تحية الى جوسلين صعب … الابنة المشاكسة للسينما اللبنانية

اليوم، تقلّد صاحبة «بيروت مدينتي» الوسام الفرنسي للفنون والآداب برتبة فارس، تزامناً مع افتتاح معرضها الفوتوغرافي «دولار واحد في اليوم» في المعهد الفرنسي. عودة إلى مخرجة من جيل الرواد ممن أضفوا هوية خاصة ولغة جديدة للفيلم اللبناني

تنتمي جوسلين صعب (بيروت ـــ 1948) الى جيل أسهم في بناء خصوصية الصورة السينمائية في لبنان. لكنها أيضاً، مختلفة في اتجاهاتها عن جيلها. مشاغبة، منذ حملت الكاميرا وتوجّهت إلى ميدان الحرب، عبرت بثيماتها حدود الوطن، وكذلك الخطوط الحمر في بعض أعمالها.
العدد ٣١٨٩

من المعرض

تجربتها الفوتوغرافية الثانية بعد «عقل ـ أيقونات ـ أحاسيس» (2008)، توثق الحروب الصغيرة على هامش الأزمة السورية، وتحديداً الخيم المعمّرة من الإعلانات التجارية الكبيرة. معرضها «دولار واحد في اليوم» يفتتح عند السادسة من مساء اليوم في «المعهد الفرنسي في بيروت»

في النهاية، لا احتمالات كثيرة أمامهم. الإعلانات، بمادتها السميكة إحداها. قد لا يتنبهون إلى الواجهة، أو إلى الوجوه الضاحكة المطبوعة عليها. لديهم وجوههم الثقيلة، ثم إنّ هذا ليس خياراً. ولعلّ هذا ما يمنح منازلهم ذلك الوقع الغرائبي لشدّة عاديته.

من almooftah

اترك تعليقاً