اسطنبول يتتبع آثار إنتاج الفنان منذ عام 1980. روجر باللين الذي يعتبر من أهم مصوري القرن 21 و معرض روغر باللين الإستعادي الأول في تركيا يمكن زيارته حتى تاريخ 4 حزيران 2017 في معرض مودرن اسطنبول للصور. المعرض، يحتوي العديد من الأعمال التي يقدمها باللين والتي حولت الحقيقة و الخيال رأسا على عقب في فن التصوير. باللين الذي اتبع تقاليد التصوير الوثائقي في أعماله الأولى، مع الزمن طور أسلوباً فريداً من نوعه سماه “ballenesk”. استفاد الفنان في أعماله الفنية من تقنيات الرسم و الكولاج و الهيكل، وأنتج جمالية جديدة مرتبطة بجذور الصورة بعمق.

ولد باللين في عام 1950 وقضى شبابه الأولى بين مشاهير مجال التصوير في نيويورك وذلك بتأثير والدتها التي كانت تشغل منصب رئاسة التحرير في وكالة ماغنوم للتصوير المشهورة عالميا. بعد أن أنهى دراسة علم النفس في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، قام بزيارة العديد من الأماكن عن طريق البر من تركيا إلى غينيا الجديدة، من مصر إلى جنوب أفريقيا و عاد بعدها للولايات المتحدة الأمريكية. قام باللين في عام 1979 على غرار مصوري ماغنوم بنشر مجموعة مختارة تحت اسم (boyhood) “الطفولة” التي تتكون من اللقطات في الطريق التي قام بتصويرها بدون علم الأشخاص في الشوارع.

بعد أن انتهى من دراسات الدكتوراه في الاقتصاد المعدنية من كلية كولورادو للتعدين انتقل الى جوهانسبرغ جنوب أفريقيا، وقام بزيارات لمناطق نائية للتنقيب عن الرواسب المعدنية. خلال هذه الفترة، بدأ في توثيق البلدات الصغيرة التي تدعى “دورب” في الريف الجنوبي لأفريقيا. في عام 1986 قام بجمع أعماله في كتاب “البلدات الصغيرة في أقريقيا الجنوبية: دوربس”. هذا الكتاب الذي جعل لبالين سمعة دولية وأعقبه كتب أخرى ابتعد فيه شيئا فشيئا من التصوير الوثائقي على حد سواء من ناحية الأسلوب و الموضوع.

معرض “روجر باللين الاستعادي” يقام بإشراف ديميت يلديز، تتألف من غرفة باللينيسك و مجموعة مختارات من السلاسل ” مسرح الأشباح” و ” محمية الطيور” و غرفة الضيوف” و “غرفة الظل” و الدولة الأجنبية” و ” بلاتيلاند” و “دوربس” التابعين لروجر باللين.

من almooftah

اترك تعليقاً